Characterization of the Green Fabrication of Silver Nanoparticles by Orange Peel Extract and Their Impact on the Degradation of Halocarbon Chemical Compounds

ان دور النانوتكنولوجيا في معالجة الملوثات العضوية يعتبر ذو أهمية كبيرة، نظراً للتأثيرات الجوهرية على البيئة التي تنشأ عن الاستخدام الواسع للمبيدات الحشرية في الزراعة. وبالتالي، تم تسليط الضوء بشكل خاص على المواد النانوية الامتصاصية بسبب خصائصها الاستثنائية وقدرتها على تحلل وإزالة ملوثات عضوية متعددة بفعالية، بما في ذلك المبيدات الحشرية. في هذه الدراسة، تم العمل على تصنيع وتوصيف جسيمات الفضة النانوية باستخدام مستخلص قشر البرتقال كعامل مختزل حيوي. اثبتت صور TEM على تكون الشكل الشبه الكروي لجسيمات الفضة النانوية ، حيث تصل أحجامها المتوسطة الى 40 نانومتر و 30 نانومتر و 20 نانومتر وفقاً لتراكيز نترايت الفضة المختلفة (2 و1 و 0.5 مول) ، على التوالي . كما أظهرت تحليل UV-VIS تواجد ذروات امتصاص عند الطول موجي 427 نانومتر و 429 نانومتر و 437 نانومتر لأحجام الجسيمات 20 نانومتر و 30 نانومتر و 40 نانومتر، على التوالي، مما يسلط الضوء على العلاقة بين الحجم والخصائص البصرية للجسيمات النانوية. أظهر تحليل جهد زيتا استقراراً معتدلاً للجسيمات المصنوعة، ذات قيم 26.6- ملي فولت و 25- ملي فولت و 24- ملي فولت للجسيمات ذات الاحجام 20 نانومتر و 30 نانومتر و 40 نانومتر، على التوالي. وأكدت تحليل XRD على تكون بنية متعددة البلورات ذات الطور المكعبي لجسيمات الفضة النانوية وبأحجام بلورية تبلغ حوالي 11.0839 نانومتر و11.0694 نانومتر و10.2993 نانومتر للجسيمات النانوية 20 نانومتر و30 نانومتر و40 نانومتر على التوالي. وأوضح تحليل FTIR على وجود مجموعات وظيفية من مستخلص قشر البرتقال على سطوح الجسيمات النانوية، الذي يعزز فعاليتها البيولوجية بالأضافة الى دورها في استقرار جسيمات الفضة النانوية. تمت دراسة التفاعل بين جسيمات الفضة النانوية وثلاث مبيدات حشرية مختلفة (سيبرميثرين، لامبدا-سايالوثرين، وميثوميل)، واشارت النتائج إلى إمكانية تحلل المبيدات الهالوكربونية بواسطة جسيمات الفضة النانوية عن طريق عمليات نقل الإلكترونات. تقدم هذه الدراسة رؤى قيمة حول التخليق الأخضر لجسيمات الفضة النانوية واستخداماتها المحتملة في مجموعة متنوعة من المجالات، مثل تحسين البيئة والزراعة.