{"title":"تطور السياسة العقابية بين الواقع والطموح العراق إنموذجا(دراسة مقارنة)","authors":"Mazen Khalaf Nasser, Ibrahim Jabbar Mansour","doi":"10.61266/mjcls.v1i7.123","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":" تسعى الدولة إلى حماية المصالح العامة جنائيا في ثلاثة مستويات أساسية وهي سياسة التجريم وسياسة الوقاية وسياسة العقاب، حيث تُعد السياسة العقابية أحد أبرز العناصر التي حظيت باهتمام المدارس الفكرية في السياسة الجنائية، وذلك بالنظر لأهمية الأهداف التي تسعى لتحقيقها والمتمثّلة بالإضافة إلى الردع العام والخاص إلى حماية المجتمع والسعي لإصلاح الجناة بإعادة تأهيلهم وإدماجهم اجتماعيا، وقد حصل تطوّر كبير في السياسة العقابية بعد ظهور العديد من المدارس الفكرية، التي أسهمت في إضفاء الطابع الإنساني على العقوبة وإصلاح السجين، وخاصة حركة الدفاع الاجتماعي الجديدة، حيث أثرت في مفهوم الجزاء بتقويمها للغرض من العقوبة، وأصبحت معالجة الأوضاع داخل المؤسسات العقابية ترتكز على ضرورة تحقيق مبادئ حقوق الانسان طبقاً للاتفاقيات الدولية والاقليمية المبرمة في هذا الإطار","PeriodicalId":409522,"journal":{"name":"MIsan Journal of Comparative Legal Studies","volume":"12 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-12-18","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"MIsan Journal of Comparative Legal Studies","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.61266/mjcls.v1i7.123","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
تسعى الدولة إلى حماية المصالح العامة جنائيا في ثلاثة مستويات أساسية وهي سياسة التجريم وسياسة الوقاية وسياسة العقاب، حيث تُعد السياسة العقابية أحد أبرز العناصر التي حظيت باهتمام المدارس الفكرية في السياسة الجنائية، وذلك بالنظر لأهمية الأهداف التي تسعى لتحقيقها والمتمثّلة بالإضافة إلى الردع العام والخاص إلى حماية المجتمع والسعي لإصلاح الجناة بإعادة تأهيلهم وإدماجهم اجتماعيا، وقد حصل تطوّر كبير في السياسة العقابية بعد ظهور العديد من المدارس الفكرية، التي أسهمت في إضفاء الطابع الإنساني على العقوبة وإصلاح السجين، وخاصة حركة الدفاع الاجتماعي الجديدة، حيث أثرت في مفهوم الجزاء بتقويمها للغرض من العقوبة، وأصبحت معالجة الأوضاع داخل المؤسسات العقابية ترتكز على ضرورة تحقيق مبادئ حقوق الانسان طبقاً للاتفاقيات الدولية والاقليمية المبرمة في هذا الإطار