{"title":"The effect of corruption of Structure and meaning on the evaluative judgment of morphological vocalization","authors":"عبدالله النقبي, سيف الدين الفقراء","doi":"10.31973/22h27r21","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"درسَ العلماءُ الاستعمالاتِ اللغويّةَ بالتّقويم والنّقد وغدا ذلك ملمحاً في الفكر النّحويّ، ولكنّ معايير الأحكام وضوابطها كانت هامشيّة في جلّ الدراسات التي بحثت في الموضوع، فجاء هذا البحث ليسلط الضوء على معيار المعنى وصحة المبنى ودورهما في الحكم التقويمي عن طريق تحليل مسائل من باب الإعلال التي أشار فيها العلماء إلى اختلال البنية المؤدي إلى غموض في المعنى.\n يهدف البحث إلى التعريف بمصطلح فساد المعنى، وبيان المصطلحات المرادفة له في الدّرس النحويّ، وعرض نماذج من الاستعمالات اللغويّة التي كان فيها فساد المعنى والخلل في البنية معيارين في إصدار حكم تقويميّ بحقّ البنى اللغويّة، للكشف عن أحد الضوابط التي استند إليها العلماء في أحكامهم التقويميّة.\nتنبع أهميّة البحث من تركيزه على معيار فساد المعنى وبيان أثره في توجيه الاستعمالات اللغويّة عند العلماء، وهذا موضوع فيه إشارات مقتضبة في الدّرس اللغويّ، ولم يُفرد له دراسة خاصة به تربط الحكم بالمعيار في باب صرفيّ. ويؤسس هذا البحث منهجاً لعرض أحكام تقويميّة أخرى عبر مقاربات تتّصل بالمبنى والمعنى.\nاتّخذ البحث من المنهج الوصفيّ التحليليّ أداة في الدراسة عن طريق استقصاء مواضع فساد المبنى والمعنى المقترنة بأحكام تقويميّة، وتصنيفها وتحليلها لبيان مظاهر الخلل التي استند إليها العلماء في تعليل التّغيّرات الطارئة على البنية اللغويّة.\n بيّن البحث مصطلحات الفساد في البنية ومرادفاتها، وكشف مظاهر الفساد في المعنى والمبنى التي استند إليها العلماء في الحكم على الاستعمالات اللغويّة التي حصل فيها إعلال، وربط تعليل العلماء بالحكم التقويميّ الذي أصدره بعضهم بحقّ البنى اللغويّة. ","PeriodicalId":504787,"journal":{"name":"Al-Adab Journal","volume":"3 12","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-06-15","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Al-Adab Journal","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31973/22h27r21","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
درسَ العلماءُ الاستعمالاتِ اللغويّةَ بالتّقويم والنّقد وغدا ذلك ملمحاً في الفكر النّحويّ، ولكنّ معايير الأحكام وضوابطها كانت هامشيّة في جلّ الدراسات التي بحثت في الموضوع، فجاء هذا البحث ليسلط الضوء على معيار المعنى وصحة المبنى ودورهما في الحكم التقويمي عن طريق تحليل مسائل من باب الإعلال التي أشار فيها العلماء إلى اختلال البنية المؤدي إلى غموض في المعنى.
يهدف البحث إلى التعريف بمصطلح فساد المعنى، وبيان المصطلحات المرادفة له في الدّرس النحويّ، وعرض نماذج من الاستعمالات اللغويّة التي كان فيها فساد المعنى والخلل في البنية معيارين في إصدار حكم تقويميّ بحقّ البنى اللغويّة، للكشف عن أحد الضوابط التي استند إليها العلماء في أحكامهم التقويميّة.
تنبع أهميّة البحث من تركيزه على معيار فساد المعنى وبيان أثره في توجيه الاستعمالات اللغويّة عند العلماء، وهذا موضوع فيه إشارات مقتضبة في الدّرس اللغويّ، ولم يُفرد له دراسة خاصة به تربط الحكم بالمعيار في باب صرفيّ. ويؤسس هذا البحث منهجاً لعرض أحكام تقويميّة أخرى عبر مقاربات تتّصل بالمبنى والمعنى.
اتّخذ البحث من المنهج الوصفيّ التحليليّ أداة في الدراسة عن طريق استقصاء مواضع فساد المبنى والمعنى المقترنة بأحكام تقويميّة، وتصنيفها وتحليلها لبيان مظاهر الخلل التي استند إليها العلماء في تعليل التّغيّرات الطارئة على البنية اللغويّة.
بيّن البحث مصطلحات الفساد في البنية ومرادفاتها، وكشف مظاهر الفساد في المعنى والمبنى التي استند إليها العلماء في الحكم على الاستعمالات اللغويّة التي حصل فيها إعلال، وربط تعليل العلماء بالحكم التقويميّ الذي أصدره بعضهم بحقّ البنى اللغويّة.