{"title":"دور التشاركية المعرفية بين القيادات في تحقيق التميز المؤسسي: دراسة ميدانية على قيادات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمكة المكرمة","authors":"نايف بن مشهور المطرفي","doi":"10.36571/ajsp639","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"هدفت الدراسة إلى التعرف على دور التشاركية المعرفية بين القيادات في تحقيق التميز المؤسسي. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي في إعداد الدراسة، ولجمع البيانات استخدمت الاستبانة، وطبقت الدراسة على كافة القيادات في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمكة المكرمة والبالغ عددهم (333) قائد، وقد تم اختيار كافة أفراد مجتمع الدراسة بأسلوب الحصر الشامل، وعقب توزيع الاستبانة على القيادات تم الحصول على (290) استجابة صالحة للتحليل. وقد استخدمت الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS V28) في تحليل البيانات. ومن خلال تحليل البيانات توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، والتي من أهمها: 1. يظهر تقدير القيادات في الرئاسة العامة للتشارك المعرفي والتكنولوجيات الحديثة كوسائل أساسية لتحقيق الأهداف المؤسسية وتعزيز العمليات الداخلية. 2. تعكس النتائج مدى التزام الرئاسة العامة بتحقيق التميز القيادي، والاستراتيجي، وتطوير مواردها، ومشاركتها. 3. توجد علاقة إيجابية قوية ودالة إحصائياً بين أبعاد المشاركة بالمعرفة على المستوى (الفردي، والمنظمي، والتقني) وتحقيق التميز المؤسسي بمختلف الأبعاد (التميز القيادي، وتميز الاستراتيجية، وتميز الموارد والمشاركة، وتميز العمليات) إذ بلغت قيمة معامل ارتباط سبيرمان 0.848. 4. لا توجد فروقات ذات دلالة إحصائية فيما يتعلق بدور التشاركية المعرفية في تحقيق التميز المؤسسي استناداً إلى الجنس، والعمر، وسنوات الخدمة، والدرجة العلمية، والمستوى القيادي. وفي ضوء هذه النتائج، أوصت الدراسة بالتوصيات الآتية: 0. تعزيز الثقافة المؤسسية للتشارك المعرفي بين جميع مستويات الهيئة، وذلك من خلال تقديم دورات تدريبية وورش عمل حول أهمية التشاركية في بيئة العمل وكيفية تعزيزها. 1. تحسين الهيكل التنظيمي لتسهيل تدفق المعرفة والمشاركة بين مختلف الأقسام والوحدات، من خلال تعزيز التفاعل والتواصل بين الأقسام المختلفة وتشجيع التبادل المستمر للمعرفة. 2. إنشاء بيئة تشجيعية للتفاعل والتعلم المستمر داخل الهيئة، وذلك من خلال تنظيم جلسات تفاعلية وورش عمل منتظمة لتبادل الخبرات والأفكار بين الموظفين والقادة.","PeriodicalId":505380,"journal":{"name":"Arab Journal for Scientific Publishing","volume":"43 23","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-01-02","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Arab Journal for Scientific Publishing","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.36571/ajsp639","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
هدفت الدراسة إلى التعرف على دور التشاركية المعرفية بين القيادات في تحقيق التميز المؤسسي. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي في إعداد الدراسة، ولجمع البيانات استخدمت الاستبانة، وطبقت الدراسة على كافة القيادات في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمكة المكرمة والبالغ عددهم (333) قائد، وقد تم اختيار كافة أفراد مجتمع الدراسة بأسلوب الحصر الشامل، وعقب توزيع الاستبانة على القيادات تم الحصول على (290) استجابة صالحة للتحليل. وقد استخدمت الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS V28) في تحليل البيانات. ومن خلال تحليل البيانات توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، والتي من أهمها: 1. يظهر تقدير القيادات في الرئاسة العامة للتشارك المعرفي والتكنولوجيات الحديثة كوسائل أساسية لتحقيق الأهداف المؤسسية وتعزيز العمليات الداخلية. 