يهدف البحث إلى كشف منهج التواصل النبوي، والقوى التأثيرية التي اعتمد عليها النبي. واستخدام ما كان ينتقيه من الأفعال الكلامية، التي تحقق أغراضها الإنجازية بنجاح. واستقى مادته من صحيح البخاري (كتابي الفرائض والحدود)، وتم تقسيمه إلى مقدمة ومبحثين ونتائج، تناول المبحث الأول: الأفعال الكلامية المباشرة في كتابي الفرائض والحدود: وتناول المبحث الثاني: الأفعال الكلامية غير المباشرة في الكتابين، واعتمد على نظرية التواصل اللغوي لرومان جاكبسون، والمنهج التداولي عامة والأفعال الكلامية لسيرل خاصة، وتوصل البحث إلى تنوع الأفعال الكلامية بين مباشرة وغير مباشرة في الخطاب النبوي، ولا سيما في كتابي الفرائض والحدود، وهذا يدل على بلاغته صلى الله عليه وسلم، ومعرفته بأحوال المخاطبين، ومقامات الكلام وسياقاته المختلفة؛ فنجده يتلطف في سياق الترغيب والإصلاح، ويكون حازما في مقام الزجر والردع، ويتوسط في غيرهما، فيخاطب كُلًّا بما يناسبه؛ بما من شأنه تحقيق الهدف من الخطاب. يعد كتابا الفرائض والحدود مظنة الأفعال الكلامية المباشرة الإعلانية/ التصريحية؛ لأن هذين الكتابين يتناولان أهم المسائل التي تهم الفرد والمجتمع، فالأول متصل بتقسيم المواريث، واستحقاق الحقوق، والثاني مهتم بالعلاقة بين الفرد وربه من ناحية، وبينه وبين غيره من أفراد المجتمع من ناحية ثانية.
{"title":"The Speech Act in the Books of “Al-Fara’idh wal-Hudud” from Sahih Al-Bukhari: A Pragmatic and Linguistic Study","authors":"نجود إسماعيل رافع العنزي","doi":"10.53286/arts.v6i1.1783","DOIUrl":"https://doi.org/10.53286/arts.v6i1.1783","url":null,"abstract":"يهدف البحث إلى كشف منهج التواصل النبوي، والقوى التأثيرية التي اعتمد عليها النبي. واستخدام ما كان ينتقيه من الأفعال الكلامية، التي تحقق أغراضها الإنجازية بنجاح. واستقى مادته من صحيح البخاري (كتابي الفرائض والحدود)، وتم تقسيمه إلى مقدمة ومبحثين ونتائج، تناول المبحث الأول: الأفعال الكلامية المباشرة في كتابي الفرائض والحدود: وتناول المبحث الثاني: الأفعال الكلامية غير المباشرة في الكتابين، واعتمد على نظرية التواصل اللغوي لرومان جاكبسون، والمنهج التداولي عامة والأفعال الكلامية لسيرل خاصة، وتوصل البحث إلى تنوع الأفعال الكلامية بين مباشرة وغير مباشرة في الخطاب النبوي، ولا سيما في كتابي الفرائض والحدود، وهذا يدل على بلاغته صلى الله عليه وسلم، ومعرفته بأحوال المخاطبين، ومقامات الكلام وسياقاته المختلفة؛ فنجده يتلطف في سياق الترغيب والإصلاح، ويكون حازما في مقام الزجر والردع، ويتوسط في غيرهما، فيخاطب كُلًّا بما يناسبه؛ بما من شأنه تحقيق الهدف من الخطاب. يعد كتابا الفرائض والحدود مظنة الأفعال الكلامية المباشرة الإعلانية/ التصريحية؛ لأن هذين الكتابين يتناولان أهم المسائل التي تهم الفرد والمجتمع، فالأول متصل بتقسيم المواريث، واستحقاق الحقوق، والثاني مهتم بالعلاقة بين الفرد وربه من ناحية، وبينه وبين غيره من أفراد المجتمع من ناحية ثانية.","PeriodicalId":503591,"journal":{"name":"Arts for Linguistic & Literary Studies","volume":null,"pages":null},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-03-14","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140243292","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
يلقي البحث الضوء على البنية الزمانية والمكانية للمجموعة القصصية (رجفة العناوين) لظافر الجبيري، وهي مجموعة قصصية، مكونة من خمسة وثلاثين نصا قصصيا، وتهدف هذه الدراسة إلى الوقوف على البنية الزمانية والمكانية في تلك النصوص من خلال ثلاثة محاور: المحور الأول: الزمن (التوظيف وإشكالية الدلالة) والمحور الثاني: فضاء المكان، ورمزية التوظيف، والمحور الثالث: دور الزمن والمكان في توظيف الشخصية النسوية؛ وقد اعتمد البحث على المنهج البنيوي؛ لتضمن أكثر نماذج المجموعة المدروسة على عناوين فرعية اشتقت من الزمان والمكان موضوعها، فكان لاتساق البيئة الزمكانية مع نوع الموضوع الذي ترتكز عليه القصة، أثر بين في اختيار المنهج وأسلوب العرض. وقد كشف البحث عن اتساق البنية الفنية بين الزمان والمكان والشخصيات وترابطها، وظهور الزمان والمكان بطلين من أبطال المجموعة القصصية، وإتاحة السارد فرصة مشاركة الشخصيات في اختيار الأماكن التي تبرز جدلية الحدث الواقع فيها، وقد رصدت الدراسة اعتماد الشاعر على الرمز، وعنصر التشويق والمفارقات.
