{"title":"\"肌肉干\"现象","authors":"Budiono Budiono","doi":"10.15642/alhukama.2018.8.1.194-214","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"الزواج يعد من أهم الموضوعات التي يحتاج إلى الاهتمام بها اهتماما للغاية لتعلقه بالأغراض التي يعد حفظها أحد المقاصد الكلية للشريعة الإسلامية , ولأجل ذلك جعل المشرع للولي أمر مباشرة عقد النكاح. ويكون دور الولي في هذا الأمر يتجسد في المحافظة على المرأة حتى يتحقق فيه من مصلحة لها , و كذلك ينأى بالمرأة عن مباشرة عقد الزواج وفي ذلك دفع للحرج عنها . نرى في هذه الأيام الأخيرة بعض الولاة يتعسفون في استخدام حقهم من خلال اجبار المرأة على النكاح دون النظر إلى تحقيق المصلحة المرجوة من قبل المرأة , أو من خلال منع المرأة من حقها في النكاح ظلما وعدوانا . انطلاقا من هذا , كان المشرع بالنسبة إلى الولي الظالم يجعل للمرأة سبلا عديدة تمكنها التخلص من هذا الظلم . ويعرف العضل بأنه منع ولي المرأة لها من التزويج بكفئها إذا طلبت ذلك، ورغبَ كل واحد من الزوجين في صاحبه. ويتبين لنا أن العضل وأد للآمال والطموحات وقتل الحقوق والتطلعات, فهو حرمان لحق من حقوق الشريعة التي كفلها الحق للمرأة , ألا وهو الحق في الزواج ولما كان للعضل كل تلك الآثار السيئة على المرأة والمجتمع كان لزاما على الدعاة والمؤسسات التعليمية والحقوقية والإعلامية والقضائية اتخاذ إجراءات للحد من انتشار تلك الظاهرة السيئة التي قد ظهرت من عصر النبي ص بل سبقه. \n ","PeriodicalId":245959,"journal":{"name":"AL-HUKAMA'","volume":"15 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2018-12-26","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"ظاهرة ظاهرة العضل في النكاح\",\"authors\":\"Budiono Budiono\",\"doi\":\"10.15642/alhukama.2018.8.1.194-214\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"الزواج يعد من أهم الموضوعات التي يحتاج إلى الاهتمام بها اهتماما للغاية لتعلقه بالأغراض التي يعد حفظها أحد المقاصد الكلية للشريعة الإسلامية , ولأجل ذلك جعل المشرع للولي أمر مباشرة عقد النكاح. ويكون دور الولي في هذا الأمر يتجسد في المحافظة على المرأة حتى يتحقق فيه من مصلحة لها , و كذلك ينأى بالمرأة عن مباشرة عقد الزواج وفي ذلك دفع للحرج عنها . نرى في هذه الأيام الأخيرة بعض الولاة يتعسفون في استخدام حقهم من خلال اجبار المرأة على النكاح دون النظر إلى تحقيق المصلحة المرجوة من قبل المرأة , أو من خلال منع المرأة من حقها في النكاح ظلما وعدوانا . انطلاقا من هذا , كان المشرع بالنسبة إلى الولي الظالم يجعل للمرأة سبلا عديدة تمكنها التخلص من هذا الظلم . ويعرف العضل بأنه منع ولي المرأة لها من التزويج بكفئها إذا طلبت ذلك، ورغبَ كل واحد من الزوجين في صاحبه. ويتبين لنا أن العضل وأد للآمال والطموحات وقتل الحقوق والتطلعات, فهو حرمان لحق من حقوق الشريعة التي كفلها الحق للمرأة , ألا وهو الحق في الزواج ولما كان للعضل كل تلك الآثار السيئة على المرأة والمجتمع كان لزاما على الدعاة والمؤسسات التعليمية والحقوقية والإعلامية والقضائية اتخاذ إجراءات للحد من انتشار تلك الظاهرة السيئة التي قد ظهرت من عصر النبي ص بل سبقه. \\n \",\"PeriodicalId\":245959,\"journal\":{\"name\":\"AL-HUKAMA'\",\"volume\":\"15 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2018-12-26\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"AL-HUKAMA'\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.15642/alhukama.2018.8.1.194-214\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"AL-HUKAMA'","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.15642/alhukama.2018.8.1.194-214","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
الزواج يعد من أهم الموضوعات التي يحتاج إلى الاهتمام بها اهتماما للغاية لتعلقه بالأغراض التي يعد حفظها أحد المقاصد الكلية للشريعة الإسلامية , ولأجل ذلك جعل المشرع للولي أمر مباشرة عقد النكاح. ويكون دور الولي في هذا الأمر يتجسد في المحافظة على المرأة حتى يتحقق فيه من مصلحة لها , و كذلك ينأى بالمرأة عن مباشرة عقد الزواج وفي ذلك دفع للحرج عنها . نرى في هذه الأيام الأخيرة بعض الولاة يتعسفون في استخدام حقهم من خلال اجبار المرأة على النكاح دون النظر إلى تحقيق المصلحة المرجوة من قبل المرأة , أو من خلال منع المرأة من حقها في النكاح ظلما وعدوانا . انطلاقا من هذا , كان المشرع بالنسبة إلى الولي الظالم يجعل للمرأة سبلا عديدة تمكنها التخلص من هذا الظلم . ويعرف العضل بأنه منع ولي المرأة لها من التزويج بكفئها إذا طلبت ذلك، ورغبَ كل واحد من الزوجين في صاحبه. ويتبين لنا أن العضل وأد للآمال والطموحات وقتل الحقوق والتطلعات, فهو حرمان لحق من حقوق الشريعة التي كفلها الحق للمرأة , ألا وهو الحق في الزواج ولما كان للعضل كل تلك الآثار السيئة على المرأة والمجتمع كان لزاما على الدعاة والمؤسسات التعليمية والحقوقية والإعلامية والقضائية اتخاذ إجراءات للحد من انتشار تلك الظاهرة السيئة التي قد ظهرت من عصر النبي ص بل سبقه.