آثار عمل المرأة وعلاقته بدورها التربوي في الأسرة من وجهة نظر موظفات القطاع الصحي بمحافظة جدة

Abstract

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الآثار الإيجابية والسلبية لعمل المرأة وعلاقته بدورها التربوي في الأسرة، التعرف على أهم الصعوبات التي تواجه عمل المرأة وعلاقته بدورها التربوي في الأسرة، و الوصول إلى مقترحات تساعد المرأة العاملة على تحقيق التوازن بين عملها ودورها التربوي في الأسرة، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج المسحي الوصفي، و لقد استخدمت الاستبانة كأداة لجمع البيانات والمعلومات المتعلقة بها، وتكونت عينة الدراسة من (328) موظفة في القطاع الصحي بجدة. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن هناك آثار إيجابية لعمل المرأة وعلاقته بدورها التربوي في الأسرة وجاءت بدرجة عالية وبمتوسط حسابي (4.1265)، وأن هناك آثار سلبية لعمل المرأة وعلاقته بدورها التربوي في الأسرة وجاءت بدرجة متوسطة وبمتوسط حسابي (3.3851)، وأظهرت النتائج أن هناك صعوبات تواجه عمل المرأة وعلاقته بدورها التربوي في الأسرة وجاءت بدرجة عالية وبمتوسط حسابي (3.8753)، وأن هناك مقترحات تساعد المرأة العاملة على تحقيق التوازن بين عملها ودورها التربوي في الأسرة وجاءت بدرجة عالية جداً وبمتوسط حسابي (4.3302)، كما أظهرت نتائج الدراسة أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05≥α) للآثار السلبية لعمل المرأة وعلاقته بدورها التربوي في الأسرة تعزى لمتغير الزواج و لصالح المتزوجات، و أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05≥α) للصعوبات التي تواجه عمل المرأة وعلاقته بدورها التربوي في الأسرة تعزى لمتغير العمر و لصالح الفئة العمرية (35-30 سنة). وقد أوصت الدراسة بجملة من التوصيات أهمها: تحديد مواعيد عمل المرأة في المستشفى للتوافق مع وجود أبنائها في المنزل، وإنشاء حاضنات قريبة من عمل المرأة لتستطيع المرأة الاطمئنان على أطفالها ورعايتهم أثناء تواجدها في العمل، ومنح إجازات طويلة للمرأة العاملة بربع الأجر أو بنصفة لضمان رعايتها لأطفالها.