{"title":"The Structure of the Setting in Dhafer Al-Jubairi’s Collection of Short Stories Rajfat Al-Anaween (The Shiver of Titles)","authors":"زاهر بن حسين الفيفي","doi":"10.53286/arts.v6i1.1784","DOIUrl":"https://doi.org/10.53286/arts.v6i1.1784","url":null,"abstract":"يلقي البحث الضوء على البنية الزمانية والمكانية للمجموعة القصصية (رجفة العناوين) لظافر الجبيري، وهي مجموعة قصصية، مكونة من خمسة وثلاثين نصا قصصيا، وتهدف هذه الدراسة إلى الوقوف على البنية الزمانية والمكانية في تلك النصوص من خلال ثلاثة محاور: المحور الأول: الزمن (التوظيف وإشكالية الدلالة) والمحور الثاني: فضاء المكان، ورمزية التوظيف، والمحور الثالث: دور الزمن والمكان في توظيف الشخصية النسوية؛ وقد اعتمد البحث على المنهج البنيوي؛ لتضمن أكثر نماذج المجموعة المدروسة على عناوين فرعية اشتقت من الزمان والمكان موضوعها، فكان لاتساق البيئة الزمكانية مع نوع الموضوع الذي ترتكز عليه القصة، أثر بين في اختيار المنهج وأسلوب العرض. وقد كشف البحث عن اتساق البنية الفنية بين الزمان والمكان والشخصيات وترابطها، وظهور الزمان والمكان بطلين من أبطال المجموعة القصصية، وإتاحة السارد فرصة مشاركة الشخصيات في اختيار الأماكن التي تبرز جدلية الحدث الواقع فيها، وقد رصدت الدراسة اعتماد الشاعر على الرمز، وعنصر التشويق والمفارقات.","PeriodicalId":503591,"journal":{"name":"Arts for Linguistic & Literary Studies","volume":null,"pages":null},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-03-14","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140243397","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
يهدف البحث إلى تحليل الخطاب الإعلامي لمنصة ثمانية الرقمية في ضوء البلاغة الرقمية العربية، وتم تقسيمه إلى مقدمة وثلاثة محاور: الأول يستعرض طبيعة البلاغة الرقمية عند الغرب، والثاني البلاغة الرقمية عند العرب، والثالث: تحليل لمنصة ثمانية في ضوء البلاغة الرقمية. وقد توصل البحث إلى أن منصة ثمانية الإعلامية قادرة على إنتاج خطاب إعلامي رقمي مؤثر في مخاطبة المتلقي؛ وذلك بمراعاة الواقع الفكري والثقافي لشرائح الجمهور المستهدف، والرسالة المراد إيصالها ونوعية الخطاب سواء كان مرئيا أم مسموعا أم مقروءا أم مزيجا من عدة وسائط تقنية. وأن الخطاب الرقمي قد صار جزءا من حياة الإنسان المعاصر بحكم سيطرة التواصل الإلكتروني، وهو ما يتطلب مواكبته بالبحث في طبيعة بلاغته الخاصة المستجدة النابعة من تشكله القائم على طرائق تعبيرية متنوعة تجمع بين المرئي والمسموع والحركي. كما أثبت تطبيق المحاولة المقترحة في البلاغة الرقمية على الخطاب الرقمي لمنصة ثمانية بالتركيز على مكونات بنيته ممثلة بالصورة (الشعار) وشكل الخطوط، والألوان، والتأثيرات الصوتية وطريقة التصوير، مدى قابليه تطبيقه على منصات أخرى.
