{"title":"موقع التفكير السُّنَني في حركة الإصلاح الفكري المعاصر","authors":"رشيد كُهُوس","doi":"10.35632/citj.v29i105.7729","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يهدف هذا البحث إلى إبراز موقع التفكير السُّنَني في حركة الإصلاح الفكري المعاصر مشرقاً ومغرباً، وذلك بدراسة نماذج من مشاريع الـمُفكِّرين المعاصرين، والوقوف على الوعي السُّنَني الموجّه إلى هذه الحركة.\nوقد كشفت الدراسة البحثية عن حضور الوعي السُّنَني في فكر كثير من الـمُفكِّرين المعاصرين، وذلك من خلال تمسُّكهم بالمنهج السُّنَني الهدائي في قراءة التاريخ وإبصار الحاضر وتقويمه واستشراف المستقبل.\nوتضمَّن البحث عرض ثلاث مدارس معاصرة، هي: مدرسة الـمُفسِّرين المعاصرين، ومدرسة الـمُفكِّرين، ومدرسة أسلمة المعرفة.\nوقد انتهى البحث إلى أنَّ الفكر الإسلامي المعاصر ما يزال مشدوداً إلى التفكير السُّنَني بوصفه أحد أهمِّ الموضوعات المصيرية الحيوية للأُمَّة، التي تُمثِّل دراستها مفتاحاً لإيجاد الحلول لكثير من المشكلات الاجتماعية والحضارية المعاصرة، ومُنطلَقاً مُهِمّاً للإجابة عن كثير من أسئلة الحياة المعاصرة الـمُتعلِّقة بالحياة والوجود والإنسان، وفهماً عميقاً للقضايا العقدية الـمُتعلِّقة بالقضاء والقَدَر وأفعال العباد، والجبر والاختيار، وغير ذلك.","PeriodicalId":33714,"journal":{"name":"lfkr lslmy lm`Sr","volume":"1 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-07-10","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"lfkr lslmy lm`Sr","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.35632/citj.v29i105.7729","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
يهدف هذا البحث إلى إبراز موقع التفكير السُّنَني في حركة الإصلاح الفكري المعاصر مشرقاً ومغرباً، وذلك بدراسة نماذج من مشاريع الـمُفكِّرين المعاصرين، والوقوف على الوعي السُّنَني الموجّه إلى هذه الحركة.
وقد كشفت الدراسة البحثية عن حضور الوعي السُّنَني في فكر كثير من الـمُفكِّرين المعاصرين، وذلك من خلال تمسُّكهم بالمنهج السُّنَني الهدائي في قراءة التاريخ وإبصار الحاضر وتقويمه واستشراف المستقبل.
وتضمَّن البحث عرض ثلاث مدارس معاصرة، هي: مدرسة الـمُفسِّرين المعاصرين، ومدرسة الـمُفكِّرين، ومدرسة أسلمة المعرفة.
وقد انتهى البحث إلى أنَّ الفكر الإسلامي المعاصر ما يزال مشدوداً إلى التفكير السُّنَني بوصفه أحد أهمِّ الموضوعات المصيرية الحيوية للأُمَّة، التي تُمثِّل دراستها مفتاحاً لإيجاد الحلول لكثير من المشكلات الاجتماعية والحضارية المعاصرة، ومُنطلَقاً مُهِمّاً للإجابة عن كثير من أسئلة الحياة المعاصرة الـمُتعلِّقة بالحياة والوجود والإنسان، وفهماً عميقاً للقضايا العقدية الـمُتعلِّقة بالقضاء والقَدَر وأفعال العباد، والجبر والاختيار، وغير ذلك.