Enas Boubes, Mahmud Kaddum
{"title":"Anlamsal Değişim Işığında Ins ve Vahş Kelimelerinin Zıtlık İlişkisi","authors":"Enas Boubes, Mahmud Kaddum","doi":"10.51802/istanbuljas.1250106","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يُعَدُّ التّطوُّرُ الدّلاليّ من القَضايا اللُّغويّة المُهِمّة في عِلمِ اللّسانيّاتِ الحَديثة، إذ يتطرّق للبحث في جوانب حياة اللّغة، ومرورها بالزّمن، وما يطرأ عليها من تغيّرات كفيلة بتغيير مسار بعض ألفاظها أو هجرها بالمطلق، فبعض الألفاظ تتغير معانيها بمحض انتقالها من سياق إلى آخر، وتُعرفُ بـالمشترك اللفظي، وبعض الألفاظ تُترَك وَفقًا لتغيُّرِ البيئة الثّقافية والعوامِلِ الاجتماعية والحضارية المحيطة بمجتمع النّاطقين الأصليِّين بها، وبعض الألفاظ يلحق بمفاهيمها تطوّرٌ جَذريٌّ يُبعِدُها عن المعنى الأوَّل الذي وُضِعت له، وغالبًا ما يكون بسبب كثرة استعمالِها وتوظيفها في لغة الحياةِ اليوميّة، فالألفاظُ تتطوّرُ بانتقالها بين المفاهيم المحسوسة أحيانًا، وبانتقالها من الحسّيّ إلى المُجرّد في أحيان أخرى، وكثيرًا ما يكون التّطوّر ناتجًا عن الاستعمال المجازيّ لها. أمّا سبب اختيار هذه الثنائية الضدية -الأنس والوحش- التي يجمع بين لفظيها الطباق المعنوي فيعود إلى كثرة ورودها في الشعر العربي القديم من جهة، وفي فنون النثر جمعاء من جهة أخرى، والقارئ في كتب العربيّةِ يتبين بجلاء اهتمام العرب بالمتضادات واعتمادهم عليها في تفسير بعضها في المعاجم. وتتجلى إشكالية البحث في سؤالين اثنين؛ الأول: هل حافظت الألفاظ في رحلة الزمن عبر العصور على معانيها التي قامت عليها ووُضِعت لها؟ وما المراحل التي مرت بها في أثناء تطورها بداية من ورودها في القرآن الكريم مرورًا بمعجمات اللغة العربية، وانتهاء بالمعاني التي حملتها في الشعر العربي عبر عصوره كلّها؟ يبدأ البحث بمدخل نظريٍّ موجزٍ تحدّثنا فيه عن التَّطوّر الدّلاليّ وأهمِّ عوامله، وبعد ذلك يستعرض ما تحمله الثنائية الضدية -الأنس والوحش- من معانٍ مختلفة عبر رحلة الزمن، وينطلق لمُعاينة تطوّرهما، ويُبيّن دلالاتهما المعجميّة والاستعماليّة والمجازيّة، ثم يرصد كيفية مجيئهما في آياتِ القرآن الكريم، والشّعر العربيّ على مرِّ العصور، وينتهي البحث بِذِكر ما طرأ على اللفظين من تطوّر دلاليّ، ويُجمِلُ أهمّ ما وصل إليه من استنتاجات حول تطور كل من لفظي الثنائية الضدية المدروسة. إذ يؤكد البحث فيما وصل إليه أنَّ أكثر ألفاظ العربية تسامت وارتقت دلالاتها في ظلال الإسلام، وارتقت إلى مستوى رفيع وعالٍ بتأثير عوامل دينية وأُخرى حضارية. وهناك ألفاظ حافظت على مدلولاتها وهناك كلمات تركت دلالاتها الأصلية وصارت مفاهيم عرفية واصطلاحية، فلفظ الإنس –مثلًا- حافظ على دلالته الأصلية لكنه تطور حاملاً إلى جانب دلالته