{"title":"الخطاب الإعلامي لمنصة ثمانية في ضوء البلاغة الرقمية","authors":"هنادي محمد بحيري","doi":"10.53286/arts.v6i1.1776","DOIUrl":"https://doi.org/10.53286/arts.v6i1.1776","url":null,"abstract":"يهدف البحث إلى تحليل الخطاب الإعلامي لمنصة ثمانية الرقمية في ضوء البلاغة الرقمية العربية، وتم تقسيمه إلى مقدمة وثلاثة محاور: الأول يستعرض طبيعة البلاغة الرقمية عند الغرب، والثاني البلاغة الرقمية عند العرب، والثالث: تحليل لمنصة ثمانية في ضوء البلاغة الرقمية. وقد توصل البحث إلى أن منصة ثمانية الإعلامية قادرة على إنتاج خطاب إعلامي رقمي مؤثر في مخاطبة المتلقي؛ وذلك بمراعاة الواقع الفكري والثقافي لشرائح الجمهور المستهدف، والرسالة المراد إيصالها ونوعية الخطاب سواء كان مرئيا أم مسموعا أم مقروءا أم مزيجا من عدة وسائط تقنية. وأن الخطاب الرقمي قد صار جزءا من حياة الإنسان المعاصر بحكم سيطرة التواصل الإلكتروني، وهو ما يتطلب مواكبته بالبحث في طبيعة بلاغته الخاصة المستجدة النابعة من تشكله القائم على طرائق تعبيرية متنوعة تجمع بين المرئي والمسموع والحركي. كما أثبت تطبيق المحاولة المقترحة في البلاغة الرقمية على الخطاب الرقمي لمنصة ثمانية بالتركيز على مكونات بنيته ممثلة بالصورة (الشعار) وشكل الخطوط، والألوان، والتأثيرات الصوتية وطريقة التصوير، مدى قابليه تطبيقه على منصات أخرى.","PeriodicalId":503591,"journal":{"name":"Arts for Linguistic & Literary Studies","volume":null,"pages":null},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-03-14","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140244389","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
يتناول هذا البحث استعارات قصيدة أبي تمّام (فتح عمورية)؛ للكشف عن الاستعارة الذهنيّة الكبرى التي تفرّعت عنها الاستعارات اللفظيّة الأخرى، والتي قد تعجز عنها الدراسات البلاغية والأسلوبية، وقد سلك البحث مسلك الدراسات العرفانيّة، لما لها من اهتمام بالاستعارات الذهنية التي يظهر تجليها في اللفظ، وقد قُسّم البحث إلى مقدمة وثلاثة مباحث، بدأ المبحث الأول بتبيان أثر المتلقي الأوّل (الخليفة الممدوح) في إنشاء هذه الاستعارات، حيث عُرف عن الممدوح تفضيله للقوة، ممّا جعل أبا تمام يتوافق مع ذهنية الممدوح فيبني قصيدته على استعارة كبرى هي (الحياة قوة)، وجاء المبحث الثاني عن أثر المطلع في الكشف عن الاستعارة الكبرى، فقد أسس المطلع لهذه الاستعارة الكبرى من خلال المقابلة بين السيف والكتب وتفضيل السيف عليها، وقد برهن البحث عن أن هذا المطلع ليس -فقط- للتوافق مع مناسبة القصيدة بل هو نتاج ذهنيّة تمجّد القوة وتفضّلها على العلم، ولذا كشف البحث عن الاستعارات الجزئية التي تحتفي بالخراب وذلك في المبحث الثالث، وتوصل إلى أن الاستعارات في قصيدة أبي تمام تعود إلى ذهنية تؤطر في إطار القوة. وأن الاستعارة من زاوية بلاغية أسلوبية هي دراسة جمالية تعنى بالتفرد والبعد عن المثال السابق والتجديد، بينما الاستعارة من زاوية عرفانية لا تختلف عن الاستعارة في الخطاب العادي، إذ هي استعارة ذهنية.
