{"title":"إشكالية تدبّر المتلقي في النص القرآني","authors":"م.د. ضحى علي حسين","doi":"10.61710/q2ffzd27","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يحاول البحث أن يطرح استفهامات مستوحاة من نافذة التدبّر التي يأمر بها القرآن الكريم، عادًّا إياه حجة على الخلق، إذ إنّه صنّف الناس تجاه النصّ القرآني صنفين: متدبّر، ومقفل القلب، ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ (سورة محمد 24)، الأمر الذي يضعنا أمام مجموعة أسئلة مفادها: ما مسؤوليتنا تجاه النصّ القرآني؟، وهل بإمكان الفرد أن يعي القرآن اعتمادًا على التدبر؟، وما آليات التدبر؟، وهل هناك شروط ينبغي توافرها في المرء ليستحق صفة المتدبّر؟، وهل المتدبّر مفسّر؟، وما العلاقة بين التأويل والتدبّر؟، وهل ثمة صلة رابطة بين التدبر وما أشار إليه النبي (صلى الله عليه وآله) من عرض كلامه وفعله وتقريره على كتاب الله تعالى؟، وكيف يمكن الحفاظ على التدبّر من أن يدخله التأويل بالرأي؟، هذه الاستفهامات وما يرتبط بها يسعى البحث إلى الإجابة عنها بما سيعرضه من تحليلٍ، ونصوص دالّة على ذلك التحليل، وصولًا إلى الغاية المرادة من فهم النصّ، وهي أن يكون حاضرًا عمليًّا في الحياة.","PeriodicalId":509792,"journal":{"name":"Journal of Imam Al-Kadhum College","volume":"152 ","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-12-17","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Imam Al-Kadhum College","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.61710/q2ffzd27","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
يحاول البحث أن يطرح استفهامات مستوحاة من نافذة التدبّر التي يأمر بها القرآن الكريم، عادًّا إياه حجة على الخلق، إذ إنّه صنّف الناس تجاه النصّ القرآني صنفين: متدبّر، ومقفل القلب، ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ (سورة محمد 24)، الأمر الذي يضعنا أمام مجموعة أسئلة مفادها: ما مسؤوليتنا تجاه النصّ القرآني؟، وهل بإمكان الفرد أن يعي القرآن اعتمادًا على التدبر؟، وما آليات التدبر؟، وهل هناك شروط ينبغي توافرها في المرء ليستحق صفة المتدبّر؟، وهل المتدبّر مفسّر؟، وما العلاقة بين التأويل والتدبّر؟، وهل ثمة صلة رابطة بين التدبر وما أشار إليه النبي (صلى الله عليه وآله) من عرض كلامه وفعله وتقريره على كتاب الله تعالى؟، وكيف يمكن الحفاظ على التدبّر من أن يدخله التأويل بالرأي؟، هذه الاستفهامات وما يرتبط بها يسعى البحث إلى الإجابة عنها بما سيعرضه من تحليلٍ، ونصوص دالّة على ذلك التحليل، وصولًا إلى الغاية المرادة من فهم النصّ، وهي أن يكون حاضرًا عمليًّا في الحياة.
يحاول البحث أن يطرح استفهامات مستوحاة من نافذة التدبّر التي يأمر بها القرآن الكريم، عادًّا إياه حجة على الخلق، إذ إنّه صنّف الناس تجاه النصّ القرآني صنفين:متدبّر، ومقفل القلب، ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ (سورة محمد 24)، الأمر الذي يضعنا أمام جموعة أسئلة مفادها:وهل بإمكان الفرد أن يعي القرآنن اعتمادًا على التدبر التدبر وما آليات التدبر وهل هناك شروط ينبغي توافرها في المرءليستحق صفة المتدبّر المتدبّر وهل المتدبّر مفسّر العلاقة بين التأويل والتدبّر وهل ثمة صلة رابطة بين التدبر وما أشار إليه النبي (صلى الله عليه وآله)من عرض كلامه وفعله وتقريره على كتاب الله تعالى؟ ، وكيف يمكن الحفاظ على التدبّر من أن يدخله التأويل بالرأي، هذه الاستفهامات وما يرتبط بها يسعى البحثإلى الإجابة عنها بما سيعرضه من تحليلٍ9↩ ونصوص دالّة على ذلك التحليل، وصولًا إلى الغاية المرادة من فهم النصّ، وهي أن يكون حاضرًا عمليًّا في الحياة.