{"title":"تجليّات التشويق في رواية (مسامرة الموتى) لمحمد الغربي عمران","authors":"عبدالقوي علي صالح العفيري","doi":"10.53286/arts.v5i4.1670","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يَسعى هذا البحث إلى رصد تجليّات التشويق في رواية (مسامرة الموتى) للروائي اليمني محمد الغربي عمران لتفحُّص طبيعته ودلالاته في النص والتعريف بأنماطه، فضلا عن الوقوف عند جمالياته. ولدراسة تلك الظاهرة، اقتضى البحث أن يتكون من مقدمة وتمهيد وثلاثة مباحث، الأول: تجليات التشويق في العتبات النصية، والثاني: أنماط التشويق، والثالث: جماليات التشويق، متخذا من المنهجين البنيوي والسيميائي طريقا لتناول الظاهرة المدروسة، وتوصل البحث إلى عدد من النتائج، أهمها: أن دلالات التشويق قد تجلت وفق مستويات متنوعة، بين الأسلوب المباشر والأسلوب غير المباشر. ولم يخل عنصر التشويق من الارتكاز على الفن، فصورة الطبيعة الواردة في سياق التشويق الوصفي مثلت حركية تدفع المتلقي إلى تأملها، وهو ما حقق -على مستوى البناء السردي- أكثر من وظيفة، الأولى بنيوية تمثلت بتنوع فقرات السرد من السرد التاريخي إلى السرد العاطفي، والثانية نفسية كونها تحد من مشاعر الخوف والقلق الذي يحاصر شخوص النص، وهو ما أكسب الرواية طابعا جماليا. كما أن التشويق اتخذ مسارين في النص، الأول كان لصيقا بذاكرة التلقي حين تجره مشاهد الرواية لتتبع السوابق واللواحق لأحداثها، والثاني داخلي حين يكون لصيقا بشخصيات النص وهو ما دلت عليه انفعالات الشخوص داخل النص.","PeriodicalId":503591,"journal":{"name":"Arts for Linguistic & Literary Studies","volume":null,"pages":null},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-12-17","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Arts for Linguistic & Literary Studies","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.53286/arts.v5i4.1670","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
يَسعى هذا البحث إلى رصد تجليّات التشويق في رواية (مسامرة الموتى) للروائي اليمني محمد الغربي عمران لتفحُّص طبيعته ودلالاته في النص والتعريف بأنماطه، فضلا عن الوقوف عند جمالياته. ولدراسة تلك الظاهرة، اقتضى البحث أن يتكون من مقدمة وتمهيد وثلاثة مباحث، الأول: تجليات التشويق في العتبات النصية، والثاني: أنماط التشويق، والثالث: جماليات التشويق، متخذا من المنهجين البنيوي والسيميائي طريقا لتناول الظاهرة المدروسة، وتوصل البحث إلى عدد من النتائج، أهمها: أن دلالات التشويق قد تجلت وفق مستويات متنوعة، بين الأسلوب المباشر والأسلوب غير المباشر. ولم يخل عنصر التشويق من الارتكاز على الفن، فصورة الطبيعة الواردة في سياق التشويق الوصفي مثلت حركية تدفع المتلقي إلى تأملها، وهو ما حقق -على مستوى البناء السردي- أكثر من وظيفة، الأولى بنيوية تمثلت بتنوع فقرات السرد من السرد التاريخي إلى السرد العاطفي، والثانية نفسية كونها تحد من مشاعر الخوف والقلق الذي يحاصر شخوص النص، وهو ما أكسب الرواية طابعا جماليا. كما أن التشويق اتخذ مسارين في النص، الأول كان لصيقا بذاكرة التلقي حين تجره مشاهد الرواية لتتبع السوابق واللواحق لأحداثها، والثاني داخلي حين يكون لصيقا بشخصيات النص وهو ما دلت عليه انفعالات الشخوص داخل النص.
تجليّات التشويق في رواية (مسامرة الموتى) لمحمد الغربي عمران
يَسعى هذا البحث إلى رصد تجليّات التشويق في رواية (مسامرة الموتى) للروائي اليمني محمد الغربي عمران لتفحُّص طبيعته ودلالاته في النص والتعريف بأنماطه، فضلا عن الوقوف عند جمالياته.ولدراسة تلك الظاهرة، اقتضى البحث أن يتكون من مقدمة وتمهيد وثلاثة مباحث، الأول: تجليات التشويق في العتبات النصية، والثاني: أنماط التشويق، والثالث:جماليات التشويق، متخذا من المنهجين البنيوي والسيميائي طريقا لتناول الظاهرة المدروسة، وتوصل البحث إلى عدد من النتائج، أهمها:أن دلالات التشويق قد تجلت وفق مستويات متنوعة، بين الأسلوب المباشر والأسلوب غير المباشر.ولم يخل عنصر التشويق من الارتكاز على الفن، فصورة الطبيعة الواردة في سياق التشويق الوصفي مثلت حركية تدفع المتلقي إلى تأملها، وهو ما حق -على مستوى البناء السردي-أكثر من وظيفةة، الأولى بنيوية تمثلت بتنوع فقرات السرد من السرد التاريخي إلى السرد العاطفي، والثانية نفسية كونها تحد من مشاعر الخوف والقلق الذي حياصر شخوص النص، وهو ما أكسب الرواية طابعا جماليا.كما أن التشويق اتخذ مسارين في النص، الأول كان لصيقا بذاكرة التلقي حين تجره مشاهد الرواية لتتبع السوابقواللواحق لأحداثها، والثاني داخلي حين يكون لصيقا بشخصيات النص وهوما دلت عليه انفعالات الشخوص داخل النص.