تطبيق الطريقة السمعية الشفهية في تعليم مخارج الحروف للصف الأول في المرحلة المتوسطة بمعهد فجر الإسلام تنجونج موراوى ديلي سردانج سومطرة الشمالية

Abstract

فهم اللغة العربية لابد من تعليمها, وقد يكون تعليم اللغة العربية بطريقة المختلفة وأساليب مختلفة. وفي تعليم اللغة العربية هناك تعليم المهارات اللغوبة وتعليم العناصير اللغوية. أما تعليم المهارات اللغوبة فهي الإستماع والكلام والكتابة والقراءة. وتعليم العناصير اللغوية فهي الأصوات والمفردات والتراكيب. والأصوات لها دور مهم في تعليم اللغة العربية يوفر فهم وإتقان الأصوات دوراً مهما في مهارة الاستماع والكلام. ما يجب التأكيد عليه هو أن فهم الأصوات له تأثير مهم على إتقان اللغة العربية, إذا لم تفهم الأصوات جيدا فلم يتم إتقان مهارات اللغة العربية بشكل تام. ومن أهمية الأصوات العربية يعني مخارج الخروف وصفاتها.لذلك, يجب على المعلمين للإلتزام دراسة الأصوات قبل دراسة المكونات الآخرى للمهارات اللغوية وتلك الدراسة تحتاج إلى الطريقة التعلمية .أسئلة البحث هي كيف خطوات تطبيق الطريقة السمعية الشفهية في تعليم مخارج الحروف للصف الأول في المرحلة المتوسطة بمعهد فجر الإسلام تنجونج موراوى؟ ما العوامل المؤثرة في تعليم مخارج الحروف بالطريقة السمعية الشفهية للصف الأول في المرحلة المتوسطة بمعهد فجر الإسلام تنجونج موراوى؟ يهدف هذا البحث لمعرفة تطبيق الطريقة السمعية الشفهية في تعليم مخارج الحروف، ولمعرفة العوامل المؤثرة في تعليم مخارج الحروف بطريقة السمعية الشفهية. ونتيجة البحث يعني: 1) الخطوات التي قام بها المعلمة في تطبيق الطريقة السمعية الشفهية في تعليم مخارج الحروف هي: المقدّمة، وإعداد الدرس، الشرح بعض نظريّة صفات الحروف، نطق الحروف حسب مخرجها أمام الفصل، إعادة من قِبل الطالبات ، أشارت الأستاذة الطالبات لنطق الحروف فرديًا، وأمرت الأستاذة بعض الطالبات لقراءة بعض آيات القرآن، ثم الاختتام. 2) العوامل المؤثرة في تعليم مخارج الحروف بطريقة السمعية الشفهية بمعهد فجر الإسلام تنجونج موراوى هي الدوافع والموانع، فالدوافع منها زيادة التركيز والتشجيع وقدرة الطالبات في نطق الحروف برؤية إلى طريقة نطق الحروف المعلمة التي تنطق بها، وعدم التردّد الطالبات في نطق الحوف حسب مخارجها. وأما الموانع في تعليم مخارج الحروف باستخدام الطريقة السمعية الشفهية هي تنوّع قدرة الطالبات في نطق حروف الهجائية.