{"title":"谢赫法克·艾哈迈德·哈提卜·本·阿卜杜勒蒂夫(1276 - 1334 - e),他的教育贡献和改革工作","authors":"harif abuhilya","doi":"10.25299/ELTHUMUHAT.2018.VOL1(2).2189","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"إن المتأمل إلى ما آلت إليه أندونيسيا اليوم من ضعف الهمة والهوان، ليجد أن الحلّ من ذلك المأزق الوخيم والخروج منه هو عودة الأمر إلى نصابه بحيث يعتني الجميع بالجانب التعليمي، وإعداد الأجيال القادمة ذوي الكفاءة القوية والقيم والمبادئ السويّة. ولا يتمّ ذلك إلا عن طريق غرس همم الأقدمين وصلاح العلماء الربانيين والأجيال الماضين. فرأينا ذلك في شخصية الإمام الفقيه الشيخ أحمد بن عبد اللطيف الخطيب المننكابوي، فهو لا تصرفه غربته في بلاد الحرمين عن القيام بالواجب نحو بلده، فاعتنى رحمه الله بتعليم التلاميذ وإعدادهم وتزويدهم بالعلوم والفنون التي يناضل بها قوة الاحتلال الهولندي.","PeriodicalId":364059,"journal":{"name":"(الطموحات ) EL-THUMUHAT","volume":"34 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2018-10-09","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"الشيخ الفقيه أحمد الخطيب بن عبد اللطيف المِنَنْكَابَوِيّ ( 1276ـ 1334 هـ ) إسهامته التربوية وأعماله الإصلاحية\",\"authors\":\"harif abuhilya\",\"doi\":\"10.25299/ELTHUMUHAT.2018.VOL1(2).2189\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"إن المتأمل إلى ما آلت إليه أندونيسيا اليوم من ضعف الهمة والهوان، ليجد أن الحلّ من ذلك المأزق الوخيم والخروج منه هو عودة الأمر إلى نصابه بحيث يعتني الجميع بالجانب التعليمي، وإعداد الأجيال القادمة ذوي الكفاءة القوية والقيم والمبادئ السويّة. ولا يتمّ ذلك إلا عن طريق غرس همم الأقدمين وصلاح العلماء الربانيين والأجيال الماضين. فرأينا ذلك في شخصية الإمام الفقيه الشيخ أحمد بن عبد اللطيف الخطيب المننكابوي، فهو لا تصرفه غربته في بلاد الحرمين عن القيام بالواجب نحو بلده، فاعتنى رحمه الله بتعليم التلاميذ وإعدادهم وتزويدهم بالعلوم والفنون التي يناضل بها قوة الاحتلال الهولندي.\",\"PeriodicalId\":364059,\"journal\":{\"name\":\"(الطموحات ) EL-THUMUHAT\",\"volume\":\"34 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2018-10-09\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"(الطموحات ) EL-THUMUHAT\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.25299/ELTHUMUHAT.2018.VOL1(2).2189\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"(الطموحات ) EL-THUMUHAT","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.25299/ELTHUMUHAT.2018.VOL1(2).2189","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
الشيخ الفقيه أحمد الخطيب بن عبد اللطيف المِنَنْكَابَوِيّ ( 1276ـ 1334 هـ ) إسهامته التربوية وأعماله الإصلاحية
إن المتأمل إلى ما آلت إليه أندونيسيا اليوم من ضعف الهمة والهوان، ليجد أن الحلّ من ذلك المأزق الوخيم والخروج منه هو عودة الأمر إلى نصابه بحيث يعتني الجميع بالجانب التعليمي، وإعداد الأجيال القادمة ذوي الكفاءة القوية والقيم والمبادئ السويّة. ولا يتمّ ذلك إلا عن طريق غرس همم الأقدمين وصلاح العلماء الربانيين والأجيال الماضين. فرأينا ذلك في شخصية الإمام الفقيه الشيخ أحمد بن عبد اللطيف الخطيب المننكابوي، فهو لا تصرفه غربته في بلاد الحرمين عن القيام بالواجب نحو بلده، فاعتنى رحمه الله بتعليم التلاميذ وإعدادهم وتزويدهم بالعلوم والفنون التي يناضل بها قوة الاحتلال الهولندي.