{"title":"الأمير أحمد بن مروان رائد التأسيس للعمل الإنساني في الإمارة المروانية الكردية","authors":"علي أجقو علي أجقو","doi":"10.26436/hjuoz.2023.11.4.1368","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يعتبر الامير ناصر الدولة أحمد بن مروان (401-453ه/1010-1061) من أشهر الأمراء الذين تعاقبوا على حكم الامارة المروانية. تميزت فترة حكمه بسياسة إنسانية متقدمة تمثلت في ترسيخ حق اللجوء اذ فتح باب الامارة لاستقبال الغرباء (اللاجئين) ، الترحيب بهم، توفير العيش اللائق بهم وبمكانة كل واحد منهم وفوق ذلك التعهد بعدم تسليمهم لطالبيهم بأي حال من الأحوال، حتى غدت حواضر الإمارة خاصة آمد وميفارقين ملاذا آمنا لهؤلاء الذين من بينهم الملك الأمير، الوزير، العالم ، طالب العلم والتاجر و وفر الأمان والرعاية لكل من يقصد إمارته من طلاب العلم ومن عامة الناس. وبخصوص اللاجئين، نجد الأمير يرفض طلب تسليمهم مهما كان السبب، وهو بذلك يؤسس لمبدأ عدم التسليم ئالقصري للاجئين والذي لم يتم العمل به إلا في اتفاقية عام 1951، أي بعد أكثر من 900 سنة. وهناك مسألة مهمة تحسب للأمير المرواني وهو حرصه على تعزيز سياسة حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وحل الخلافات بالطرق السلمية.","PeriodicalId":502467,"journal":{"name":"Humanities Journal of University of Zakho","volume":"195 3","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-12-23","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Humanities Journal of University of Zakho","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.26436/hjuoz.2023.11.4.1368","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
يعتبر الامير ناصر الدولة أحمد بن مروان (401-453ه/1010-1061) من أشهر الأمراء الذين تعاقبوا على حكم الامارة المروانية. تميزت فترة حكمه بسياسة إنسانية متقدمة تمثلت في ترسيخ حق اللجوء اذ فتح باب الامارة لاستقبال الغرباء (اللاجئين) ، الترحيب بهم، توفير العيش اللائق بهم وبمكانة كل واحد منهم وفوق ذلك التعهد بعدم تسليمهم لطالبيهم بأي حال من الأحوال، حتى غدت حواضر الإمارة خاصة آمد وميفارقين ملاذا آمنا لهؤلاء الذين من بينهم الملك الأمير، الوزير، العالم ، طالب العلم والتاجر و وفر الأمان والرعاية لكل من يقصد إمارته من طلاب العلم ومن عامة الناس. وبخصوص اللاجئين، نجد الأمير يرفض طلب تسليمهم مهما كان السبب، وهو بذلك يؤسس لمبدأ عدم التسليم ئالقصري للاجئين والذي لم يتم العمل به إلا في اتفاقية عام 1951، أي بعد أكثر من 900 سنة. وهناك مسألة مهمة تحسب للأمير المرواني وهو حرصه على تعزيز سياسة حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وحل الخلافات بالطرق السلمية.
الأمير أحمد بن مروان رائد التأسيس للعمل الإنساني في الإمارة المروانية الكردية
ناصر الدولة أحمد بن مروان (401-453ه/1010-1061) من أشهر الأمراء الذين تعاقبوا على حكم الامارة المروانية.تميزت فترة حكمه بسياسة إنسانية متقدمة تمثلت في ترسيخ حق اللجوء اذ فتح باب الامارة لاستقبال الغرباء(الاجئين) ، الترحيب بهم، توفير العيش اللائق بهم وبمكانة كل واحد منهم وفوق ذلك التعهد بعدم تسليمهم لطالبيهم بأيحال من الأحوال، حتى غدت حواضر الإمارة خاصة آمد وميفارقين ملاذا آمنا لهؤلاء الذين من بينهم الملك الأمير،الوزير، العالم ، طالب العلم والتاجر و فر الأمان والرعاية لكل من يقصد إمارته من طلاب العلم ومن عامة الناس.وبخصوص اللاجئين، نجد الأمير يرفض طلب تسليمهم مهما كان السبب، وهو بذلك يؤسس لمبدأ عدم التسليم ئالقصري للاجئين والذي لم يتم العمل به إلا في اتفاقية عام 1951، أي بعد أكثر من 900 سنة.وهناك مسألة مهمة تحسب للأمير المرواني وهو حرصه على تعزيز سياسة حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وحل الخلافات بالطرق السلمية.