{"title":"The Metaphor of Power in Abu Tammam’s Poem “Fateh Amuriyah”: A Mystical Reading","authors":"أنس بن عبد الله الدوغان","doi":"10.53286/arts.v6i1.1778","DOIUrl":"https://doi.org/10.53286/arts.v6i1.1778","url":null,"abstract":"يتناول هذا البحث استعارات قصيدة أبي تمّام (فتح عمورية)؛ للكشف عن الاستعارة الذهنيّة الكبرى التي تفرّعت عنها الاستعارات اللفظيّة الأخرى، والتي قد تعجز عنها الدراسات البلاغية والأسلوبية، وقد سلك البحث مسلك الدراسات العرفانيّة، لما لها من اهتمام بالاستعارات الذهنية التي يظهر تجليها في اللفظ، وقد قُسّم البحث إلى مقدمة وثلاثة مباحث، بدأ المبحث الأول بتبيان أثر المتلقي الأوّل (الخليفة الممدوح) في إنشاء هذه الاستعارات، حيث عُرف عن الممدوح تفضيله للقوة، ممّا جعل أبا تمام يتوافق مع ذهنية الممدوح فيبني قصيدته على استعارة كبرى هي (الحياة قوة)، وجاء المبحث الثاني عن أثر المطلع في الكشف عن الاستعارة الكبرى، فقد أسس المطلع لهذه الاستعارة الكبرى من خلال المقابلة بين السيف والكتب وتفضيل السيف عليها، وقد برهن البحث عن أن هذا المطلع ليس -فقط- للتوافق مع مناسبة القصيدة بل هو نتاج ذهنيّة تمجّد القوة وتفضّلها على العلم، ولذا كشف البحث عن الاستعارات الجزئية التي تحتفي بالخراب وذلك في المبحث الثالث، وتوصل إلى أن الاستعارات في قصيدة أبي تمام تعود إلى ذهنية تؤطر في إطار القوة. وأن الاستعارة من زاوية بلاغية أسلوبية هي دراسة جمالية تعنى بالتفرد والبعد عن المثال السابق والتجديد، بينما الاستعارة من زاوية عرفانية لا تختلف عن الاستعارة في الخطاب العادي، إذ هي استعارة ذهنية.","PeriodicalId":503591,"journal":{"name":"Arts for Linguistic & Literary Studies","volume":null,"pages":null},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-03-14","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140244761","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
يهدف هذا البحث إلى الكشف عن جوانب جديدة في فكر اللساني فردينان دي سوسير، وتسليط الضوء على تلك الفجوة المعرفية بين فكره الذي تم عرضه مع كتابه (محاضرات في اللسانيات العامة)، وفكره الجديد الذي ظهر مع اكتشاف مخطوطاته. وقُسِّمَ البحثُ إلى مقدمة ومبحثين رئيسين؛ مثّل الأول: مرورًا تاريخيًّا على الحركة النقدية التي تعرض لها كتاب (المحاضرات) بوصفها بداية جادة للتشكيك في صحة تعبيرها عن فكر سوسير، وتم التطرق إلى قيمة المخطوطات المكتشفة، في حين ركز المبحث الثاني: على ثنائية لسان/كلام، وكيف اختلف طرحها في المخطوطات، وتوصل البحث إلى أنّ سوسير كان بعيدًا عن الطرح البنيوي الذي يحجز الدرس اللساني في أسوار القاعدة والنظام، ويقصي مظاهر الاستعمال والكلام من الدراسة العلمية وتحليل الظاهرة اللغوية؛ كما توصل إلى أنّ سوسير كان على وعي بضرورة التناول الشامل للظاهرة اللغوية؛ فقد عنِي بالكلام كما عنِي باللسان أو النظام؛ الأمر الذي يؤهل لسانياته لأن تكون حاضنة للفكر التداولي كما كانت حاضنة للفكر البنيوي على حد سواء.
