{"title":"الحداثةُ السائلةٌ فی زمنِ خلوِ العرشِ: قراءةُ نقدیةُ لروایةِ دقِ الطبولِ لمحمدِ البساطىِ","authors":"هانی عبدالفتاح","doi":"10.21608/gsal.2019.121053","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يهدف البحث إلى دراسة رواية محمد البساطى دق الطبول من خلال کتاب الحداثة السائلة ومقال \"زمن خلو العرش\" لزيجمونت بومان. وتنطبق حالة المجتمع الحداثي السائل على الامارة الخليجية الغنية المتخيلة التي يسيطر عليها اقتصاد السوق. وقد أمر أمير البلاد جميع الوطنيين بالسفر لفرنسا لتشجيع فريقهم القومي الذي تأهل للعب فى کأس العالم لکرة القدم وعندئذ حدثت حالة خلو العرش. ومن خلال المنولوج الدخلى والتبئير للسائق المصري القاص الأول للأحداث تتکشف خيوط سردية تبين أن الرفاهية والزجاج اللامع للمنتجعات الاستهلاکية يختبىء ورائها مجتمع ديستوبيا محبط بدنيا ونفسيا وجنسيا لدقات قلوب العمال. وتتحول العلاقات بين الوطنيين والعمال الاجانب إلى علاقات سائلة يستباح فيها کل شيء حتى الشرف مثل علاقة زاهية بمخدومتها خديجة والتي تعمل مرافقة عندها صباحا وجارية للمتعة الجنسية لزوجها ليلا.","PeriodicalId":369004,"journal":{"name":"فیلولوجى: سلسلة الدراسات الأدبیة واللغویة","volume":"1 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2019-07-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"فیلولوجى: سلسلة الدراسات الأدبیة واللغویة","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.21608/gsal.2019.121053","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
يهدف البحث إلى دراسة رواية محمد البساطى دق الطبول من خلال کتاب الحداثة السائلة ومقال "زمن خلو العرش" لزيجمونت بومان. وتنطبق حالة المجتمع الحداثي السائل على الامارة الخليجية الغنية المتخيلة التي يسيطر عليها اقتصاد السوق. وقد أمر أمير البلاد جميع الوطنيين بالسفر لفرنسا لتشجيع فريقهم القومي الذي تأهل للعب فى کأس العالم لکرة القدم وعندئذ حدثت حالة خلو العرش. ومن خلال المنولوج الدخلى والتبئير للسائق المصري القاص الأول للأحداث تتکشف خيوط سردية تبين أن الرفاهية والزجاج اللامع للمنتجعات الاستهلاکية يختبىء ورائها مجتمع ديستوبيا محبط بدنيا ونفسيا وجنسيا لدقات قلوب العمال. وتتحول العلاقات بين الوطنيين والعمال الاجانب إلى علاقات سائلة يستباح فيها کل شيء حتى الشرف مثل علاقة زاهية بمخدومتها خديجة والتي تعمل مرافقة عندها صباحا وجارية للمتعة الجنسية لزوجها ليلا.