{"title":"温和伊斯兰思想中的温和和温和","authors":"خليل حسن الزركاني, كافي محسن محل","doi":"10.51930/jcois.21.72.0181","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"تسعى الدراسة الى أهمية الخطاب الديني المعتدل والحوار ونبذ الخطاب المتطرف الذي يجدد أزمات التاريخ وجروحه. وذلك عبر الوسائل والجهود المبذولة وهو تغير الخطاب الديني المتطرف الى الخطاب الديني المعتدل وكذلك دعوة الرموز الدينية سواء كانوا من أتباع اليهودية أو المسيحية او الاسلام بالبحث عن ارضية مشتركة للتفاهم والتعايش لان تطرف التطرف ٠باسم الله ٠هو العدو للجميع وليس لأوطان أو الاديان بعينها ٠وكذلك عن طريق ضرورة مواجهة التهديدات الارهابية ببذل مزيد من الجهود لحل النزاعات التي تستقطب قوى التطرف في العالم من أجل تجف فمنابعهم وكذلك دراسة اشكالية العنف الديني في العالم من خلال إعادة قراءة النصوص الدينية ورفض الفهم الخطأ الى النص رافضاً أي خلط ببن التطرف والدين وايضا من طرق المعالجة المهمة جدا وهي رفض فكرة الصدام بين الاديان المختلفة والتأكيد على ان التكاتف والتعايش بين الديانات والشعوب وترفع الساسة عن مطامعهم في السلطة والحكومة والدولة بصورة عامة وبالإضافة الى ممارسة أفكار اكثر قوة ومرونة وتدريب الدعاة والخطباء الجدد وتأهليهم بشكل يضمن الخاطب الديني المعتدل في الحوار والتعايش السلمي بين الاديان والمذاهب جميعا وهي هذه المقومات الفعلية التي يمكن من خلالها دحر والارهاب في العالم ٠وموجهته ٠ والوصول الى سلام يرتقى أيا كان ديانته أو انتماءه او موطنة٠ وباتت المجتمعات البشرية اليوم بحاجه ماسه وشديده الى روح التسامح الفعال والتعايش الايجابي بين مختلف الاديان والمذاهب وذلك نتيجة لتقنيه المعلومات والاتصالات الحديثة فقد اصبح العالم قريه واحده تتقارب فيه الثقافات والأفكار والتراث الديني والذي يدعو الى مشروعة التعدد الديني ٠والاعتراف بوجود تنوع في الانتماء الديني والبشرية اليوم في أمس الحاجة الى قراءة النصوص الدينية المقدسة والفهم الصحيح من أجل تحقيق الوئام بين الناس جميعا بمزيد من التضامن والتكاتف من أجل مستقبل افضل للأجيال القادمة وللبشرية بأكملها وفي قول السيد المسيح عليه السلام٠احبوا اعدائكم ٠ويدلل على أعتمد الخطاب الديني المعتدل ٠ونبذ العنف الديني المتطرف من اجل ان يستبد الامني والأمان.","PeriodicalId":424169,"journal":{"name":"Journal of the College of Islamic Sciences","volume":"72 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-12-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"الاعتدال والوسطية في الفكر الاسلامي المعتدل\",\"authors\":\"خليل حسن الزركاني, كافي محسن محل\",\"doi\":\"10.51930/jcois.21.72.0181\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"تسعى الدراسة الى أهمية الخطاب الديني المعتدل والحوار ونبذ الخطاب المتطرف الذي يجدد أزمات التاريخ وجروحه. وذلك عبر الوسائل والجهود المبذولة وهو تغير الخطاب الديني المتطرف الى الخطاب الديني المعتدل وكذلك دعوة الرموز الدينية سواء كانوا من أتباع اليهودية أو المسيحية او الاسلام بالبحث عن ارضية مشتركة للتفاهم والتعايش لان تطرف التطرف ٠باسم الله ٠هو العدو للجميع وليس لأوطان أو الاديان بعينها ٠وكذلك عن طريق ضرورة مواجهة التهديدات الارهابية ببذل مزيد من الجهود لحل النزاعات التي تستقطب قوى التطرف في العالم من أجل تجف فمنابعهم وكذلك دراسة اشكالية العنف الديني في العالم من خلال إعادة قراءة النصوص الدينية ورفض الفهم الخطأ الى النص رافضاً أي خلط ببن التطرف والدين وايضا من طرق المعالجة المهمة جدا وهي رفض فكرة الصدام بين الاديان المختلفة والتأكيد على ان التكاتف والتعايش بين الديانات والشعوب وترفع الساسة عن مطامعهم في السلطة والحكومة والدولة بصورة عامة وبالإضافة الى ممارسة أفكار اكثر قوة ومرونة وتدريب الدعاة