{"title":"阿拉伯文稿:概念和术语及其对确定其历史起源和存在范围的影响","authors":"عطا الله مدب حمادي الزوبعي","doi":"10.51930/jcois.21.73.0163","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"تمثل المخطوطات العربية تراث الأمة الخالد الذي يدل على رقيها العلمي والثقافي وإسهامها الفعال في بناء الحضارة الإنسانية، فهي الوعاء الحاوي لهذا التراث، ويمثل تاريخ المخطوط العربي العمق التاريخي لحضارة الأمة، ولذلك فإن الاهتمام بالمخطوطات والعناية بها من حيث حفظها وترميمها وتجليدها وفهرستها ومعرفة تكوينها هو صيانة لهذا التراث من التلف والضياع، وأما تحقيق المخطوطات فهو إحياء لهذا التراث وتقديمه بين يدي أبناء الأمة الإسلامية لينهلوا من هذا التراث العلمي والثقافي، فيزداد ارتباطهم بحضارة أمتهم ويعظم يقينهم بإنجاز أجيال الأمة السابقين، وتتعزز ثقتهم بحاضرهم فيمنحه ذلك عزماً على تواصل العمل لتجديد البناء الحضاري للأمة الإسلامية. وقد ظهر الاهتمام بالمخطوطات وقواعد تحقيقها ونشرها في وقت قريب، والكلام في تحرير المصطلحات والمفاهيم في وقت أقرب، فعند النظر في الكتب المصنفة في علم المخطوط العربي من أهل المعرفة والتخصص نجد أن كتب الجيل الأول قد خلت من وضع تعريف لهذا المصطلح. وركّزت تلك المصنفات على أهمية المخطوطات وأنواعها وأماكن وجودها وفهرستها والعناية بها وقواعد تحقيقها، والسبب في ذلك أن علم المخطوط العربي بدأ بجمع أساسياته ومرتكزاته في النصف الثاني من القرن العشرين، وهذه مدة تعد قصيرة في عمر أي علم من العلوم الأخرى.","PeriodicalId":424169,"journal":{"name":"Journal of the College of Islamic Sciences","volume":"95 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-03-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"المخطوط العربي المفاهيم والمصطلحات وأثرها في تحديد بداياته التاريخية وامتداد وجوده\",\"authors\":\"عطا الله مدب حمادي الزوبعي\",\"doi\":\"10.51930/jcois.21.73.0163\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"تمثل المخطوطات العربية تراث الأمة الخالد الذي يدل على رقيها العلمي والثقافي وإسهامها الفعال في بناء الحضارة الإنسانية، فهي الوعاء الحاوي لهذا التراث، ويمثل تاريخ المخطوط العربي العمق التاريخي لحضارة الأمة، ولذلك فإن الاهتمام بالمخطوطات والعناية بها من حيث حفظها وترميمها وتجليدها وفهرستها ومعرفة تكوينها هو صيانة لهذا التراث من التلف والضياع، وأما تحقيق المخطوطات فهو إحياء لهذا التراث وتقديمه بين يدي أبناء الأمة الإسلامية لينهلوا من هذا التراث العلمي والثقافي، فيزداد ارتباطهم بحضارة أمتهم ويعظم يقينهم بإنجاز أجيال الأمة السابقين، وتتعزز ثقتهم بحاضرهم فيمنحه ذلك عزماً على تواصل العمل لتجديد البناء الحضاري للأمة الإسلامية. وقد ظهر الاهتمام بالمخطوطات وقواعد تحقيقها ونشرها في وقت قريب، والكلام في تحرير المصطلحات والمفاهيم في وقت أقرب، فعند النظر في الكتب المصنفة في علم المخطوط العربي من أهل المعرفة والتخصص نجد أن كتب الجيل الأول قد خلت من وضع تعريف لهذا المصطلح. وركّزت تلك المصنفات على أهمية المخطوطات وأنواعها وأماكن وجودها وفهرستها والعناية بها وقواعد تحقيقها، والسبب في ذلك أن علم المخطوط العربي بدأ بجمع أساسياته ومرتكزاته في النصف الثاني من القرن العشرين، وهذه مدة تعد قصيرة في عمر أي علم من العلوم الأخرى.\",\"PeriodicalId\":424169,\"journal\":{\"name\":\"Journal of the College of Islamic Sciences\",\"volume\":\"95 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2023-03-30\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Journal of the College of Islamic Sciences\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.51930/jcois.21.73.0163\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of the College of Islamic Sciences","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.51930/jcois.21.73.0163","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
المخطوط العربي المفاهيم والمصطلحات وأثرها في تحديد بداياته التاريخية وامتداد وجوده
تمثل المخطوطات العربية تراث الأمة الخالد الذي يدل على رقيها العلمي والثقافي وإسهامها الفعال في بناء الحضارة الإنسانية، فهي الوعاء الحاوي لهذا التراث، ويمثل تاريخ المخطوط العربي العمق التاريخي لحضارة الأمة، ولذلك فإن الاهتمام بالمخطوطات والعناية بها من حيث حفظها وترميمها وتجليدها وفهرستها ومعرفة تكوينها هو صيانة لهذا التراث من التلف والضياع، وأما تحقيق المخطوطات فهو إحياء لهذا التراث وتقديمه بين يدي أبناء الأمة الإسلامية لينهلوا من هذا التراث العلمي والثقافي، فيزداد ارتباطهم بحضارة أمتهم ويعظم يقينهم بإنجاز أجيال الأمة السابقين، وتتعزز ثقتهم بحاضرهم فيمنحه ذلك عزماً على تواصل العمل لتجديد البناء الحضاري للأمة الإسلامية. وقد ظهر الاهتمام بالمخطوطات وقواعد تحقيقها ونشرها في وقت قريب، والكلام في تحرير المصطلحات والمفاهيم في وقت أقرب، فعند النظر في الكتب المصنفة في علم المخطوط العربي من أهل المعرفة والتخصص نجد أن كتب الجيل الأول قد خلت من وضع تعريف لهذا المصطلح. وركّزت تلك المصنفات على أهمية المخطوطات وأنواعها وأماكن وجودها وفهرستها والعناية بها وقواعد تحقيقها، والسبب في ذلك أن علم المخطوط العربي بدأ بجمع أساسياته ومرتكزاته في النصف الثاني من القرن العشرين، وهذه مدة تعد قصيرة في عمر أي علم من العلوم الأخرى.