{"title":"نشأة القراءة و أسباب إختلافات القراء فيها","authors":"Muallaf Mointi, Kholid Mootalu","doi":"10.31314/AJAMIY.7.1.95-118.2018","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"هذا البحث يتكلم عن \" نشأة القراءة و أسباب إختلافات القراء فيها \". فإن الاختلاف في القراءات القرآنية له صور متعددة، فيها حكم وفوائد أرادها الله –سبحانه وتعالى- لعباده. وهذا الاختلف –على كثرته وتنوعه- لم يؤد قط إلى تناقض أو تضاد في معاني القرآن؛ ليكون شاهدا على أنه من لدن عليم خبير. ولئن كان الغالب في اختلاف القراءات مقصودا به التيسير على العرب-فلا يعود كونه اختلافا في اللغة- إلا أن هناك أنواعا من الاختلاف لا يمكن أن تكون من قبيل اختلاف اللغات، ولا نشك أن من وراء ذلك حكمة وثمرة. فقد حظيت القراءات القرآنية باهتمام المسلمين منذ نهضتهم الأولى على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام إلى يومنا هذا، فلقد تجرد عدد كبير من علماء المسلمين لخدمة هذا الكتاب، وأفنوا أعمارهم بتتبع كل صغيرة وكبيرة حول هذا العلم، وسطروا كل ما جادت به عقولهم وأفكارهم في مؤلفات أصبحت مفخرة المسلمين ومضان الدارسين من بعدهم في الدرس والتأليف.","PeriodicalId":417978,"journal":{"name":"`A Jamiy : Jurnal Bahasa dan Sastra Arab","volume":"63 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2019-06-24","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"`A Jamiy : Jurnal Bahasa dan Sastra Arab","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31314/AJAMIY.7.1.95-118.2018","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
هذا البحث يتكلم عن " نشأة القراءة و أسباب إختلافات القراء فيها ". فإن الاختلاف في القراءات القرآنية له صور متعددة، فيها حكم وفوائد أرادها الله –سبحانه وتعالى- لعباده. وهذا الاختلف –على كثرته وتنوعه- لم يؤد قط إلى تناقض أو تضاد في معاني القرآن؛ ليكون شاهدا على أنه من لدن عليم خبير. ولئن كان الغالب في اختلاف القراءات مقصودا به التيسير على العرب-فلا يعود كونه اختلافا في اللغة- إلا أن هناك أنواعا من الاختلاف لا يمكن أن تكون من قبيل اختلاف اللغات، ولا نشك أن من وراء ذلك حكمة وثمرة. فقد حظيت القراءات القرآنية باهتمام المسلمين منذ نهضتهم الأولى على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام إلى يومنا هذا، فلقد تجرد عدد كبير من علماء المسلمين لخدمة هذا الكتاب، وأفنوا أعمارهم بتتبع كل صغيرة وكبيرة حول هذا العلم، وسطروا كل ما جادت به عقولهم وأفكارهم في مؤلفات أصبحت مفخرة المسلمين ومضان الدارسين من بعدهم في الدرس والتأليف.