القوات غير النظامية في العهد الملكي : وتاثيرها في الامن المجتمعي العراقي

Rashid Emara Yas Gaffurry, Renas Abubakir Ali
{"title":"القوات غير النظامية في العهد الملكي : وتاثيرها في الامن المجتمعي العراقي","authors":"Rashid Emara Yas Gaffurry, Renas Abubakir Ali","doi":"10.21928/juhd.v8n4y2022.pp50-56","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"- لم تكن القوات غير النظامية في العراق بالامر المستحدث؛ إنما عرف العراق هذا النوع من القوات قبل تاسيس الدولة العراقية عام 1920، أذ  أستعانت القوات البريطانية في غزوها للعراق عام 1914 بهذا النوع من القوات؛ من أجل تسهيل مهمة أحتلالها للعراق؛ ومن ثم مساعدتها في جمع المعلومات والاستطلاع؛ فضلا عن محاولة أستدباب الامن في العراق؛ لاسيما بعد أن قام العراقيون بثورتهم ضد الاحتلال البريطاني والتي تعرف بالثورة العراقية الكبرى عام 1920 .\nوشكلت هذه القوات تحدياً واضحاً للأمن المجتمعي العراقي وعلى مختلف المستويات السياسية والثقافية وحتى الامنية من خلال تحديها ومواجهتها لتشكيل وتوسع الجيش العراقي،  فضلاً عن وقوفها الى جانب المحتل ضد الحركات الوطنية؛ لاسيما في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين.\nولم يقتصر هذا النوع من القوات على القوات البريطانية وإنما سعى بعض ساسة العراق في العهد الملكي تاسيس قوات مشابهة لها لدعم استمرار النظام السياسي؛  كما حدث في تجربة الفتوة في عهد صالح جبر .\nوالملاحظ ان هذه القوات وبسبب انعكاساتها السلبية على الأمن المجتمعي العراقي داخليا وخارجيا قد انتهت هذه التجارب من القوى التي شكلتها سواء البريطانيين او حتى الحكم الوطني؛ مما يدلل على فشل الاستفادة من هذه التجارب.\n \nوشكلت هذه القواتتحديا واضحا للمن المجتمعي العراقي وعلى مختلف المستويات السياسية والثقافية وحتى الامنية من خلال تحديها ومواجهتها لتشكيل وتوسع الجيش العراقي ،فضلا عن وقوفها الى جانب المحتل ضد الحركات الوطنية لاسيما في ثلاثينيات واربعينيات القرن العشرين.\nولم يقتصر هذا النوع من القوات على القوات البريطانية وانما سعى بعض ساسة العراق في العهد الملكي تاسيس قوات مشابة لها لدعم استمرار النظام السياسيكما حدث في تجربة الفتوة في عهد صالح جبر .\nوالملاحظ ان هذه القوات وبسبب انعكاساتها السلبية على الامن المجتمعي العراقي داخليا وخارجيا قد انتهت هذ التجارب من القوى التي شكلتها سواء البرطانيين او حتى الحكم الوطني مما يدلل على فشل الاستفادة من هذه التجارب","PeriodicalId":313826,"journal":{"name":"Journal of University of Human Development","volume":null,"pages":null},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-10-02","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of University of Human Development","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.21928/juhd.v8n4y2022.pp50-56","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0

