مفهوم المخالفة وقياس العكس بين التّداخل والتّباين

الهدف من هذه الدّراسة بيان حقيقة العلاقة بين مفهوم المخالفة وقياس العكس من حيث التّداخل والتّباين على وفق المحاور الآتية: الأوّل: بيان حقيقتهما؛ لأنّ تحديد العلاقة فرع تصورهما الثّاني: موقف العلماء من اعتبارهما لكونه من مداخل توضيح العلاقة الثّالث: تحديد العلاقة بينهما من حيث التّداخل والتّباين ولمعالجة الموضوع تمّ الدّمج بين المنهج الوصفي والتّحليلي لكفاءتهما في تحقيق أهداف الدّراسة من حيث التّصور والتّحرير، وقد خلص البحث إلى جملة نتائج من أهمها: تحقق التّداخل بين مفهوم المخالفة وقياس العكس من حيث المفهوم والإجراء العملي لإنتاج الأحكام، وأنّ التباين -وإن وجد- فهو اعتباري لا أثر له في إنتاج المطلوب. ومن أهم التوصيات: ضرورة الاهتمام بالكشف عن محالّ التّداخل والتباين في الدّرس الأصولي لوجود مجالات عدة تستدعي النّظر؛ سواء تعلق الأمر بالمصطلحات أم الأدلة أم القواعد البينية؛ صيانة للتّردّد في التّناول ومن ثمّ التّنزيل.