{"title":"Saussurean Linguistics between Lectures and Manuscripts: A Gap or Cognitive Integration?","authors":"فاطمة محمد السقاف","doi":"10.53286/arts.v6i1.1789","DOIUrl":"https://doi.org/10.53286/arts.v6i1.1789","url":null,"abstract":"يهدف هذا البحث إلى الكشف عن جوانب جديدة في فكر اللساني فردينان دي سوسير، وتسليط الضوء على تلك الفجوة المعرفية بين فكره الذي تم عرضه مع كتابه (محاضرات في اللسانيات العامة)، وفكره الجديد الذي ظهر مع اكتشاف مخطوطاته. وقُسِّمَ البحثُ إلى مقدمة ومبحثين رئيسين؛ مثّل الأول: مرورًا تاريخيًّا على الحركة النقدية التي تعرض لها كتاب (المحاضرات) بوصفها بداية جادة للتشكيك في صحة تعبيرها عن فكر سوسير، وتم التطرق إلى قيمة المخطوطات المكتشفة، في حين ركز المبحث الثاني: على ثنائية لسان/كلام، وكيف اختلف طرحها في المخطوطات، وتوصل البحث إلى أنّ سوسير كان بعيدًا عن الطرح البنيوي الذي يحجز الدرس اللساني في أسوار القاعدة والنظام، ويقصي مظاهر الاستعمال والكلام من الدراسة العلمية وتحليل الظاهرة اللغوية؛ كما توصل إلى أنّ سوسير كان على وعي بضرورة التناول الشامل للظاهرة اللغوية؛ فقد عنِي بالكلام كما عنِي باللسان أو النظام؛ الأمر الذي يؤهل لسانياته لأن تكون حاضنة للفكر التداولي كما كانت حاضنة للفكر البنيوي على حد سواء.","PeriodicalId":503591,"journal":{"name":"Arts for Linguistic & Literary Studies","volume":null,"pages":null},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-03-14","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140241551","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
The paper examines the concept of imagination from a creative perspective, focusing on a central question concerning the author's level of control over the imaginative nature of his work. Using a comparative textual analysis approach, the discussion looks at specific writings to find similarities and differences in order to clarify the complex relationship between literature and imagination. The paper is organized into an introduction, two analytical sub-sections titled "Imagination" and "Analytical Imagination," and a conclusion. The introduction included a brief literature review as well as the methodological approach, which guided the main research questions about the relationships between literature and imagination and how those connections affect the interpretation process. It concludes with a reflection on the evolution of the Romantic notion of the poetic imagination in modern times (as envisioned by Pound and Beckett) and establishes a link between Aristotle's Mimesis and the concept of analytical imagination.
{"title":"الخيال التحليلي: استكشاف الخيال في الكتابات القديمة والمعاصرة","authors":"Amjad Alshalan","doi":"10.53286/arts.v6i1.1800","DOIUrl":"https://doi.org/10.53286/arts.v6i1.1800","url":null,"abstract":"The paper examines the concept of imagination from a creative perspective, focusing on a central question concerning the author's level of control over the imaginative nature of his work. Using a comparative textual analysis approach, the discussion looks at specific writings to find similarities and differences in order to clarify the complex relationship between literature and imagination. The paper is organized into an introduction, two analytical sub-sections titled \"Imagination\" and \"Analytical Imagination,\" and a conclusion. The introduction included a brief literature review as well as the methodological approach, which guided the main research questions about the relationships between literature and imagination and how those connections affect the interpretation process. It concludes with a reflection on the evolution of the Romantic notion of the poetic imagination in modern times (as envisioned by Pound and Beckett) and establishes a link between Aristotle's Mimesis and the concept of analytical imagination.","PeriodicalId":503591,"journal":{"name":"Arts for Linguistic & Literary Studies","volume":null,"pages":null},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-03-14","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140241905","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
يسعى هذا البحث إلى استكشاف المكونين الخطابي والسردي في رواية (زرياب) لمقبول العلوي. وقد جاء في مقدمة، ومبحثين وخاتمة، المبحث الأول وعنوانه: المكون السردي، أما المبحث الثاني فهو بعنوان: المكون الخطابي. واستعمل المنهج السيميائي السردي، وقد توصل إلى عدد من النتائج، من أهمها: أن عملية تحري الباحث عن المعنى تبدأ من المكون السردي إلى المكون الخطابي الذي يساعد على ضبط المسارات الصورية التي تكون بمثابة العتبات التي يفضي الباحث من خلالها إلى الإلمام بالدلالات الجوهرية التي تشكل قوام النص وتكسبه تماسكه الدلالي. أن نجاح (زرياب) الفاعل الأساسي في الرواية قد خلق حركية في النص، وتتمثل المسارات التصويرية المرتبطة به عن طريق البرنامج السردي الذي يدور حول محورين أساسيين، هما: التخلص من العبودية، وتحقيق حلم الشهرة، فقد أسس زرياب مجموعة من البرامج السردية المتعددة المسارات التصويرية.