Abstract

- لم تكن القوات غير النظامية في العراق بالامر المستحدث؛ إنما عرف العراق هذا النوع من القوات قبل تاسيس الدولة العراقية عام 1920، أذ  أستعانت القوات البريطانية في غزوها للعراق عام 1914 بهذا النوع من القوات؛ من أجل تسهيل مهمة أحتلالها للعراق؛ ومن ثم مساعدتها في جمع المعلومات والاستطلاع؛ فضلا عن محاولة أستدباب الامن في العراق؛ لاسيما بعد أن قام العراقيون بثورتهم ضد الاحتلال البريطاني والتي تعرف بالثورة العراقية الكبرى عام 1920 . وشكلت هذه القوات تحدياً واضحاً للأمن المجتمعي العراقي وعلى مختلف المستويات السياسية والثقافية وحتى الامنية من خلال تحديها ومواجهتها لتشكيل وتوسع الجيش العراقي،  فضلاً عن وقوفها الى جانب المحتل ضد الحركات الوطنية؛ لاسيما في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين. ولم يقتصر هذا النوع من القوات على القوات البريطانية وإنما سعى بعض ساسة العراق في العهد الملكي تاسيس قوات مشابهة لها لدعم استمرار النظام السياسي؛  كما حدث في تجربة الفتوة في عهد صالح جبر . والملاحظ ان هذه القوات وبسبب انعكاساتها السلبية على الأمن المجتمعي العراقي داخليا وخارجيا قد انتهت هذه التجارب من القوى التي شكلتها سواء البريطانيين او حتى الحكم الوطني؛ مما يدلل على فشل الاستفادة من هذه التجارب.   وشكلت هذه القواتتحديا واضحا للمن المجتمعي العراقي وعلى مختلف المستويات السياسية والثقافية وحتى الامنية من خلال تحديها ومواجهتها لتشكيل وتوسع الجيش العراقي ،فضلا عن وقوفها الى جانب المحتل ضد الحركات الوطنية لاسيما في ثلاثينيات واربعينيات القرن العشرين. ولم يقتصر هذا النوع من القوات على القوات البريطانية وانما سعى بعض ساسة العراق في العهد الملكي تاسيس قوات مشابة لها لدعم استمرار النظام السياسيكما حدث في تجربة الفتوة في عهد صالح جبر . والملاحظ ان هذه القوات وبسبب انعكاساتها السلبية على الامن المجتمعي العراقي داخليا وخارجيا قد انتهت هذ التجارب من القوى التي شكلتها سواء البرطانيين او حتى الحكم الوطني مما يدلل على فشل الاستفادة من هذه التجارب
查看原文
分享 分享
微信好友 朋友圈 QQ好友 复制链接
本刊更多论文
皇家契约中的非正规部队:对伊拉克社会安全的影响
·伊拉克的非正规部队并没有出现;伊拉克在1920年建立伊拉克国家之前就知道这种部队,1914年英国军队在入侵伊拉克时使用了这种部队;以便利其占领伊拉克的任务;然后帮助她收集信息和侦察;以及试图伊拉克伊拉克的安全;特别是在伊拉克人反抗英国的占领,即1920年的伊拉克大革命之后,这些部队对伊拉克社会、政治、文化乃至安全构成了明显的挑战,他们挑战和对抗伊拉克军队的组建和扩大,并站在占领者一边反对民族运动;尤其是在20世纪30年代和40年代。这种部队不仅限于英国军队,而且塔西王储的一些伊拉克政客也寻求类似的部队来支持政治制度的持续存在;正如在萨利赫·贾布尔的统治统治时期所发生的那样,这些部队及其对伊拉克国内外社会安全造成的负面影响,结束了英国甚至国家政府所建立的力量的试验;这就证明了这些实验没有成功。这些部队向伊拉克社会、各个政治和文化层次,甚至安全,提出了明确的挑战,挑战和对抗伊拉克军队的组建和扩大,以及支持占领者反对民族运动,特别是在20世纪30年代和40年代。这种部队不仅限于英国军队,塔西王储的一些政客也在支持萨利·贾布尔的统治统治的政治制度的延续。由于这种政权对伊拉克国内外社会安全造成了负面影响,他们已经结束了由英国人甚至国家政府建立的力量所作的试验,这表明他们未能利用这些试验。
本文章由计算机程序翻译,如有差异,请以英文原文为准。
求助全文
约1分钟内获得全文 去求助
来源期刊
自引率
0.00%
发文量
0
期刊最新文献
گرفتی ژماره‌ (Dyscalculia) لای قوتابیانی بازنه‌ی یه‌كه‌م له‌ قوتابخانه‌ بنه‌ڕه‌تیه‌كانی شاری چه‌مچه‌ماڵ التفويض التشريعي الجنائي Agriculture and Crop Management in the Ninevite V Culture. Evaluation of the book of social skills and values of the ninth grade from the perspective of teachers دور الاستثمار في الموارد البشرية في دعم سمعة المنظمة
×
引用
GB/T 7714-2015
复制
MLA
复制
APA
复制
导出至
BibTeX EndNote RefMan NoteFirst NoteExpress
×
×
提示
您的信息不完整,为了账户安全,请先补充。
现在去补充
×
提示
您因"违规操作"
具体请查看互助需知
我知道了
×
提示
现在去查看 取消
×
提示
确定
0
微信
客服QQ
Book学术公众号 扫码关注我们
反馈
×
意见反馈
请填写您的意见或建议
请填写您的手机或邮箱
已复制链接
已复制链接
快去分享给好友吧!
我知道了
×
扫码分享
扫码分享
Book学术官方微信
Book学术文献互助
Book学术文献互助群
群 号:481959085
Book学术
文献互助 智能选刊 最新文献 互助须知 联系我们:info@booksci.cn
Book学术提供免费学术资源搜索服务,方便国内外学者检索中英文文献。致力于提供最便捷和优质的服务体验。
Copyright © 2023 Book学术 All rights reserved.
ghs 京公网安备 11010802042870号 京ICP备2023020795号-1