{"title":"الفلسفة وأزمة التعليم والثقافة عند آرنت","authors":"أسماء محمد حلمي عريف","doi":"10.31559/csss2023.1.2.2","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"الأهداف: تهدف هذه الدراسة إلى البحث عن نقطة البداية التي تبدأ منها الأزمة في كل من: التعليم، والثقافة في المجتمع من خلال التحليل الفلسفي الذي قدمته حنة آرنت (1906-1975) Hannah Arendt، وفي ضوء تصوراتها يمكن فهم أصل الأزمة كخطوة ما قبل العلاج، وطرح التفكير كحل أساسي لهذه الأزمات، فالتفكير في الأزمة بمثابة التمهيد الجوهري لمجتمع جديد. إن المجتمع يعتمد في تطوره وازدهاره أساسًا على التعليم والثقافة، ونظرًا لأن طبيعة الإنسان قابلة للتطور فإن عملية التعليم تعد حقًا مدنيًا يجب إتاحته للفرد بقدر ما يسعى المجتمع نحو النمو، وتهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن مناحي التقصير في هذين المجالين لتجاوز الأزمة. المنهجية: تعتمد هذه الدراسة على عدة مناهج: المنهج التحليلي لمناقشة ماهية المفاهيم التي تدور حولها الأزمة، مع الالتزام بالمنهج التاريخي لإيضاح تطور المصطلحات باعتبارها أحد المعايير التي حددتها آرنت كأصل للأزمة، فضلًا عن المنهج النقدي في تحديد أسباب الأزمة، والسبل المختلفة لعلاجها. الخلاصة: بينت هذه الدراسة وجود علاقة وثيقة بين سوء الفهم للمحتوى الأساسي لكلٍ من التعليم والثقافة، وإفراغهما من أهدافهم.","PeriodicalId":437029,"journal":{"name":"Contemporary Studies in Social Sciences","volume":"38 7","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-12-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Contemporary Studies in Social Sciences","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31559/csss2023.1.2.2","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
الأهداف: تهدف هذه الدراسة إلى البحث عن نقطة البداية التي تبدأ منها الأزمة في كل من: التعليم، والثقافة في المجتمع من خلال التحليل الفلسفي الذي قدمته حنة آرنت (1906-1975) Hannah Arendt، وفي ضوء تصوراتها يمكن فهم أصل الأزمة كخطوة ما قبل العلاج، وطرح التفكير كحل أساسي لهذه الأزمات، فالتفكير في الأزمة بمثابة التمهيد الجوهري لمجتمع جديد. إن المجتمع يعتمد في تطوره وازدهاره أساسًا على التعليم والثقافة، ونظرًا لأن طبيعة الإنسان قابلة للتطور فإن عملية التعليم تعد حقًا مدنيًا يجب إتاحته للفرد بقدر ما يسعى المجتمع نحو النمو، وتهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن مناحي التقصير في هذين المجالين لتجاوز الأزمة. المنهجية: تعتمد هذه الدراسة على عدة مناهج: المنهج التحليلي لمناقشة ماهية المفاهيم التي تدور حولها الأزمة، مع الالتزام بالمنهج التاريخي لإيضاح تطور المصطلحات باعتبارها أحد المعايير التي حددتها آرنت كأصل للأزمة، فضلًا عن المنهج النقدي في تحديد أسباب الأزمة، والسبل المختلفة لعلاجها. الخلاصة: بينت هذه الدراسة وجود علاقة وثيقة بين سوء الفهم للمحتوى الأساسي لكلٍ من التعليم والثقافة، وإفراغهما من أهدافهم.
الأهداف: تهدف هذه الدراسة إلى البحث عن نقطة البداية التي تبدأ منها الأزمة في كل من:التعليم، والثقافة في المجتمع من خلال التحليل الفلسفي الذي قدمته حنة آرنت (1906-)1975) 汉娜-阿伦特 وفيضوء تصوراتها يمكن فهم أصل الأزمة كخطوة ما قبل العلاج، وطرح التفكير كحل أساسي لهذه الأزمات، فالتفكير في الأزمة بمثابة التمهيد الجوهري لمجتمع جديد.إن المجتمع يعتمد في تطوره وازدهاره أساسًا على التعليم والثقافة، ونظرًا لأن طبيعة الإنسان قابلة للتطور فإن عملية التعليم تعد حقًامدنيًا يجب إتاحته للفرد بقدر ما يسعى المجتمع نحو النمو، وتهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن مناحي التقصير في هذين المجالين لتجاوز الأزمة.المنهجية: تعتمد هذه الدراسة على عدة مناهج:المنهج التحليلي لمناقشة ماهية المفاهيم التي تدور حولها الأزمة، مع الالتزام بالمنهج التاريخي لإيضاح تطور المصطلحاتباعتبارها أحد المعايEر التي حددتها آرنت كأصل للأزمة، فضلًا عن المنهج النقدي في تحديد أسباب الأزمة، والسبل المختلفة لعلاجها.الخلاصة:بينت هذه الدراسة وجود علاقة وثيقة بين سوء الفهم للمحتوى الأساسي لكلٍ من التعليم والثقافة ،وإفراغهما من أهدافهم.