والخطباء الجدد وتأهليهم بشكل يضمن الخاطب الديني المعتدل في الحوار والتعايش السلمي بين الاديان والمذاهب جميعا وهي هذه المقومات الفعلية التي يمكن من خلالها دحر والارهاب في العالم ٠وموجهته ٠ والوصول الى سلام يرتقى أيا كان ديانته أو انتماءه او موطنة٠ وباتت المجتمعات البشرية اليوم بحاجه ماسه وشديده الى روح التسامح الفعال والتعايش الايجابي بين مختلف الاديان والمذاهب وذلك نتيجة لتقنيه المعلومات والاتصالات الحديثة فقد اصبح العالم قريه واحده تتقارب فيه الثقافات والأفكار والتراث الديني والذي يدعو الى مشروعة التعدد الديني ٠والاعتراف بوجود تنوع في الانتماء الديني والبشرية اليوم في أمس الحاجة الى قراءة النصوص الدينية المقدسة والفهم الصحيح من أجل تحقيق الوئام بين الناس جميعا بمزيد من التضامن والتكاتف من أجل مستقبل افضل للأجيال القادمة وللبشرية بأكملها وفي قول السيد المسيح عليه السلام٠احبوا اعدائكم ٠ويدلل على أعتمد الخطاب الديني المعتدل ٠ونبذ العنف الديني المتطرف من اجل ان يستبد الامني والأمان.\",\"PeriodicalId\":424169,\"journal\":{\"name\":\"Journal of the College of Islamic Sciences\",\"volume\":\"72 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2022-12-30\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Journal of the College of Islamic Sciences\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.51930/jcois.21.72.0181\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of the College of Islamic Sciences","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.51930/jcois.21.72.0181","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
تسعى الدراسة الى أهمية الخطاب الديني المعتدل والحوار ونبذ الخطاب المتطرف الذي يجدد أزمات التاريخ وجروحه. وذلك عبر الوسائل والجهود المبذولة وهو تغير الخطاب الديني المتطرف الى الخطاب الديني المعتدل وكذلك دعوة الرموز الدينية سواء كانوا من أتباع اليهودية أو المسيحية او الاسلام بالبحث عن ارضية مشتركة للتفاهم والتعايش لان تطرف التطرف ٠باسم الله ٠هو العدو للجميع وليس لأوطان أو الاديان بعينها ٠وكذلك عن طريق ضرورة مواجهة التهديدات الارهابية ببذل مزيد من الجهود لحل النزاعات التي تستقطب قوى التطرف في العالم من أجل تجف فمنابعهم وكذلك دراسة اشكالية العنف الديني في العالم من خلال إعادة قراءة النصوص الدينية ورفض الفهم الخطأ الى النص رافضاً أي خلط ببن التطرف والدين وايضا من طرق المعالجة المهمة جدا وهي رفض فكرة الصدام بين الاديان المختلفة والتأكيد على ان التكاتف والتعايش بين الديانات والشعوب وترفع الساسة عن مطامعهم في السلطة والحكومة والدولة بصورة عامة وبالإضافة الى ممارسة أفكار اكثر قوة ومرونة وتدريب الدعاة والخطباء الجدد وتأهليهم بشكل يضمن الخاطب الديني المعتدل في الحوار والتعايش السلمي بين الاديان والمذاهب جميعا وهي هذه المقومات الفعلية التي يمكن من خلالها دحر والارهاب في العالم ٠وموجهته ٠ والوصول الى سلام يرتقى أيا كان ديانته أو انتماءه او موطنة٠ وباتت المجتمعات البشرية اليوم بحاجه ماسه وشديده الى روح التسامح الفعال والتعايش الايجابي بين مختلف الاديان والمذاهب وذلك نتيجة لتقنيه المعلومات والاتصالات الحديثة فقد اصبح العالم قريه واحده تتقارب فيه الثقافات والأفكار والتراث الديني والذي يدعو الى مشروعة التعدد الديني ٠والاعتراف بوجود تنوع في الانتماء الديني والبشرية اليوم في أمس الحاجة الى قراءة النصوص الدينية المقدسة والفهم الصحيح من أجل تحقيق الوئام بين الناس جميعا بمزيد من التضامن والتكاتف من أجل مستقبل افضل للأجيال القادمة وللبشرية بأكملها وفي قول السيد المسيح عليه السلام٠احبوا اعدائكم ٠ويدلل على أعتمد الخطاب الديني المعتدل ٠ونبذ العنف الديني المتطرف من اجل ان يستبد الامني والأمان.