{"title":"مظاهر الاغتراب النفسي في (مسرحية محطة الأرواح الضالة) لعباس الحايك (دراسة وصفية تحليلية)","authors":"زهراء مباركي","doi":"10.52133/ijrsp.v5.49.10","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"تهدف الدراسة إلى قياس واستنباط مظاهر الاغتراب النفسي التي أشار إليها العالم ميلفن سيمان في نظريته في الاتجاه التحليلي لقياس مظاهر الاغتراب النفسي وهي خمس سمات: فقدان القوة، اللامعنى، اللامعيارية، العزلة الاجتماعية، الغربة الذاتية، وذلك من خلال نص للكاتب المسرحي عباس الحايك محطة الأرواح الضالة. وتأتي أهمية الدراسة في إثبات قدرة النص المسرحي في الكشف عن رموزه، واستخدام نظريات حديثة في النقد والتحليل السردي. واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي في دراسة النص وتحليله واستنباط مظاهر الاغتراب النفسي من خلال سؤال الدراسة الرئيس: هل يوجد في النص مظاهر وسمات الاغتراب النفسي؟ وحيث تتولد من هذا السؤال الرئيس أسئلة فرعية وتطبيقية لنظرية ميلفن سيمان في قياس السمات الخمسة واستكشافها من النص، من حيث دلالة العنوان والشخصيات والحوار والصراع والزمان والمكان. وتشتمل الدراسة على الإطار النظري وشرح مصطلحاتها، وكذلك تشتمل على الإطار التطبيقي الذي نطبق فيه مقياس ميلفن على النص المسرحي محطة الأرواح الضالة. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها ما يلي: 1- أن مظاهر الاغتراب النفسي وسماته قد وجدت ظاهريا في نص محطة الأرواح الضالة.2- أنه ليست كل عناصر النص في مسرحية محطة الأرواح الضالة قد تحتوي على جميع مظاهر الاغتراب النفسي.3- أن عنصر الشخصيات في النص هو الأكثر وضوحا في هيمنته على بقية العناصر في تجليه لمظاهر وسمات الاغتراب النفسي. وتوصي الدراسة بالاستزادة والاهتمام بالنصوص المسرحية والسعودية ودراستها بالنظريات الحديثة. وتوصي الباحثة بعد تجربة تطبيق نظرية ميلفن سيمان في سمات ومظاهر الاغتراب النفسي على عناصر السرد المسرحي، بالاهتمام والاستزادة في دراسة وتحليل مسرحيات سعودية، ذات طابع ومضامين قضايا إنسانية وربطها بالنظريات الحديثة في السرد.","PeriodicalId":118585,"journal":{"name":"International Journal of Research and Studies Publishing","volume":"BC-33 3","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-11-20","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"International Journal of Research and Studies Publishing","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.52133/ijrsp.v5.49.10","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
تهدف الدراسة إلى قياس واستنباط مظاهر الاغتراب النفسي التي أشار إليها العالم ميلفن سيمان في نظريته في الاتجاه التحليلي لقياس مظاهر الاغتراب النفسي وهي خمس سمات: فقدان القوة، اللامعنى، اللامعيارية، العزلة الاجتماعية، الغربة الذاتية، وذلك من خلال نص للكاتب المسرحي عباس الحايك محطة الأرواح الضالة. وتأتي أهمية الدراسة في إثبات قدرة النص المسرحي في الكشف عن رموزه، واستخدام نظريات حديثة في النقد والتحليل السردي. واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي في دراسة النص وتحليله واستنباط مظاهر الاغتراب النفسي من خلال سؤال الدراسة الرئيس: هل يوجد في النص مظاهر وسمات الاغتراب النفسي؟ وحيث تتولد من هذا السؤال الرئيس أسئلة فرعية وتطبيقية لنظرية ميلفن سيمان في قياس السمات الخمسة واستكشافها من النص، من حيث دلالة العنوان والشخصيات والحوار والصراع والزمان والمكان. وتشتمل الدراسة على الإطار النظري وشرح مصطلحاتها، وكذلك تشتمل على الإطار التطبيقي الذي نطبق فيه مقياس ميلفن على النص المسرحي محطة الأرواح الضالة. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها ما يلي: 1- أن مظاهر الاغتراب النفسي وسماته قد وجدت ظاهريا في نص محطة الأرواح الضالة.2- أنه ليست كل عناصر النص في مسرحية محطة الأرواح الضالة قد تحتوي على جميع مظاهر الاغتراب النفسي.3- أن عنصر الشخصيات في النص هو الأكثر وضوحا في هيمنته على بقية العناصر في تجليه لمظاهر وسمات الاغتراب النفسي. وتوصي الدراسة بالاستزادة والاهتمام بالنصوص المسرحية والسعودية ودراستها بالنظريات الحديثة. وتوصي الباحثة بعد تجربة تطبيق نظرية ميلفن سيمان في سمات ومظاهر الاغتراب النفسي على عناصر السرد المسرحي، بالاهتمام والاستزادة في دراسة وتحليل مسرحيات سعودية، ذات طابع ومضامين قضايا إنسانية وربطها بالنظريات الحديثة في السرد.
مظاهر الاغتراب النفسي في (مسرحية محطة الأرواح الضالة) لعباس الحايك (دراسة وصفية تحليلية)
تهدف الدراسة إلى قياس واستنباط مظاهر الاغتراب النفسي التي أشار إليها العالم ميلفن سيمان في نظريته في الاتجاه التحليلي لقياس مظاهر الاغتراب النفسي وهي خمس سمات:فقدان القوة، اللامعنى، اللامعيارية العزلة الاجتماعية، الغربة الذاتية، وذلك من خلال نص للكاتب المسرحي عباس الحايك محطة الأرواح الضالة.وتأتي أهمية الدراسة في إثبات قدرة النص المسرحي في الكشف عن رموزه، واستخدام نظريات حديثة في النقد والتحليل السردي.واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي في دراسة النص وتحليله واستنباط مظاهر الاغتراب النفسي من خلال سؤال الدراسة الرئيس:هل يوجد في النص مظاهر وسمات الاغتراب النفسية وحيث تتولد من هذا السؤال الرئيس أسئلة فرعية وتطبيقية لنظرية ميلفنسيمان في قياس السمات الخمسة واستكشافها من النص، من حيث دلالة العنوان والشخصيات والحوار والصراع والزمان والمكان.وتشتمل الدراسة على الإطار النظري وشرح مصطلحاتها، وكذلك تشتمل على الإطار التطبيقي الذي نطبق فيه مقياس ميلفن على النص المسرحي محطة الأرواح الضالة。وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها ما يلي:1- أن مظاهر الاغتراب النفسي وسماته قد وجدت ظاهريا في نص محطة الأرواح الضالة.2-أنه ليست كل عناصر النص في مسرحية محطة الأرواح الضالة قد تحتوي على جميع مظاهر الاغتراب النفسي.3-أن عنصر الشخصيات في النص هو الأكثر وضوحا في هيمنته على بقية العناصر في تجليه لمظاهر وسمات الاغتراب النفسي.وتوصي الدراسة بالاستزادة والاهتمام بالنصوص المسرحية والسعودية ودراستها بالنظريات الحديثة.وتوصي الباحثة بعد تجربة تطبيق نظرية ميلفن سيمان في سمات ومظاهر الاغتراب النفسي على عناصر السرد المسرحي، بالاهتماموالاستزادة في دراسة وتحليل مسرحيات سعودية، ذات طابع ومضامين قضايا إنسانية وربطها بالنظريات الحديثة في السرد.