{"title":"البنية السَّطحيَّة في رواية (زرياب) لمقبول العلوي: دراسة سيميائية","authors":"سلمى عقيل مطلق الشمري","doi":"10.53286/arts.v6i1.1781","DOIUrl":"https://doi.org/10.53286/arts.v6i1.1781","url":null,"abstract":"يسعى هذا البحث إلى استكشاف المكونين الخطابي والسردي في رواية (زرياب) لمقبول العلوي. وقد جاء في مقدمة، ومبحثين وخاتمة، المبحث الأول وعنوانه: المكون السردي، أما المبحث الثاني فهو بعنوان: المكون الخطابي. واستعمل المنهج السيميائي السردي، وقد توصل إلى عدد من النتائج، من أهمها: أن عملية تحري الباحث عن المعنى تبدأ من المكون السردي إلى المكون الخطابي الذي يساعد على ضبط المسارات الصورية التي تكون بمثابة العتبات التي يفضي الباحث من خلالها إلى الإلمام بالدلالات الجوهرية التي تشكل قوام النص وتكسبه تماسكه الدلالي. أن نجاح (زرياب) الفاعل الأساسي في الرواية قد خلق حركية في النص، وتتمثل المسارات التصويرية المرتبطة به عن طريق البرنامج السردي الذي يدور حول محورين أساسيين، هما: التخلص من العبودية، وتحقيق حلم الشهرة، فقد أسس زرياب مجموعة من البرامج السردية المتعددة المسارات التصويرية.","PeriodicalId":503591,"journal":{"name":"Arts for Linguistic & Literary Studies","volume":null,"pages":null},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-03-14","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140241923","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
تروم هذه الدّراسة تبيّن مفهوم الإستراتيجيّة التّوجيهيّة، وصلتها بالدّرس البلاغيّ، والكشف عن السياق المقامي للمدونّة بالحديث عن الكتاب (الـمَصُون) وصاحبه (الرَّيحانيّ)، والوقوف على توجيهاته في تهذيب الأخلاق وتقويم السلوك، ومقاربتها تداوليًّا عبر مقدمة ومبحثين: الأوّل: الوسائل اللغويّة البسيطة في الإستراتيجيّة التوجيهيّة، والآخر: الوسائل اللغويّة المركّبة في الإستراتيجيّة التوجيهيّة، وتهدف إلى دراسة المنجز التوجيهي في إطار التواصل، واستثمار الإستراتيجيّة التوجيهيّة في مقاربة الموروث العربي، وتأصيلها في المدوّنات الأدبيّة الضافية بلاغةً وبيانًا، وإبراز الصلة بين التّداولية والبلاغة، وقد أفضت الدّراسة إلى مهارة الريحاني وكفاءته التّداوليّة من خلال نصوصه التي أفصحت عن بعض القضايا التّخاطبيّة نحو: الافتراض المسبق، وتوظيف المعرفة المشتركة، ومستوى القوة والمرونة، وتداعي الوسائل التّوجيهيّة وتكرارها؛ لمضاعفة فاعليّة العملية التواصلية؛ إذ يضع المتلقي في منظومة تصوّرات وتأمّلات تهديه إلى مقصديّة الخطاب.
