{"title":"تفسير الصوفية","authors":"Akhmad Rusydi","doi":"10.35931/am.v2i1.3200","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"القرآن الكريم هو مصدر الهداية ومنبأ العلم وأصل السعادة للعالمين كافة عامة، تفسير الصوفية أو مشهور عند علماء القرآن بالتفسير الإشاري هو لون من ألوان التفاسير الموجودة في العالم الإسلامي، اختلف الناس من قديم الزمان في وجود وقبول هذا اللون الغريب العجيب من تفسير القرآن الكريم. فمنهم من يرد ولا يقبل هذا النوع من التفسير، منهم من قبله وجعله مرجعا ومصدرا لفهم الآيات القرآنية.فمنهج كتابة هذه المقالة البسيطة هو المنهج الكيفي، ويعد هذه المقالة من البحث المكتبي حيث يقرأ الكاتب الكتب المتعلقة بهذا الموضوع ويقارن المعلومات فيها بعد استيعابها وتعمقها. وقد استنبط الكاتب من خلال هذه المقالة أن التفسير الصوفي نوعان، هما التفسير النظري الفلسفي والثاني التفسير الإشاري، أما التفسير النظري الصوفي الفلسفي فلا يقبله علماء القرآن لعدم استيفاء شروط التفسير المتفق عليه من قبل علماء القرآن، وأما النوع الثاني من هذا اللون التفسيري، فهو التفسير الإشاري فقد قبله علماء القرآن مع بعد شروط التي ذكروها. وهذا النوع ينقسم قسمين، التفسير الإشاري للآيات الكونية والتفسير الإشاري الصوفي. وكلاهما مقبولان عند علماء القرآن إذا استوفيا الشروط التي قررها العلماء.","PeriodicalId":115555,"journal":{"name":"Al-Muhith: Jurnal Ilmu Qur'an dan Hadits","volume":"56 19","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-01-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Al-Muhith: Jurnal Ilmu Qur'an dan Hadits","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.35931/am.v2i1.3200","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
القرآن الكريم هو مصدر الهداية ومنبأ العلم وأصل السعادة للعالمين كافة عامة، تفسير الصوفية أو مشهور عند علماء القرآن بالتفسير الإشاري هو لون من ألوان التفاسير الموجودة في العالم الإسلامي، اختلف الناس من قديم الزمان في وجود وقبول هذا اللون الغريب العجيب من تفسير القرآن الكريم. فمنهم من يرد ولا يقبل هذا النوع من التفسير، منهم من قبله وجعله مرجعا ومصدرا لفهم الآيات القرآنية.فمنهج كتابة هذه المقالة البسيطة هو المنهج الكيفي، ويعد هذه المقالة من البحث المكتبي حيث يقرأ الكاتب الكتب المتعلقة بهذا الموضوع ويقارن المعلومات فيها بعد استيعابها وتعمقها. وقد استنبط الكاتب من خلال هذه المقالة أن التفسير الصوفي نوعان، هما التفسير النظري الفلسفي والثاني التفسير الإشاري، أما التفسير النظري الصوفي الفلسفي فلا يقبله علماء القرآن لعدم استيفاء شروط التفسير المتفق عليه من قبل علماء القرآن، وأما النوع الثاني من هذا اللون التفسيري، فهو التفسير الإشاري فقد قبله علماء القرآن مع بعد شروط التي ذكروها. وهذا النوع ينقسم قسمين، التفسير الإشاري للآيات الكونية والتفسير الإشاري الصوفي. وكلاهما مقبولان عند علماء القرآن إذا استوفيا الشروط التي قررها العلماء.
القرآن الكريم هو مصدر الهداية ومنبأ العلم وأصل السعادة للعالمين كافة عامة، تفسير الصوفية أو مشهور عند علماء القرآن بالتفسير الإشاري هولون من ألوان التفاسير الموجودة في العالم الإسلامي، اختلف الناس من قديم الزمان في وجود وقبول هذا اللون الغريب العجيب من تفسير القرآن الكريم.فمنهم من يرد ولا يقبل هذا النوع من التفسير، منهم من قبله وجعله مرجعا ومصدرا لفهم الآيات القرآنية.فمنهج كتابة هذه المقالة البسيطة هو المنهج الكيفي، ويعد هذه المقالة من البحث المكتبي حيث يقرأ الكاتب المتعلقة بهذا الموضوع ويقارن المعلومات فيها بعد استيعابها وتعمقها.وقد استنبط الكاتب من خلال هذه المقالة أن التفسير الصوفي نوعان، هما التفسير النظري الفلسفي والثاني التفسير الإشاري، أما التفسير النظري الصوفي الفلسفي فلا يقبله علماءالقرآن لعدم استيفاء شروط التفسير المتفق عليه من قبل علماء القرآن، وأما النوع الثاني من هذا اللون التفسيري، فهو التفسير الإشاري فقد قبله علماء القرآن مع بعد شروط التي ذكروها.وهذا النوع ينقسم قسمين، التفسير الإشاري للآيات الكونية والتفسير الإشاري الصوفي.وكلاهما مقبولان عند علماء القرآنإ ذا استوفيا الشروط التي قرها العلماء.