{"title":"إستراتيجية رعاية الطلبة الفائقين لغويًا دراسة منهجية لغوية","authors":"خطاب أحمد خطاب, عيسى صالح يوسف أحمد الحمادي","doi":"10.36394/jhss/16/1b/10","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"الملخص:\nنظرًا للاستعداد الذهني العالي لدى الطلبة الفائقين لغويًا، بسببِ ما لديهم من موهبة، فإنه يجب رعايتهم للوصول بهم إلى أقصى درجات التفوق اللغوي؛ ومشكلة الدراسة تكمن في أمرين: الأول/ قلة الدراسات التي تناولت محور التفوق، خاصة الجانب اللغوي والقرائي، والثاني/ ضعف رعاية الطلبة الفائقين لغويا مما يؤثر سلبًا في تفوقهم اللغوي؛ بسبب فقدان البيئة المناسبة للمتفوق، والمنهج والمعلّم المناسبين، مما يؤدي إلى ضمور الموهبة بدلا من المحافظة عليها وتنميتها؛ إضافةً إلى السكوت المطبق الذي ينتاب الفائق لغوياً حيال أسئلة ذهنية لا تنفك عنه، ولا يجد عند معلمه جواباً شافياً، وقد تناول البحث جزءاً مهماً وبكراً في النتاج العلمي قديماً وحديثاً ويُعنى به في المقام الأول الفائقون لغوياً نظراً لدقته وحاجته إلى طبقة ذهنية متميزة في التفكير، ومنها على سبيل المثال: علة رفع المبتدأ والفاعل واسم كان وخبر إن، وعلةُ نصب المفعول والتمييز والحال، ولماذا يبنى العدد المركب، إلى غير ذلك من الأسئلة الذهنية التي لا يكاد يجد جواباً لها لدى المعلّم أو في كتب اللغة العربية قديما وحديثاً.\nالكلمات الدالة: التفوق، الموهبة، الإبداع، تحليل الأخطاء، المستوى الرفيع.","PeriodicalId":230257,"journal":{"name":"University of Sharjah (UoS) Journal of Humanities and Social Sciences","volume":"297 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2019-06-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"University of Sharjah (UoS) Journal of Humanities and Social Sciences","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.36394/jhss/16/1b/10","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
الملخص:
نظرًا للاستعداد الذهني العالي لدى الطلبة الفائقين لغويًا، بسببِ ما لديهم من موهبة، فإنه يجب رعايتهم للوصول بهم إلى أقصى درجات التفوق اللغوي؛ ومشكلة الدراسة تكمن في أمرين: الأول/ قلة الدراسات التي تناولت محور التفوق، خاصة الجانب اللغوي والقرائي، والثاني/ ضعف رعاية الطلبة الفائقين لغويا مما يؤثر سلبًا في تفوقهم اللغوي؛ بسبب فقدان البيئة المناسبة للمتفوق، والمنهج والمعلّم المناسبين، مما يؤدي إلى ضمور الموهبة بدلا من المحافظة عليها وتنميتها؛ إضافةً إلى السكوت المطبق الذي ينتاب الفائق لغوياً حيال أسئلة ذهنية لا تنفك عنه، ولا يجد عند معلمه جواباً شافياً، وقد تناول البحث جزءاً مهماً وبكراً في النتاج العلمي قديماً وحديثاً ويُعنى به في المقام الأول الفائقون لغوياً نظراً لدقته وحاجته إلى طبقة ذهنية متميزة في التفكير، ومنها على سبيل المثال: علة رفع المبتدأ والفاعل واسم كان وخبر إن، وعلةُ نصب المفعول والتمييز والحال، ولماذا يبنى العدد المركب، إلى غير ذلك من الأسئلة الذهنية التي لا يكاد يجد جواباً لها لدى المعلّم أو في كتب اللغة العربية قديما وحديثاً.
الكلمات الدالة: التفوق، الموهبة، الإبداع، تحليل الأخطاء، المستوى الرفيع.