{"title":"The Directive Strategy in Al-Rihani’s Book Al-Masoun","authors":"أفراح بنت عبد العزيز العجلان","doi":"10.53286/arts.v6i1.1779","DOIUrl":"https://doi.org/10.53286/arts.v6i1.1779","url":null,"abstract":"تروم هذه الدّراسة تبيّن مفهوم الإستراتيجيّة التّوجيهيّة، وصلتها بالدّرس البلاغيّ، والكشف عن السياق المقامي للمدونّة بالحديث عن الكتاب (الـمَصُون) وصاحبه (الرَّيحانيّ)، والوقوف على توجيهاته في تهذيب الأخلاق وتقويم السلوك، ومقاربتها تداوليًّا عبر مقدمة ومبحثين: الأوّل: الوسائل اللغويّة البسيطة في الإستراتيجيّة التوجيهيّة، والآخر: الوسائل اللغويّة المركّبة في الإستراتيجيّة التوجيهيّة، وتهدف إلى دراسة المنجز التوجيهي في إطار التواصل، واستثمار الإستراتيجيّة التوجيهيّة في مقاربة الموروث العربي، وتأصيلها في المدوّنات الأدبيّة الضافية بلاغةً وبيانًا، وإبراز الصلة بين التّداولية والبلاغة، وقد أفضت الدّراسة إلى مهارة الريحاني وكفاءته التّداوليّة من خلال نصوصه التي أفصحت عن بعض القضايا التّخاطبيّة نحو: الافتراض المسبق، وتوظيف المعرفة المشتركة، ومستوى القوة والمرونة، وتداعي الوسائل التّوجيهيّة وتكرارها؛ لمضاعفة فاعليّة العملية التواصلية؛ إذ يضع المتلقي في منظومة تصوّرات وتأمّلات تهديه إلى مقصديّة الخطاب.","PeriodicalId":503591,"journal":{"name":"Arts for Linguistic & Literary Studies","volume":null,"pages":null},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-03-14","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140242748","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
يهدف البحث إلى دراسة لحن العامة في اللغة، ويتناول سبعًا وعشرين مسألة، وقف فيها على شيء من فكر الأزهري ومنهجه في التخطئة والتصويب، وجاء في مقدمة وتمهيد ومبحثين، الأول عني بدراسة مسائل في الضبط اللغوي والمعجمي، والثاني تناول مسائل في الدلالة والمعنى، وظهر من خلال هذه المسائل عناية الأزهري بدراسة ما يطرأ على اللغة، وعرضه على كلام العرب والاحتجاج بما صحّ منه، والإفادة من روايات العلماء وآرائهم في قبوله ورده؛ لذا كان الغالب في حكمه أنه اتخذ منهج الصرامة في قبول ألفاظ العامة، وقد تنوّعت مصادر الأزهري في التهذيب، حيث جمع فيها بين السماع المباشر عن العرب، والرواية عن علماء اللغة الثقات، والنقل مما صح من كتبهم، ومن أبرزهم: الأصمعي وأبو حاتم السجستاني، والليث، وابن السكيت وأبو عبيد القاسم بن سلّام وغيرهم. وتنوّعت مصطلحات الأزهري وتعبيراته في الحكم على استعمالات العامة، ومن ذلك وصفها بالخطأ، أو باللحن، أو أنها ليست من كلام العرب، أو العامة تقول كذا، والصواب كذا، أو ليس بشيء، أو يقول: ومما تضعه العامة في غير موضعه...، ونحو ذلك من الأوصاف.
{"title":"لحنُ العامّة في مُعجمِ تهذيبِ اللغة دراسة لغوية","authors":"خليفة محمد خليفة مفرج الخليفة","doi":"10.53286/arts.v6i1.1797","DOIUrl":"https://doi.org/10.53286/arts.v6i1.1797","url":null,"abstract":"يهدف البحث إلى دراسة لحن العامة في اللغة، ويتناول سبعًا وعشرين مسألة، وقف فيها على شيء من فكر الأزهري ومنهجه في التخطئة والتصويب، وجاء في مقدمة وتمهيد ومبحثين، الأول عني بدراسة مسائل في الضبط اللغوي والمعجمي، والثاني تناول مسائل في الدلالة والمعنى، وظهر من خلال هذه المسائل عناية الأزهري بدراسة ما يطرأ على اللغة، وعرضه على كلام العرب والاحتجاج بما صحّ منه، والإفادة من روايات العلماء وآرائهم في قبوله ورده؛ لذا كان الغالب في حكمه أنه اتخذ منهج الصرامة في قبول ألفاظ العامة، وقد تنوّعت مصادر الأزهري في التهذيب، حيث جمع فيها بين السماع المباشر عن العرب، والرواية عن علماء اللغة الثقات، والنقل مما صح من كتبهم، ومن أبرزهم: الأصمعي وأبو حاتم السجستاني، والليث، وابن السكيت وأبو عبيد القاسم بن سلّام وغيرهم. وتنوّعت مصطلحات الأزهري وتعبيراته في الحكم على استعمالات العامة، ومن ذلك وصفها بالخطأ، أو باللحن، أو أنها ليست من كلام العرب، أو العامة تقول كذا، والصواب كذا، أو ليس بشيء، أو يقول: ومما تضعه العامة في غير موضعه...