الحسية دلالة معنوية، أمّا لفظ الوحش فقد حافظ على معناه الأصلي وتوسع حتى صار لدينا ما يُعرف بمفهوم الوحشية، وقد هُجِرَ التعبير الذي يدل على الجوع وذلك انسجامًا مع الحاضن الثقافي والحضاري والاجتماعي الجديد.","PeriodicalId":204194,"journal":{"name":"Istanbul Journal of Arabic Studies","volume":"156 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-06-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Istanbul Journal of Arabic Studies","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.51802/istanbuljas.1250106","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0

摘要

语言学中的重要语言学发展涉及语言生活的各个方面、语言的时间的传递、语言语言的改变或完全抛弃的变化、某些语言的含义因语义学的改变而改变、语言上的共通性、一些语言因土著社会周围的文化环境和社会和文化因素的变化而变化而变化,以及一些语言的理解因一个意义的根本性发展而变得模糊。第一个通常是由于在日常生活语言中经常使用和使用,因此,词汇往往是由于在某些概念之间的转换、从感官上到抽象上的转换而发展的,而且往往是由于隐喻的使用。选择这种把道德的的二进制——人和野兽——的原因是,在古老的阿拉伯诗歌中以及在所有散文作品中都有大量的出现,而在阿拉伯书籍中的读者则清楚地看到,阿拉伯人对反对意见感兴趣,并在词典中解释其中一些意见。研究问题反映在两个问题上;第一个问题是,在古往今来的时间历程中,词语是否保留了这些词语的原意?从《可兰经》到阿拉伯语词典,到整个时代的阿拉伯诗歌中所含的含义,这些发展过程中经历了哪些阶段?本文首先从一个简单的理论入门入门,讨论了证据的演变及其后果,然后回顾了反向二元(人和野兽)在不同的含义,回顾了它们的演变过程,指出了它们的词典、用法和象征意义,观察了他们在《可兰经》、《古典》和《阿拉伯诗歌》中出现的经过,回顾了历史上的发展发展,并总结了关于两种深思熟虑的反向二元的演变的主要结论。这项研究证实,在伊斯兰教的阴影下,阿拉伯语词汇最为突出,其含义也有所提升,在宗教和其他文明因素的影响下,阿拉伯语达到了高标准。有些词语保留了它们的含义,有些词语留下了它们的原始含义,形成了习惯和术语概念,例如,人类保留了其原始含义,但又有了感官和道德含义,而“怪兽”一词则保留并扩大了原来的含义,直到我们有了所谓的野蛮概念,而饥饿的一词与新的文化、文化和社会孵化器相一致。
本文章由计算机程序翻译,如有差异,请以英文原文为准。
查看原文
分享 分享
微信好友 朋友圈 QQ好友 复制链接
本刊更多论文
Anlamsal Değişim Işığında Ins ve Vahş Kelimelerinin Zıtlık İlişkisi
يُعَدُّ التّطوُّرُ الدّلاليّ من القَضايا اللُّغويّة المُهِمّة في عِلمِ اللّسانيّاتِ الحَديثة، إذ يتطرّق للبحث في جوانب حياة اللّغة، ومرورها بالزّمن، وما يطرأ عليها من تغيّرات كفيلة بتغيير مسار بعض ألفاظها أو هجرها بالمطلق، فبعض الألفاظ تتغير معانيها بمحض انتقالها من سياق إلى آخر، وتُعرفُ بـالمشترك اللفظي، وبعض الألفاظ تُترَك وَفقًا لتغيُّرِ البيئة الثّقافية والعوامِلِ الاجتماعية والحضارية المحيطة بمجتمع النّاطقين الأصليِّين بها، وبعض الألفاظ يلحق بمفاهيمها تطوّرٌ جَذريٌّ يُبعِدُها عن المعنى الأوَّل الذي وُضِعت له، وغالبًا ما يكون بسبب كثرة استعمالِها وتوظيفها في لغة الحياةِ اليوميّة، فالألفاظُ تتطوّرُ بانتقالها بين المفاهيم المحسوسة أحيانًا، وبانتقالها من الحسّيّ إلى المُجرّد في أحيان أخرى، وكثيرًا ما يكون التّطوّر ناتجًا عن الاستعمال المجازيّ لها. أمّا سبب اختيار هذه الثنائية الضدية -الأنس والوحش- التي يجمع بين لفظيها الطباق المعنوي فيعود إلى كثرة ورودها في الشعر العربي القديم من جهة، وفي فنون النثر جمعاء من جهة أخرى، والقارئ في كتب العربيّةِ يتبين بجلاء اهتمام العرب بالمتضادات واعتمادهم عليها في تفسير بعضها في المعاجم. وتتجلى إشكالية البحث في سؤالين اثنين؛ الأول: هل حافظت الألفاظ في رحلة الزمن عبر العصور على معانيها التي قامت عليها ووُضِعت لها؟ وما المراحل التي مرت بها في أثناء تطورها بداية من ورودها في القرآن الكريم مرورًا بمعجمات اللغة العربية، وانتهاء بالمعاني التي حملتها في الشعر العربي عبر عصوره كلّها؟ يبدأ البحث بمدخل نظريٍّ موجزٍ تحدّثنا فيه عن التَّطوّر الدّلاليّ وأهمِّ عوامله، وبعد ذلك يستعرض ما تحمله الثنائية الضدية -الأنس والوحش- من معانٍ مختلفة عبر رحلة الزمن، وينطلق لمُعاينة تطوّرهما، ويُبيّن دلالاتهما المعجميّة والاستعماليّة والمجازيّة، ثم يرصد كيفية مجيئهما في آياتِ القرآن الكريم، والشّعر العربيّ على مرِّ العصور، وينتهي البحث بِذِكر ما طرأ على اللفظين من تطوّر دلاليّ، ويُجمِلُ أهمّ ما وصل إليه من استنتاجات حول تطور كل من لفظي الثنائية الضدية المدروسة. إذ يؤكد البحث فيما وصل إليه أنَّ أكثر ألفاظ العربية تسامت وارتقت دلالاتها في ظلال الإسلام، وارتقت إلى مستوى رفيع وعالٍ بتأثير عوامل دينية وأُخرى حضارية. وهناك ألفاظ حافظت على مدلولاتها وهناك كلمات تركت دلالاتها الأصلية وصارت مفاهيم عرفية واصطلاحية، فلفظ الإنس –مثلًا- حافظ على دلالته الأصلية لكنه تطور حاملاً إلى جانب دلالته الحسية دلالة معنوية، أمّا لفظ الوحش فقد حافظ على معناه الأصلي وتوسع حتى صار لدينا ما يُعرف بمفهوم الوحشية، وقد هُجِرَ التعبير الذي يدل على الجوع وذلك انسجامًا مع الحاضن الثقافي والحضاري والاجتماعي الجديد.
求助全文
通过发布文献求助,成功后即可免费获取论文全文。 去求助
来源期刊
自引率
0.00%
发文量
0
期刊最新文献
Arapça Öğretiminde Harmanlanmış Öğretim Uygulamalarının Değerlendirilmesi منهج تفسير القرآن الكريم عند منجم باشي "دراسة تحليلية نقدية" BEDΑ İLMİNDE EŞ SESLİLİK, SES ÖZDEŞLİĞİ VE SES BENZERLİĞİ İLE İLGİLİ SÖZ SANATLARI Nâzım Hikmet ile Mahmûd Dervîş’in Şiirlerindeki Direniş Temasının Karşılaştırmalı Edebiyat Bağlamında İncelenmesi Reason and reasoning in Arabic grammar
×
引用
GB/T 7714-2015
复制
MLA
复制
APA
复制
导出至
BibTeX EndNote RefMan NoteFirst NoteExpress
×
×
提示
您的信息不完整,为了账户安全,请先补充。
现在去补充
×
提示
您因"违规操作"
具体请查看互助需知
我知道了
×
提示
现在去查看 取消
×
提示
确定
0
微信
客服QQ
Book学术公众号 扫码关注我们
反馈
×
意见反馈
请填写您的意见或建议
请填写您的手机或邮箱
已复制链接
已复制链接
快去分享给好友吧!
我知道了
×
扫码分享
扫码分享
Book学术官方微信
Book学术文献互助
Book学术文献互助群
群 号:481959085
Book学术
文献互助 智能选刊 最新文献 互助须知 联系我们:info@booksci.cn
Book学术提供免费学术资源搜索服务,方便国内外学者检索中英文文献。致力于提供最便捷和优质的服务体验。
Copyright © 2023 Book学术 All rights reserved.
ghs 京公网安备 11010802042870号 京ICP备2023020795号-1