{"title":"能源能源的不同环境特点及其对可持续发展的影响","authors":"أحمد المشري","doi":"10.51984/jopas.v21i4.2143","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"الطاقة مصدر القوى المحركة للبرامج التنموية، ما أدى إلى التصارع للحصول على أكبر قدر منها سلمأ أو حرباً، والأفراط في أستغلالها، ما يلقي بظلاله على البيئة بتأثيرات سلبية، بسبب حالة الإدمان للاقتصاد العالمي على المصادر الطاقوية لا سيما الأحفورية منها، والتي يتم إنتاجها واستهلاكها بأساليب مؤدية لمختلف النواحي البيئية، والاقتصادية، والاجتماعية، ما دفع الدول والمؤسسات للبحث عن مصادر طاقة أفضل، نظيفة، ومتجددة، وصديقة للبيئة، للحد من التلوث البيئي من جهة، ولتخفيف الضغط على استخدام مصادر الطاقة الاحفورية من جهة ثانية. فأصبحت الطاقة المتجددة البديل لمصادر الطاقة التقليدية، بخصائصها المميزة، كونها طاقة مستدامة ولا تساهم بأي أضرار بيئية تذكر، وضرورة ملحة لتحقيق أبعاد التنمية المستدامة. من هذا المنطلق تتحدد مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي (ما أثر التفاوت في الخصائص البيئية لمصادر الطاقة في تحقيق التنمية المستدامة؟)، حيث أعتمد الباحث على المنهج الوصفي بمراجعة الدراسات السابقة التي تناولت موضوع هذه الدراسة، وأظهرت نتائج الدراسة، أن لكل مصدر من مصادر الطاقة خصائص بيئية، تحدد قيمته، ودوره، وفاعلية ذلك المصدر في تشكيلة خليط الإمداد بالطاقة، وصولاً لتحقيق تنمية مستدامة من خلال الوصول إلى أفضل خليط للطاقة يتميز بخصائص بيئية أقل إضراراً بها، وأن تفضيل أي من تلك المصادر على الأخر يتحدد في مدى قدرته على الإسهام في الإمداد بالطاقة، دون الإخلال بالعناصر البيئية، وليكون داعماً لتحقيق مبادئ التنمية المستدامة. وخلصت الدراسة بتوصيات برزت من خلالها أهمية تشكيل خليط الإمداد بالطاقة عبر تحيسن كفاءة مصادر الطاقة الأحفورية، ورفع مساهمة مصادر الطاقة المتجددة النظيفة في هذا الخليط، وبما يكفل تحقيقه لمبادئ ومستهدفات التنمية المستدامة.","PeriodicalId":16911,"journal":{"name":"Journal of Pure & Applied Sciences","volume":"68 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-10-03","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"تفاوت الخصائص البيئية لمصادر الطاقة وأثرها في التنمية المستدامة\",\"authors\":\"أحمد المشري\",\"doi\":\"10.51984/jopas.v21i4.2143\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"الطاقة مصدر القوى المحركة للبرامج التنموية، ما أدى إلى التصارع للحصول على أكبر قدر منها سلمأ أو حرباً، والأفراط في أستغلالها، ما يلقي بظلاله على البيئة بتأثيرات سلبية، بسبب حالة الإدمان للاقتصاد العالمي على المصادر الطاقوية لا سيما الأحفورية منها، والتي يتم إنتاجها واستهلاكها بأساليب مؤدية لمختلف النواحي البيئية، والاقتصادية، والاجتماعية، ما دفع الدول والمؤسسات للبحث عن مصادر طاقة أفضل، نظيفة، ومتجددة، وصديقة للبيئة، للحد من التلوث البيئي من جهة، ولتخفيف الضغط على استخدام مصادر الطاقة الاحفورية من جهة ثانية. فأصبحت الطاقة المتجددة البديل لمصادر الطاقة التقليدية، بخصائصها المميزة، كونها طاقة مستدامة ولا تساهم بأي أضرار بيئية تذكر، وضرورة ملحة لتحقيق أبعاد التنمية المستدامة. من هذا المنطلق تتحدد مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي (ما أثر التفاوت في الخصائص البيئية لمصادر الطاقة في تحقيق التنمية المستدامة؟)