البنى السردية في رواية قيامة بغداد للروائية عالية طالب دراسة سيميائية

لقد عرف الفكر الانساني قديماً الفلسفة والمنطق و حديثاً التأريخ، أما مفهوم السيميائيات فقد انبثق في وقتنا المعاصر، وأصبحت حقلاً معرفياً جديداً على غرار الحقول المعرفية الأخرى، فهو يعنى بمختلف مفاهيمه ومرجعياتها بالسيرورات التي تقود الى المعنى وتكشف عنه من خلال مايخفي وليس فقط عبر مايكشف ويوضح ،فهو حصيلة النشاط الانساني في بعده التداولي والمعرفي معاً. و أضحى مفهوم العلامة السيميائية مفتاحاً معرفياً لولوج كل مجالات الدراسة و البحث و الاستقصاء و ذلك لما يتوفر عليه هذا المفهوم من قدرة على الوصف و التفسير و التجريد و ما يوفره من إمكانيات للفهم والتحليل. لذلك وقفنا في بحثنا الموسوم البنى السردية في رواية (قيامة بغداد) للروائية (عالية طالب) مقسمين بحثنا على قسمين تقدمها مهاد نظري عن حياة الكاتبة ومسيرتها الأدبية. فالقسم الأول وقفنا على مفهوم السيمياء لغة واصطلاحاً، والعلامات في المصطلح السيميائي، في حين تحدثنا في الفصل الثاني عن الجانب التطبيقي الذي ضم سيميائية العنوان والغلاف واللون ثم أسماء الشخصيات، ثم ، ثم ختمنا البحث بأهم النتائج التي توصلنا لها.