{"title":"冲动儿童的心理和环境特征(诊断性研究)","authors":"محمد النوبي محمد علي","doi":"10.21608/MJOMS.2022.167520","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"تتبلور مشکلة البحث الحالي في التساؤل التالي: \nما هي أهم الدلالات التشخيصية والخصائص النفسية المميزة لسلوک الطفل الاندفاعي ومدي تأثير المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة في ذلک؟ \nوقد تم انتقاء عينة الدراسة البالغ عددها (16) طفلا من تلاميذ المرحلة الابتدائية في مرحلة الطفولة المتأخرة تتراوح أعمارهم ما بين 9: 12 سنة، وتم إعداد استمارة المستوى الاجتماعي والاقتصادي لتحديد العينة بدقة، ومقياسي الاندفاعية، وجلسات خاصة بأمهات الأطفال المندفعين لکيفية التشخيص الجيد لکل حالة من حالات الدراسة وتوضيح أهمية کيفية التعامل الصحيح مع أبنائهم داخل البيئة الأسرية. \nوتوضيح أهمية الدور الذي تلعبه الأم لتعديل السلوکيات غير المرغوبة کالاندفاعية وتشجيع الأبناء لدحض هذه السلوکيات واستبدالها بسلوکيات محمودة. \nواتضح من نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية –في الزمن وعدد الأخطاء حيث إن الطفل المندفع يستغرق وقتا قصيرا وعدد أخطائه کثيرة ويعتبر الاندفاع من المؤشرات الدالة على عدم الانتباه ، وهو أحد أشکال عدم النضج المعرفي ، حيث يشکو غالبية المعلمين والمعلمات من رد التلاميذ السريع على الأسئلة قبل الانتباه إليها جيدا ومعرفة مضمونها وعناصرها مما يوقع التلميذ في الخطأ يجعله يندرج مع التلاميذ ذوي الأداء التحصيلي المنخفض ويمکن القول أن اندفاعية التلميذ ترجع إلى عدم القدرة على التفکير السليم مما يؤدي إلى عدم تدبره للمواقف الاختبارية لنقص المعلومات المتعلقة بموضوع التفکير ، والفشل في ملاحظة نمو المواقف الإشکالية وعدم قدرته على تحليل عناصر المشکلة ، وقد أکد المعرفيون السلوکيون أهمية الدور الذي تلعبه الأسرة والظروف الاجتماعية والاقتصادية في التأثير على سلوکيات الطفل وعلى مستوي أدائهم وقدر مشارکتهم المتميزة لمواقف المثيرات وتطوير قدراتهم المناسبة والضرورية ونوعية أحاديثهم الخاصة وضعف فرضياتهم للأعمال المناسبة ومدي سيطرتهم على أفکارهم الدخيلة وسلوکهم المرفوض ، وهو ما راعاه الباحث في تعامله مع الأطفال المندفعين ليساعد التلميذ المندفع على تأمل تفکيره وتعبيره الشفوي عند التعامل مع المواقف وتوقعه لنتائج استجاباته مما يساعده على تقليل عدد الأخطاء المرتکبة.","PeriodicalId":254738,"journal":{"name":"مجلة جامعة مصر للدراسات الإنسانية","volume":"232 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-01-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"الخصائص النفسية والبيئية للطفل الاندفاعي (دراسة للدلالات التشخيصية)\",\"authors\":\"محمد النوبي محمد علي\",\"doi\":\"10.21608/MJOMS.2022.167520\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"تتبلور مشکلة البحث الحالي في التساؤل التالي: \\nما هي أهم الدلالات التشخيصية والخصائص النفسية المميزة لسلوک الطفل الاندفاعي ومدي تأثير المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة في ذلک؟ \\nوقد تم انتقاء عينة الدراسة البالغ عددها (16) طفلا من تلاميذ المرحلة الابتدائية في مرحلة الطفولة المتأخرة تتراوح أعمارهم ما بين 9: 12 سنة، وتم إعداد استمارة المستوى الاجتماعي والاقتصادي لتحديد العينة بدقة، ومقياسي الاندفاعية، وجلسات خاصة بأمهات الأطفال المندفعين لکيفية التشخيص الجيد لکل حالة من حالات الدراسة وتوضيح أهمية کيفية التعامل الصحيح مع أبنائهم داخل البيئة الأسرية. \\nوتوضيح أهمية الدور الذي تلعبه الأم لتعديل السلوکيات غير المرغوبة کالاندفاعية وتشجيع الأبناء لدحض هذه السلوکيات واستبدالها بسلوکيات محمودة. \\nواتضح من نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية –في الزمن وعدد الأخطاء حيث إن الطفل المندفع يستغرق وقتا قصيرا وعدد أخطائه کثيرة ويعتبر الاندفاع من المؤشرات الدالة على عدم الانتباه ، وهو أحد أشکال عدم