{"title":"2014 年后突尼斯的地区发展:现实-挑战","authors":"م.م فاطمة عيال طعان م.م فاطمة عيال طعان","doi":"10.61884/hjs.v13i49.446","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"\"\"أن التجربة التونسية الراهنة المرتبطة بمختلف مراحل الانتقال الذي شهدته البلاد منذ تغيير النظام السياسي التونسي في الرابع عشر من كانون الثاني/يناير عام 2011, سواء في المرحلة التمهيدية للتغيير أو المرحلة الانتقالية اللاحقة أو المرحلة ما بعد الانتقالية امتازت بعدم وضوح السياسات التنموية وعدم اعطاء موضوعة التنمية الإقليمية أهمية أو أولوية من أجل النهوض بالواقع الاجتماعي والاقتصادي لإفراد المجتمع التونسي وتحقيق العدالة التوزيعية وخلق نظام الضوابط والتوازنات الديمقراطية, فضلا عن ترسيخ مبدأ التمييز بين الجهات الداخلية والساحلية واستبعادهم من المشاركة وعملية صنع القرار في السياسات العامة للبلاد, وهذا ما خلق طبيعة الاختلالات الاقتصادية التي عانى منها معظم سكان البلاد, وأن الدولة تعد كياناً أعتبارياً يعمل على تحقيق مصالحه عن طريق صناع القرار الذين يتحكمون بتحديد أولوية المصالح والاهداف السياسية وفقًا لأدراكهم يجب أن تعمل على تحقيق طموحات الشعب وتلبي احتياجاتهم السياسية-الاقتصادية وتكريس دور التنمية الإقليمية للمناطق الداخلية للبلاد \"\". \nالكلمات المفتاحية: التنمية الإقليمية, الجهوية, التنمية المحلية, الاختلال التنموي. \n ","PeriodicalId":517616,"journal":{"name":"Hammurabi Journal for Studies","volume":"21 46","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-03-07","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"التنمية الإقليمية في تونس بعد العام 2014: الواقع-التحديات\",\"authors\":\"م.م فاطمة عيال طعان م.م فاطمة عيال طعان\",\"doi\":\"10.61884/hjs.v13i49.446\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"\\\"\\\"أن التجربة التونسية الراهنة المرتبطة بمختلف مراحل الانتقال الذي شهدته البلاد منذ تغيير النظام السياسي التونسي في الرابع عشر من كانون الثاني/يناير عام 2011, سواء في المرحلة التمهيدية للتغيير أو المرحلة الانتقالية اللاحقة أو المرحلة ما بعد الانتقالية امتازت بعدم وضوح السياسات التنموية وعدم اعطاء موضوعة التنمية الإقليمية أهمية أو أولوية من أجل النهوض بالواقع الاجتماعي والاقتصادي لإفراد المجتمع التونسي وتحقيق العدالة التوزيعية وخلق نظام الضوابط والتوازنات الديمقراطية, فضلا عن ترسيخ مبدأ التمييز بين الجهات الداخلية والساحلية واستبعادهم من المشاركة وعملية صنع القرار في السياسات العامة للبلاد, وهذا ما خلق طبيعة الاختلالات الاقتصادية التي عانى منها معظم سكان البلاد, وأن الدولة تعد كياناً أعتبارياً يعمل على تحقيق مصالحه عن طريق صناع القرار الذين يتحكمون بتحديد أولوية المصالح والاهداف السياسية وفقًا لأدراكهم يجب أن تعمل على تحقيق طموحات الشعب وتلبي احتياجاتهم السياسية-الاقتصادية وتكريس دور التنمية الإقليمية للمناطق الداخلية للبلاد \\\"\\\". \\nالكلمات المفتاحية: التنمية الإقليمية, الجهوية, التنمية المحلية, الاختلال التنموي. \\n \",\"PeriodicalId\":517616,\"journal\":{\"name\":\"Hammurabi Journal for Studies\",\"volume\":\"21 46\",\"pages\":\"\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2024-03-07\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Hammurabi Journal for Studies\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.61884/hjs.v13i49.446\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Hammurabi Journal for Studies","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.61884/hjs.v13i49.446","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
التنمية الإقليمية في تونس بعد العام 2014: الواقع-التحديات
""أن التجربة التونسية الراهنة المرتبطة بمختلف مراحل الانتقال الذي شهدته البلاد منذ تغيير النظام السياسي التونسي في الرابع عشر من كانون الثاني/يناير عام 2011, سواء في المرحلة التمهيدية للتغيير أو المرحلة الانتقالية اللاحقة أو المرحلة ما بعد الانتقالية امتازت بعدم وضوح السياسات التنموية وعدم اعطاء موضوعة التنمية الإقليمية أهمية أو أولوية من أجل النهوض بالواقع الاجتماعي والاقتصادي لإفراد المجتمع التونسي وتحقيق العدالة التوزيعية وخلق نظام الضوابط والتوازنات الديمقراطية, فضلا عن ترسيخ مبدأ التمييز بين الجهات الداخلية والساحلية واستبعادهم من المشاركة وعملية صنع القرار في السياسات العامة للبلاد, وهذا ما خلق طبيعة الاختلالات الاقتصادية التي عانى منها معظم سكان البلاد, وأن الدولة تعد كياناً أعتبارياً يعمل على تحقيق مصالحه عن طريق صناع القرار الذين يتحكمون بتحديد أولوية المصالح والاهداف السياسية وفقًا لأدراكهم يجب أن تعمل على تحقيق طموحات الشعب وتلبي احتياجاتهم السياسية-الاقتصادية وتكريس دور التنمية الإقليمية للمناطق الداخلية للبلاد "".
الكلمات المفتاحية: التنمية الإقليمية, الجهوية, التنمية المحلية, الاختلال التنموي.