{"title":"古代伊拉克从属与个人主义之间的宗教思想","authors":"نور خضوري","doi":"10.31973/wnebrc14","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يمكن أن نعدّ التغير والتطور، باحتمال كبير، سمة من السمات التي تميز بها الفكر الإنساني على مرّ العصور، إذ مرّ بمراحل انتقالية عدة، بدءاً من التفكير الأسطوري وصولاً إلى التفكير العلمي وإنّ هذا التطور لم يكنْ وقفاً على حضارة معينة أو مجموعة محددة من البشر. وإن من يطلع على الفكر الشرقي القديم، لاسيما الفكر في العراق القديم، ويتتبع المسيرة الفكرية لهذه الحضارة الأصيلة يلمس مدى التغيرات والتطورات التي شهدتها هذه الحضارة. فقد بدأ الفكر فيها بنزعة تبعية للإنسان نحو آلهتهِ تمثلت بالولاء والتبعية المطلقة العمياء لها إلى جانب القول بالتعددية للقوى الكبرى التي تدير الكون ومخاوف الإنسان منها، تلاها تطور المتغير الفكري من التعددية إلى سمة التفريد وبروز فكرة الإله الوسيط والحامي، وقد تأرجح الفكر ذاته بين اليقين والشك، مع بدايات تنامي النزعة الفردية، لإنسان العراق القديم، وصولاً إلى مرحلة الشك المطلق، ومحاولة تحسين المنظومة الدينية والأخلاقية. وهذا إن دلّ فيدلّ على مدى التغير الذي شهده الفكر الإنساني في العراق القديم آنذاك.","PeriodicalId":504787,"journal":{"name":"Al-Adab Journal","volume":"6 5","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-06-15","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"Religious Thinking between subordination and Individualism in Ancient Iraq\",\"authors\":\"نور خضوري\",\"doi\":\"10.31973/wnebrc14\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"يمكن أن نعدّ التغير والتطور، باحتمال كبير، سمة من السمات التي تميز بها الفكر الإنساني على مرّ العصور، إذ مرّ بمراحل انتقالية عدة، بدءاً من التفكير الأسطوري وصولاً إلى التفكير العلمي وإنّ هذا التطور لم يكنْ وقفاً على حضارة معينة أو مجموعة محددة من البشر. وإن من يطلع على الفكر الشرقي القديم، لاسيما الفكر في العراق القديم، ويتتبع المسيرة الفكرية لهذه الحضارة الأصيلة يلمس مدى التغيرات والتطورات التي شهدتها هذه الحضارة. فقد بدأ الفكر فيها بنزعة تبعية للإنسان نحو آلهتهِ تمثلت بالولاء والتبعية المطلقة العمياء لها إلى جانب القول بالتعددية للقوى الكبرى التي تدير الكون ومخاوف الإنسان منها، تلاها تطور المتغير الفكري من التعددية إلى سمة التفريد وبروز فكرة الإله الوسيط والحامي، وقد تأرجح الفكر ذاته بين اليقين والشك، مع بدايات تنامي النزعة الفردية، لإنسان العراق القديم، وصولاً إلى مرحلة الشك المطلق، ومحاولة تحسين المنظومة الدينية والأخلاقية. وهذا إن دلّ فيدلّ على مدى التغير الذي شهده الفكر الإنساني في العراق القديم آنذاك.\",\"PeriodicalId\":504787,\"journal\":{\"name\":\"Al-Adab Journal\",\"volume\":\"6 5\",\"pages\":\"\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2024-06-15\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Al-Adab Journal\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.31973/wnebrc14\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Al-Adab Journal","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31973/wnebrc14","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
Religious Thinking between subordination and Individualism in Ancient Iraq
يمكن أن نعدّ التغير والتطور، باحتمال كبير، سمة من السمات التي تميز بها الفكر الإنساني على مرّ العصور، إذ مرّ بمراحل انتقالية عدة، بدءاً من التفكير الأسطوري وصولاً إلى التفكير العلمي وإنّ هذا التطور لم يكنْ وقفاً على حضارة معينة أو مجموعة محددة من البشر. وإن من يطلع على الفكر الشرقي القديم، لاسيما الفكر في العراق القديم، ويتتبع المسيرة الفكرية لهذه الحضارة الأصيلة يلمس مدى التغيرات والتطورات التي شهدتها هذه الحضارة. فقد بدأ الفكر فيها بنزعة تبعية للإنسان نحو آلهتهِ تمثلت بالولاء والتبعية المطلقة العمياء لها إلى جانب القول بالتعددية للقوى الكبرى التي تدير الكون ومخاوف الإنسان منها، تلاها تطور المتغير الفكري من التعددية إلى سمة التفريد وبروز فكرة الإله الوسيط والحامي، وقد تأرجح الفكر ذاته بين اليقين والشك، مع بدايات تنامي النزعة الفردية، لإنسان العراق القديم، وصولاً إلى مرحلة الشك المطلق، ومحاولة تحسين المنظومة الدينية والأخلاقية. وهذا إن دلّ فيدلّ على مدى التغير الذي شهده الفكر الإنساني في العراق القديم آنذاك.