النضج المعرفي ، حيث يشکو غالبية المعلمين والمعلمات من رد التلاميذ السريع على الأسئلة قبل الانتباه إليها جيدا ومعرفة مضمونها وعناصرها مما يوقع التلميذ في الخطأ يجعله يندرج مع التلاميذ ذوي الأداء التحصيلي المنخفض ويمکن القول أن اندفاعية التلميذ ترجع إلى عدم القدرة على التفکير السليم مما يؤدي إلى عدم تدبره للمواقف الاختبارية لنقص المعلومات المتعلقة بموضوع التفکير ، والفشل في ملاحظة نمو المواقف الإشکالية وعدم قدرته على تحليل عناصر المشکلة ، وقد أکد المعرفيون السلوکيون أهمية الدور الذي تلعبه الأسرة والظروف الاجتماعية والاقتصادية في التأثير على سلوکيات الطفل وعلى مستوي أدائهم وقدر مشارکتهم المتميزة لمواقف المثيرات وتطوير قدراتهم المناسبة والضرورية ونوعية أحاديثهم الخاصة وضعف فرضياتهم للأعمال المناسبة ومدي سيطرتهم على أفکارهم الدخيلة وسلوکهم المرفوض ، وهو ما راعاه الباحث في تعامله مع الأطفال المندفعين ليساعد التلميذ المندفع على تأمل تفکيره وتعبيره الشفوي عند التعامل مع المواقف وتوقعه لنتائج استجاباته مما يساعده على تقليل عدد الأخطاء المرتکبة.\",\"PeriodicalId\":254738,\"journal\":{\"name\":\"مجلة جامعة مصر للدراسات الإنسانية\",\"volume\":\"232 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2022-01-01\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"مجلة جامعة مصر للدراسات الإنسانية\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.21608/MJOMS.2022.167520\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة جامعة مصر للدراسات الإنسانية","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.21608/MJOMS.2022.167520","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
تتبلور مشکلة البحث الحالي في التساؤل التالي:
ما هي أهم الدلالات التشخيصية والخصائص النفسية المميزة لسلوک الطفل الاندفاعي ومدي تأثير المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة في ذلک؟
وقد تم انتقاء عينة الدراسة البالغ عددها (16) طفلا من تلاميذ المرحلة الابتدائية في مرحلة الطفولة المتأخرة تتراوح أعمارهم ما بين 9: 12 سنة، وتم إعداد استمارة المستوى الاجتماعي والاقتصادي لتحديد العينة بدقة، ومقياسي الاندفاعية، وجلسات خاصة بأمهات الأطفال المندفعين لکيفية التشخيص الجيد لکل حالة من حالات الدراسة وتوضيح أهمية کيفية التعامل الصحيح مع أبنائهم داخل البيئة الأسرية.
وتوضيح أهمية الدور الذي تلعبه الأم لتعديل السلوکيات غير المرغوبة کالاندفاعية وتشجيع الأبناء لدحض هذه السلوکيات واستبدالها بسلوکيات محمودة.
واتضح من نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية –في الزمن وعدد الأخطاء حيث إن الطفل المندفع يستغرق وقتا قصيرا وعدد أخطائه کثيرة ويعتبر الاندفاع من المؤشرات الدالة على عدم الانتباه ، وهو أحد أشکال عدم النضج المعرفي ، حيث يشکو غالبية المعلمين والمعلمات من رد التلاميذ السريع على الأسئلة قبل الانتباه إليها جيدا ومعرفة مضمونها وعناصرها مما يوقع التلميذ في الخطأ يجعله يندرج مع التلاميذ ذوي الأداء التحصيلي المنخفض ويمکن القول أن اندفاعية التلميذ ترجع إلى عدم القدرة على التفکير السليم مما يؤدي إلى عدم تدبره للمواقف الاختبارية لنقص المعلومات المتعلقة بموضوع التفکير ، والفشل في ملاحظة نمو المواقف الإشکالية وعدم قدرته على تحليل عناصر المشکلة ، وقد أکد المعرفيون السلوکيون أهمية الدور الذي تلعبه الأسرة والظروف الاجتماعية والاقتصادية في التأثير على سلوکيات الطفل وعلى مستوي أدائهم وقدر مشارکتهم المتميزة لمواقف المثيرات وتطوير قدراتهم المناسبة والضرورية ونوعية أحاديثهم الخاصة وضعف فرضياتهم للأعمال المناسبة ومدي سيطرتهم على أفکارهم الدخيلة وسلوکهم المرفوض ، وهو ما راعاه الباحث في تعامله مع الأطفال المندفعين ليساعد التلميذ المندفع على تأمل تفکيره وتعبيره الشفوي عند التعامل مع المواقف وتوقعه لنتائج استجاباته مما يساعده على تقليل عدد الأخطاء المرتکبة.