2. تعكس النتائج مدى التزام الرئاسة العامة بتحقيق التميز القيادي، والاستراتيجي، وتطوير مواردها، ومشاركتها. 3. توجد علاقة إيجابية قوية ودالة إحصائياً بين أبعاد المشاركة بالمعرفة على المستوى (الفردي، والمنظمي، والتقني) وتحقيق التميز المؤسسي بمختلف الأبعاد (التميز القيادي، وتميز الاستراتيجية، وتميز الموارد والمشاركة، وتميز العمليات) إذ بلغت قيمة معامل ارتباط سبيرمان 0.848. 4. لا توجد فروقات ذات دلالة إحصائية فيما يتعلق بدور التشاركية المعرفية في تحقيق التميز المؤسسي استناداً إلى الجنس، والعمر، وسنوات الخدمة، والدرجة العلمية، والمستوى القيادي. وفي ضوء هذه النتائج، أوصت الدراسة بالتوصيات الآتية: 0. تعزيز الثقافة المؤسسية للتشارك المعرفي بين جميع مستويات الهيئة، وذلك من خلال تقديم دورات تدريبية وورش عمل حول أهمية التشاركية في بيئة العمل وكيفية تعزيزها. 1. تحسين الهيكل التنظيمي لتسهيل تدفق المعرفة والمشاركة بين مختلف الأقسام والوحدات، من خلال تعزيز التفاعل والتواصل بين الأقسام المختلفة وتشجيع التبادل المستمر للمعرفة. 2. إنشاء بيئة تشجيعية للتفاعل والتعلم المستمر داخل الهيئة، وذلك من خلال تنظيم جلسات تفاعلية وورش عمل منتظمة لتبادل الخبرات والأفكار بين الموظفين والقادة.
دور التشاركية المعرفية بين القيادات في تحقيق التميز المؤسسي: دراسة ميدانية على قيادات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمكة المكرمة
هدفت الدراسة إلى التعرف على دور التشاركية المعرفية بين القيادات في تحقيق التميز المؤسسي.ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي في إعداد الدراسة، ولجمع البيانات استخدمت الاستبانة، وطبقت الدراسة على كافة القيادات في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحراموالمسجد النبوي بمكة المكرمة والبالغ عددهم (333) قائد، وقد تم اختيار كافة أفراد مجتمع الدراسة بأسلوب الحصر الشامل، وعقب توزيع الاستبانة على القيادات تم الحصول على (290) استجابة صالحة لتحليل.وقد استخدمت الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (spss v28) في تحليل البيانات.ومن خلال تحليل البيانات توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، والتي من أهمها:1. يظهر تقدير القيادات في الرئاسة العامة للتشارك المعرفي والتكنولوجيات الحديثة كوسائل أساسية لتحقيق الأهداف المؤسسية وتعزيز العمليات الداخلية.2. تعكس النتائج مدى التزام الرئاسة العامة بتحقيق التميز القيادي، والاستراتيجي، وتطوير مواردها، ومشاركتها.3.توجد علاقة إيجابية قوية ودالة إحصائياً بين أبعاد المشاركة بالمعرفة على المستوى (الفردي، والمنظمي، والتقني) وتحقيق التميز المؤسسيبمختلف الأبعاد (التميز القيادي، وتميز الاستراتيجية، وتميز الموارد والمشاركة، وتميز العملايت) إذ بلغت قيمة معامل ارتباط سبيرمان 0.848. 4. لا توجد فروقات ذات دلالة إحصائية فيما يتعلق بدور التشاركية المعرفية في تحقيق التميز المؤسسي استناداً إلى الجنس، والعمر، وسنوات الخدمة، والدرجة العلمية، والمستوى القيادي.وفيضوء هذه النتائج، أوصت الدراسة بالتوصيات الآتية:0. تعزيز الثقافة المؤسسية لتشارك المعرفي بين جميع مستويات الهيئة، وذلك من خلال تقديم دورات تدريبية ورش عمل حول أهمية التشاركية في بيئة العمل وكيفية تعزيزها.تحسين الهيكل التنظيمي لتسهيل تدفق المعرفة والمشاركة بين مختلف الأقسام والوحدات، من خلال تعزيز التفاعل والتواصل بين الأقسام المختلفة وتشجيع التبادل المستمر للمعرفة.2. إنشاء بيئة تشجيعية لتفاعل والتعلم المستمر داخل الهيئة، وذلك من خلال تنظيم جلسات تفاعلية وورش عمل منتظمة لتبادل الخبرات والأفكار بين الموظفين والقادة.