، ونحو ذلك من الأوصاف.","PeriodicalId":503591,"journal":{"name":"Arts for Linguistic & Literary Studies","volume":null,"pages":null},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-03-14","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140242823","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
يهدف البحث إلى تحليل المحتوى اللغوي في الكتاب الرابع من سلسلة العربية للعالم، ومقارنته بسلسلة في تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة؛ للوقوف على بناء الوحدة التعليمية في كليهما من حيث منهجية بنائها، وطريقة تدريس مهارات اللغة وعناصرها، بالإضافة إلى تحليل المحتوى اللغوي بشقيه: المهارات اللغوية والعناصر اللغوية، وما يتبعها من أنشطة، وتدريبات، ومصاحبات تعليمية. وقدم البحث، في ضوء المنهج التحليلي المقارن، عرضًا وتوصيفًا دقيقًا للمحتوى بعناصره ومهاراته اللغوية؛ لإبراز جوانب القوة، وتفادي جوانب الضعف أو القصور، والإفادة من نتائجه بتقديم تغذية راجعة للقائمين على إعداد سلاسل تعليم اللغة العربية لغة ثانية لأغراض دبلوماسية. ووجود اختلاف بين كتابي السلسلتين من حيث ترتيب وتسلسل المهارات والعناصر اللغوية لكل وحدة تعليمية، وهذا الاختلاف في تسلسل مهارات وعناصر اللغة يؤثر على استقبال وإنتاج المتعلم للغة. وقد ظهر إغفال كتابي السلسلتين الأنشطة غير الصفية، والرحلات، والزيارات الميدانية التي لها دور كبير في إذكاء العملية التعليمية. وقِدم الصور والأحداث في الكتابين؛ مما يستدعي من القائمين عليهما تحديثهما وتطويرهما، ومواكبة التغيّرات التي طرأت على المجتمع الحالي.
{"title":"الأنموذج اللغوي في كتب تعليم العربية للدبلوماسيين الناطقين بغيرها: قراءة تحليلية مقارنة","authors":"مشاعل بنت ناصر آل كدم","doi":"10.53286/arts.v6i1.1796","DOIUrl":"https://doi.org/10.53286/arts.v6i1.1796","url":null,"abstract":"يهدف البحث إلى تحليل المحتوى اللغوي في الكتاب الرابع من سلسلة العربية للعالم، ومقارنته بسلسلة في تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة؛ للوقوف على بناء الوحدة التعليمية في كليهما من حيث منهجية بنائها، وطريقة تدريس مهارات اللغة وعناصرها، بالإضافة إلى تحليل المحتوى اللغوي بشقيه: المهارات اللغوية والعناصر اللغوية، وما يتبعها من أنشطة، وتدريبات، ومصاحبات تعليمية. وقدم البحث، في ضوء المنهج التحليلي المقارن، عرضًا وتوصيفًا دقيقًا للمحتوى بعناصره ومهاراته اللغوية؛ لإبراز جوانب القوة، وتفادي جوانب الضعف أو القصور، والإفادة من نتائجه بتقديم تغذية راجعة للقائمين على إعداد سلاسل تعليم اللغة العربية لغة ثانية لأغراض دبلوماسية. ووجود اختلاف بين كتابي السلسلتين من حيث ترتيب وتسلسل المهارات والعناصر اللغوية لكل وحدة تعليمية، وهذا الاختلاف في تسلسل مهارات وعناصر اللغة يؤثر على استقبال وإنتاج المتعلم للغة. وقد ظهر إغفال كتابي السلسلتين الأنشطة غير الصفية، والرحلات، والزيارات الميدانية التي لها دور كبير في إذكاء العملية التعليمية. وقِدم الصور والأحداث في الكتابين؛ مما يستدعي من القائمين عليهما تحديثهما وتطويرهما، ومواكبة التغيّرات التي طرأت على المجتمع الحالي.","PeriodicalId":503591,"journal":{"name":"Arts for Linguistic & Literary Studies","volume":null,"pages":null},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-03-14","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140243407","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
京公网安备 11010802042870号
京ICP备2023020795号-1
扫码关注我们
求助内容：
应助结果提醒方式：