زينب قاسم غازي القريشي, أ.د جبار أهليل أزغير الزيديّ
{"title":"ALTANAWUE ALLAHAJIU FI ALSAWT WALBUNYAT EIND SAHIB ALEAYN","authors":"زينب قاسم غازي القريشي, أ.د جبار أهليل أزغير الزيديّ","doi":"10.31185/eduj.vol54.iss1.3825","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"فكرة التنوع اللّهجي صاحب تعدد الأوضاع الاجتماعية عند القبائل العربيّة فإنّ ظاهرة الاختلاف اللهجي ليست بدعاً في اللغة العربية فجميع اللغات في العالم المحيط بنا تنماز بالتعدد اللهجي ،وهو أمر طبيعي في كل لغة ،والعربية بصفتها لغة عريقة منذ نشأة اللغة تنماز بهذه الظاهرة ،إذ من الطبيعي أن تختلف لهجات القبائل العربية ،فاللغة باعتبارها نمطاًمن أنماط الحياة الاجتماعية كونت قدراً هائلاً من الألفاظ دونتها المعاجم ،ومنها معجم العين الذي نحن بصدد دراسته، إلا أن التنوع في اللهجات أنشأ عادات لغوية كانت غير مستحسنة لدى العرب القدماء .وأنّ اللغة عنصر متطور تطبعه عادات المجتمع اللغوي الذي يستعمله، وتعد ركناً هاماً من أركان التطور اللغوي، تبعاً لتنوع الأفراد تظهر عادات كلامية توجب على المتكلم أن يواكبها، وفي سعيها إلى ذلك تقيم الجماعة اللغوية نظاماً بديلاً عن اللغة الفصيحة يعرف باللهجة التي تتنوع بتنوع الأفراد ،فالتنوع يقضي محافظة كل لغة على أصالتها وهو ظاهرة طبيعية تتجه باللغات للتفرع والتقسيم والانتشار، ويظهر هذا على اللغة الواحدة وانقسامها إلى لهجات مختلفة ،وهذه اللهجات هي استعمال خاصّ للغة في بيئة معينة ولكل منها خصائصها معينة","PeriodicalId":318799,"journal":{"name":"Journal of Education College Wasit University","volume":"9 5","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-02-10","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Education College Wasit University","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31185/eduj.vol54.iss1.3825","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
فكرة التنوع اللّهجي صاحب تعدد الأوضاع الاجتماعية عند القبائل العربيّة فإنّ ظاهرة الاختلاف اللهجي ليست بدعاً في اللغة العربية فجميع اللغات في العالم المحيط بنا تنماز بالتعدد اللهجي ،وهو أمر طبيعي في كل لغة ،والعربية بصفتها لغة عريقة منذ نشأة اللغة تنماز بهذه الظاهرة ،إذ من الطبيعي أن تختلف لهجات القبائل العربية ،فاللغة باعتبارها نمطاًمن أنماط الحياة الاجتماعية كونت قدراً هائلاً من الألفاظ دونتها المعاجم ،ومنها معجم العين الذي نحن بصدد دراسته، إلا أن التنوع في اللهجات أنشأ عادات لغوية كانت غير مستحسنة لدى العرب القدماء .وأنّ اللغة عنصر متطور تطبعه عادات المجتمع اللغوي الذي يستعمله، وتعد ركناً هاماً من أركان التطور اللغوي، تبعاً لتنوع الأفراد تظهر عادات كلامية توجب على المتكلم أن يواكبها، وفي سعيها إلى ذلك تقيم الجماعة اللغوية نظاماً بديلاً عن اللغة الفصيحة يعرف باللهجة التي تتنوع بتنوع الأفراد ،فالتنوع يقضي محافظة كل لغة على أصالتها وهو ظاهرة طبيعية تتجه باللغات للتفرع والتقسيم والانتشار، ويظهر هذا على اللغة الواحدة وانقسامها إلى لهجات مختلفة ،وهذه اللهجات هي استعمال خاصّ للغة في بيئة معينة ولكل منها خصائصها معينة