Muhammad Hussein Aziz Ay, Abdul Karim Abd Ahmed Al Bayati
{"title":"الجواز النحوي في حرف اللام من سورة الروم حتى سورة الجاثية","authors":"Muhammad Hussein Aziz Ay, Abdul Karim Abd Ahmed Al Bayati","doi":"10.25130/jtuh.30.1.2.2023.05","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"إنّ ظاهرة الجواز النحوي لم تكن بدعا من القول ، وإنما هي ظاهرة نبتت جذورها منذ نشأة النحو، بألفاظ كثيرة تدلّ على تلك الظاهرة ، ولا يخفى أثر ظاهرة الجواز في لغتنا العربية ؛ فنجد أن الكلام أصبح لا يقف على معنى واحد، وإنما ذهب يحتمل أوجها اخرى ملائمة للسياق وبحسب مراد المتكلم، فيحتاج الباحث في هذا المجال إلى تأمّل وتريّث، فهو أمام بنية جامدة ذات دلالات متعددة ، فيجب بذلك عرض دلالاتها على السياق والأخذ بالأقرب ، مع احتمالية الوجه الآخر فقد يكون هو المراد ، ولم يظهر للباحث، فتوقدُ الذهن وصيدُ الأفكار رزقٌ من الله يهبه لمن يشاء. وقد اشتمل هذا البحث على تمهيد ومبحثين ، فالتمهيد عرضت فيه مفهوم الجواز لغة واصطلاحا، ونشأته، مع بيان أهميته، وذكر بعض الألفاظ التي استعملت لظاهرة الجواز، والمبحث الأول: ما جاز في اللام وجهان، والمبحث الثاني: ما جاز في اللام ثلاثة أوجه.","PeriodicalId":484161,"journal":{"name":"Journal of Tikrit University for Humanities","volume":"15 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-01-28","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Tikrit University for Humanities","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.25130/jtuh.30.1.2.2023.05","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
إنّ ظاهرة الجواز النحوي لم تكن بدعا من القول ، وإنما هي ظاهرة نبتت جذورها منذ نشأة النحو، بألفاظ كثيرة تدلّ على تلك الظاهرة ، ولا يخفى أثر ظاهرة الجواز في لغتنا العربية ؛ فنجد أن الكلام أصبح لا يقف على معنى واحد، وإنما ذهب يحتمل أوجها اخرى ملائمة للسياق وبحسب مراد المتكلم، فيحتاج الباحث في هذا المجال إلى تأمّل وتريّث، فهو أمام بنية جامدة ذات دلالات متعددة ، فيجب بذلك عرض دلالاتها على السياق والأخذ بالأقرب ، مع احتمالية الوجه الآخر فقد يكون هو المراد ، ولم يظهر للباحث، فتوقدُ الذهن وصيدُ الأفكار رزقٌ من الله يهبه لمن يشاء. وقد اشتمل هذا البحث على تمهيد ومبحثين ، فالتمهيد عرضت فيه مفهوم الجواز لغة واصطلاحا، ونشأته، مع بيان أهميته، وذكر بعض الألفاظ التي استعملت لظاهرة الجواز، والمبحث الأول: ما جاز في اللام وجهان، والمبحث الثاني: ما جاز في اللام ثلاثة أوجه.