، حيث أعتمد الباحث على المنهج الوصفي بمراجعة الدراسات السابقة التي تناولت موضوع هذه الدراسة، وأظهرت نتائج الدراسة، أن لكل مصدر من مصادر الطاقة خصائص بيئية، تحدد قيمته، ودوره، وفاعلية ذلك المصدر في تشكيلة خليط الإمداد بالطاقة، وصولاً لتحقيق تنمية مستدامة من خلال الوصول إلى أفضل خليط للطاقة يتميز بخصائص بيئية أقل إضراراً بها، وأن تفضيل أي من تلك المصادر على الأخر يتحدد في مدى قدرته على الإسهام في الإمداد بالطاقة، دون الإخلال بالعناصر البيئية، وليكون داعماً لتحقيق مبادئ التنمية المستدامة. وخلصت الدراسة بتوصيات برزت من خلالها أهمية تشكيل خليط الإمداد بالطاقة عبر تحيسن كفاءة مصادر الطاقة الأحفورية، ورفع مساهمة مصادر الطاقة المتجددة النظيفة في هذا الخليط، وبما يكفل تحقيقه لمبادئ ومستهدفات التنمية المستدامة.\",\"PeriodicalId\":16911,\"journal\":{\"name\":\"Journal of Pure & Applied Sciences\",\"volume\":\"68 1\",\"pages\":\"\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2022-10-03\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Journal of Pure & Applied Sciences\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.51984/jopas.v21i4.2143\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Pure & Applied Sciences","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.51984/jopas.v21i4.2143","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
تفاوت الخصائص البيئية لمصادر الطاقة وأثرها في التنمية المستدامة
الطاقة مصدر القوى المحركة للبرامج التنموية، ما أدى إلى التصارع للحصول على أكبر قدر منها سلمأ أو حرباً، والأفراط في أستغلالها، ما يلقي بظلاله على البيئة بتأثيرات سلبية، بسبب حالة الإدمان للاقتصاد العالمي على المصادر الطاقوية لا سيما الأحفورية منها، والتي يتم إنتاجها واستهلاكها بأساليب مؤدية لمختلف النواحي البيئية، والاقتصادية، والاجتماعية، ما دفع الدول والمؤسسات للبحث عن مصادر طاقة أفضل، نظيفة، ومتجددة، وصديقة للبيئة، للحد من التلوث البيئي من جهة، ولتخفيف الضغط على استخدام مصادر الطاقة الاحفورية من جهة ثانية. فأصبحت الطاقة المتجددة البديل لمصادر الطاقة التقليدية، بخصائصها المميزة، كونها طاقة مستدامة ولا تساهم بأي أضرار بيئية تذكر، وضرورة ملحة لتحقيق أبعاد التنمية المستدامة. من هذا المنطلق تتحدد مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي (ما أثر التفاوت في الخصائص البيئية لمصادر الطاقة في تحقيق التنمية المستدامة؟)، حيث أعتمد الباحث على المنهج الوصفي بمراجعة الدراسات السابقة التي تناولت موضوع هذه الدراسة، وأظهرت نتائج الدراسة، أن لكل مصدر من مصادر الطاقة خصائص بيئية، تحدد قيمته، ودوره، وفاعلية ذلك المصدر في تشكيلة خليط الإمداد بالطاقة، وصولاً لتحقيق تنمية مستدامة من خلال الوصول إلى أفضل خليط للطاقة يتميز بخصائص بيئية أقل إضراراً بها، وأن تفضيل أي من تلك المصادر على الأخر يتحدد في مدى قدرته على الإسهام في الإمداد بالطاقة، دون الإخلال بالعناصر البيئية، وليكون داعماً لتحقيق مبادئ التنمية المستدامة. وخلصت الدراسة بتوصيات برزت من خلالها أهمية تشكيل خليط الإمداد بالطاقة عبر تحيسن كفاءة مصادر الطاقة الأحفورية، ورفع مساهمة مصادر الطاقة المتجددة النظيفة في هذا الخليط، وبما يكفل تحقيقه لمبادئ ومستهدفات التنمية المستدامة.