{"title":"المنطق المعكوس في الخطاب الحجاجي القرآني المغلوط","authors":"ا.د. حازم طارش حاتم","doi":"10.61710/ztzx3m33","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"المنطق المعكوس في الممارسات الحجاجيَّة ذات الطبيعة المغالطيَّة ، وأصول تشكله في العمليات التواصلية ، الذي أضحى فرعاً من فروع علم الحجاج ، فضلاً عن تحديد مساحات الاشتغال ، والسياقات التي يوجبها هذا المنطق ، لاسيَّما أنَّهُ قائم على أساس ( النتائج ) ، لا بل أنَّ ( النتائج ) ركيزة المُقدّمَات التي تفضي إليها ؛ وعلى أساس هذا المنطق الذي يسير من النتائج إلى المُقدّمات سُمّيَ ( بالمنطق المعكوس ) ، وهذا خلاف المنطق العَقليُّ الصوريُّ . ومن هنا اكتسبت المغالطات الحجاجيَّة أهمية ، لاسِيَّما في الخطاب القُرآنِيّ ؛ لأنَّها قائمة على فلسفة الاختلاف المبنية على الاعتراض والاعتراض المُضَادُّ ، والبرهان المُضَادُّ ، وقد شاع هذا النسق المنطقي عند فلاسفة اليونان القدماء ، ونشأة المنطق الأرسطي كانتْ رَدَةُ فعلٍ على النشاط السُّوفسْطائيّ المغالطيّ .","PeriodicalId":509792,"journal":{"name":"Journal of Imam Al-Kadhum College","volume":"5 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-12-17","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"المنطق المعكوس في الخطاب الحجاجي القرآني المغلوط\",\"authors\":\"ا.د. حازم طارش حاتم\",\"doi\":\"10.61710/ztzx3m33\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"المنطق المعكوس في الممارسات الحجاجيَّة ذات الطبيعة المغالطيَّة ، وأصول تشكله في العمليات التواصلية ، الذي أضحى فرعاً من فروع علم الحجاج ، فضلاً عن تحديد مساحات الاشتغال ، والسياقات التي يوجبها هذا المنطق ، لاسيَّما أنَّهُ قائم على أساس ( النتائج ) ، لا بل أنَّ ( النتائج ) ركيزة المُقدّمَات التي تفضي إليها ؛ وعلى أساس هذا المنطق الذي يسير من النتائج إلى المُقدّمات سُمّيَ ( بالمنطق المعكوس ) ، وهذا خلاف المنطق العَقليُّ الصوريُّ . ومن هنا اكتسبت المغالطات الحجاجيَّة أهمية ، لاسِيَّما في الخطاب القُرآنِيّ ؛ لأنَّها قائمة على فلسفة الاختلاف المبنية على الاعتراض والاعتراض المُضَادُّ ، والبرهان المُضَادُّ ، وقد شاع هذا النسق المنطقي عند فلاسفة اليونان القدماء ، ونشأة المنطق الأرسطي كانتْ رَدَةُ فعلٍ على النشاط السُّوفسْطائيّ المغالطيّ .\",\"PeriodicalId\":509792,\"journal\":{\"name\":\"Journal of Imam Al-Kadhum College\",\"volume\":\"5 1\",\"pages\":\"\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2023-12-17\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Journal of Imam Al-Kadhum College\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.61710/ztzx3m33\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Imam Al-Kadhum College","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.61710/ztzx3m33","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
摘要
المنطق المعكوس في الممارسات الحجاجيَّة ذات الطبيعة المغالطيَّة ، وأصول تشكله في العمليات التواصلية ، الذيةأضحى فرعاً من فروع علم الحجاج ، فضلاً عن تحديد مساحات الاشتغال ، والسياقات التي يوجبها هذا المنطق ، لاسيَّماأنَّهُ قائم على أساس ( النتائج ) ، لا بل أنَّ ( النتائج ) ركيزة المُقدّمَات التي تفضي إليها ؛ وعلى أساس هذاالمنطق الذي يسير من النتائج إلى المُقدّمات سُمّيَ ( بالمنطق المعكوس ) ، وهذا خلاف المنطق العَقليُّ الصوريُّ . ومن هنا اكتسبت المغالطات الحجاجيَّة أهمية ، لاسِيَّما في الخطاب القُرآنِيّ ؛ لأنَّها قائمة على فلسفة الاختلاف المبنية على الاعتراض والاعتراض المُضَادُّوالبرهان المُضَادُّ ، وقد شاع هذا النسق المنطقي عند فلاسفة اليونان القدماء ، ونشأة المنطق الأرسطي كانتْ رَدَةُ فعلٍ على النشاط السُّوفسْطائيّ المغالطيّ .
المنطق المعكوس في الممارسات الحجاجيَّة ذات الطبيعة المغالطيَّة ، وأصول تشكله في العمليات التواصلية ، الذي أضحى فرعاً من فروع علم الحجاج ، فضلاً عن تحديد مساحات الاشتغال ، والسياقات التي يوجبها هذا المنطق ، لاسيَّما أنَّهُ قائم على أساس ( النتائج ) ، لا بل أنَّ ( النتائج ) ركيزة المُقدّمَات التي تفضي إليها ؛ وعلى أساس هذا المنطق الذي يسير من النتائج إلى المُقدّمات سُمّيَ ( بالمنطق المعكوس ) ، وهذا خلاف المنطق العَقليُّ الصوريُّ . ومن هنا اكتسبت المغالطات الحجاجيَّة أهمية ، لاسِيَّما في الخطاب القُرآنِيّ ؛ لأنَّها قائمة على فلسفة الاختلاف المبنية على الاعتراض والاعتراض المُضَادُّ ، والبرهان المُضَادُّ ، وقد شاع هذا النسق المنطقي عند فلاسفة اليونان القدماء ، ونشأة المنطق الأرسطي كانتْ رَدَةُ فعلٍ على النشاط السُّوفسْطائيّ المغالطيّ .