{"title":"التطورات السياسية في اليمن 1918-1962م (دراسة تاريخية)","authors":"م.د.يحيى محمد زاير","doi":"10.61710/wpr5tm31","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"المستخلص: بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى 1918، وانسحاب القوات العثمانية من اليمن ، نالت اليمن استقلالها، وبقيت تنظر الى الدول الغربية والى كل ما تقدمه نظرة شك وريبة لأسباب عديدة في مقدمتها الأطماع الغربية في البلاد العربية وما نتج عنها من توسع استعماري غربي وإقامة مناطق نفوذ في مناطق مختلفة من البلاد العربية، لذا عمل الامام يحيى حميد الدين منذ توليه السلطة عام 1918، على المحافظة على إبقاء اليمن بعيدة عن أي تدخل أجنبي ، وما تم عقده خلال عهده من معاهدات مع الدول الغربية لم يؤدِ الى تطور تلك العلاقات كثيرا على أرض الواقع وبقيت اليمن طوال عهده ، المملكة المقفلة بوجه كل ما هو أجنبي وأفضى تتبع التطورات السياسية في اليمن إلى طرح مجموعة أسئلة لتحقيق هدف واهمية البحث منها: ماهي سياسة الامام يحيى حميد الدين الداخلية والخارجية وماهي اهم العقبات التي اثرت بشكل مباشر في تلك السياسة ؟ وهل نجح الامام احمد الذي جاء بعد وفاة والده في تعديل مسار السياسة اليمنية، وكيف واجه المعارضة الداخلية، لاسيما بعد انقلاب عام 1955، وانتفاضة اليمن عام 1959، ومحاولة اغتياله عام 1961 .","PeriodicalId":509792,"journal":{"name":"Journal of Imam Al-Kadhum College","volume":"413 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-12-17","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Imam Al-Kadhum College","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.61710/wpr5tm31","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
المستخلص: بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى 1918، وانسحاب القوات العثمانية من اليمن ، نالت اليمن استقلالها، وبقيت تنظر الى الدول الغربية والى كل ما تقدمه نظرة شك وريبة لأسباب عديدة في مقدمتها الأطماع الغربية في البلاد العربية وما نتج عنها من توسع استعماري غربي وإقامة مناطق نفوذ في مناطق مختلفة من البلاد العربية، لذا عمل الامام يحيى حميد الدين منذ توليه السلطة عام 1918، على المحافظة على إبقاء اليمن بعيدة عن أي تدخل أجنبي ، وما تم عقده خلال عهده من معاهدات مع الدول الغربية لم يؤدِ الى تطور تلك العلاقات كثيرا على أرض الواقع وبقيت اليمن طوال عهده ، المملكة المقفلة بوجه كل ما هو أجنبي وأفضى تتبع التطورات السياسية في اليمن إلى طرح مجموعة أسئلة لتحقيق هدف واهمية البحث منها: ماهي سياسة الامام يحيى حميد الدين الداخلية والخارجية وماهي اهم العقبات التي اثرت بشكل مباشر في تلك السياسة ؟ وهل نجح الامام احمد الذي جاء بعد وفاة والده في تعديل مسار السياسة اليمنية، وكيف واجه المعارضة الداخلية، لاسيما بعد انقلاب عام 1955، وانتفاضة اليمن عام 1959، ومحاولة اغتياله عام 1961 .
التطورات السياسية في اليمن 1918-1962م (دراسة تاريخية)
المستخلص:بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى 1918 وانسحاب القوات العثمانية من اليمن ، نالت اليمن استقلالها، وبقيت تنظر الى الدول الغربية والى كل ما تقدمه نظرة شك وريبة لأسبابعديدة في مقدمتها الأطماع الغربية في البلاد العربية وما نتج عنها من توسع استعماري غربي وإقامة مناطق نفوذ في مناطق مختلفة من البلاد العربية، لذا عمل الامام يحيى حميدالدين منذ توليه السلطة عام 1918، على المحافظة على إبقاء اليمن بعيدة عن أي تدخل أجنبي ، وما تم عقده خلال عهده من معاهدات مع الدول الغربية لم يؤدِ الى تطور تلك العلاقاتكثيرا على أرض الواقع وبقيت اليمن طوال عهده ، المملكة المقفلة بوجه كل ما هو أجنبي وأفضى تبع التطورات السياسية في اليمن إلى طرح مجموعة أسئلة لتحقيق هدف واهمية البحث منها:ماهي سياسة الامام يحيى حميد الدين الداخلية والخارجية وماهي اهم العقبات التي اثرت بشكل مباشر في تلك السياسة وهل نجح الامام احمد الذي جاء بعدوفاة والده في تعديل مسار السياسة اليمنية، وكيف واجه المعارضة الداخلية، لاسيما بعد انقلاب عام 1955، وانتفاضة اليمن عام 1959، ومحاولة اغتياله عام 1961 .