{"title":"杜特尔·奥奈·阿勒尔博士(萨阿德·本·哈姆丹·本·穆罕默德·加米迪)的图画","authors":"أسماء بنت صالح بن مطلق العمرو","doi":"10.56760/ebpw5601","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"لقد جاء اختيار ديوان (ديرتي وونة قلب) للأستاذ الدكتور سعد بن حمدان بن محمد الغامدي ميدانًا للصورة البيانية معتمدًا على استقراء طبيعة قصائده التي ترتكز على الصورة بعناصرها الثلاثة (التشبيه- الاستعارة- الكناية) بوصفها جوهر الدلالة والمعنى. وقد بنيت هذه الدراسة على تمهيد وثلاثة مباحث، اشتمل التمهيد على تأصيل لمصطلح الصورة البيانية ليكون قاعدة الانطلاق في دراسة قصائد الديوان بلاغيًا وكان عنوان المبحث الأول: الصورة التشبيهية، والمبحث الثاني حمل عنوان: الصورة الاستعارية، والمبحث الثالث بعنوان: الصورة الكنائية. وقد تناولت الصور البيانية السابقة واستنادها على فنون التشبيه والاستعارة والكناية، وانعكاساتها الدلالية على شعر الديوان. وأما منهج هذه الدراسة فهو المنهج التحليلي القائم على تتبع النماذج الشعرية الدالة في ديوان (ديرتي وونة قلب) على وفق معطيات الصورة البيانية وبلاغتها. وقد خرجت الدراسة بمجموعة من النتائج؛ من أهمها: - أجاد الشاعر في صياغة الصورة التشبيهية، ووضعها في السياق الشعري المناسب، بحيث كانت دالة على التفاعل الحي مع عناصر الحياة. - تعامل الشاعر في الصورة الاستعارية مع ألفاظ اللغة من خلال ابتكار علاقات جديدة قادرة على تجاوز المألوف والعادي، والدخول في الغريب والبعيد. - وجاء التجسيم والتشخيص بوصفه نمطًا استخدمه الشاعر في صوره الاستعارية، يخلع على المجردات والمعنويات صورة حسية مما جعلها تبدو مجسمة تدب فيها الحركة والحياة. - كانت صور الديوان الكنائية صوراً قائمة بذاتها، وقد اكتسبت قوة وتأثيرًا من كونها مستمدة من معطيات الثقافة والعرف الاجتماعيين. - يمكن تقسيم الصورة البيانية عند الشاعر إلى قسمين؛ قسم من ابتكار الشاعر، وقسم منبثق من البيئة العربية القديمة، أو التقاليد الشعرية القديمة.","PeriodicalId":270236,"journal":{"name":"Journal of Human and Administrative Sciences","volume":null,"pages":null},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-06-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"الصورة البيانية في ديوان ديرتي وونة قلب للشاعر الدكتور (سعد بن حمدان بن محمد الغامدي)\",\"authors\":\"أسماء بنت صالح بن مطلق العمرو\",\"doi\":\"10.56760/ebpw5601\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"لقد جاء اختيار ديوان (ديرتي وونة قلب) للأستاذ الدكتور سعد بن حمدان بن محمد الغامدي ميدانًا للصورة البيانية معتمدًا على استقراء طبيعة قصائده التي ترتكز على الصورة بعناصرها الثلاثة (التشبيه- الاستعارة- الكناية) بوصفها جوهر الدلالة والمعنى. وقد بنيت هذه الدراسة على تمهيد وثلاثة مباحث، اشتمل التمهيد على تأصيل لمصطلح الصورة البيانية ليكون قاعدة الانطلاق في دراسة قصائد الديوان بلاغيًا وكان عنوان المبحث الأول: الصورة التشبيهية، والمبحث الثاني حمل عنوان: الصورة الاستعارية، والمبحث الثالث بعنوان: الصورة الكنائية. وقد تناولت الصور البيانية السابقة واستنادها على فنون التشبيه والاستعارة والكناية، وانعكاساتها الدلالية على شعر الديوان. وأما منهج هذه الدراسة فهو المنهج التحليلي القائم على تتبع النماذج الشعرية الدالة في ديوان (ديرتي وونة قلب) على وفق معطيات الصورة البيانية وبلاغتها. وقد خرجت الدراسة بمجموعة من النتائج؛ من أهمها: - أجاد الشاعر في صياغة الصورة التشبيهية، ووضعها في السياق الشعري المناسب، بحيث كانت دالة على التفاعل الحي مع عناصر الحياة. - تعامل الشاعر في الصورة الاستعارية مع ألفاظ اللغة من خلال ابتكار علاقات جديدة قادرة على تجاوز المألوف والعادي، والدخول في الغريب والبعيد. - وجاء التجسيم والتشخيص بوصفه نمطًا استخدمه الشاعر في صوره الاستعارية، يخلع على المجردات والمعنويات صورة حسية مما جعلها تبدو مجسمة تدب فيها الحركة والحياة. - كانت صور الديوان الكنائية صوراً قائمة بذاتها، وقد اكتسبت قوة وتأثيرًا من كونها مستمدة من معطيات الثقافة والعرف الاجتماعيين. - يمكن تقسيم الصورة البيانية عند الشاعر إلى قسمين؛ قسم من ابتكار الشاعر، وقسم منبثق من البيئة العربية القديمة، أو التقاليد الشعرية القديمة.\",\"PeriodicalId\":270236,\"journal\":{\"name\":\"Journal of Human and Administrative Sciences\",\"volume\":null,\"pages\":null},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2023-06-01\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Journal of Human and Administrative Sciences\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.56760/ebpw5601\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Human and Administrative Sciences","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.56760/ebpw5601","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
الصورة البيانية في ديوان ديرتي وونة قلب للشاعر الدكتور (سعد بن حمدان بن محمد الغامدي)
لقد جاء اختيار ديوان (ديرتي وونة قلب) للأستاذ الدكتور سعد بن حمدان بن محمد الغامدي ميدانًا للصورة البيانية معتمدًا على استقراء طبيعة قصائده التي ترتكز على الصورة بعناصرها الثلاثة (التشبيه- الاستعارة- الكناية) بوصفها جوهر الدلالة والمعنى. وقد بنيت هذه الدراسة على تمهيد وثلاثة مباحث، اشتمل التمهيد على تأصيل لمصطلح الصورة البيانية ليكون قاعدة الانطلاق في دراسة قصائد الديوان بلاغيًا وكان عنوان المبحث الأول: الصورة التشبيهية، والمبحث الثاني حمل عنوان: الصورة الاستعارية، والمبحث الثالث بعنوان: الصورة الكنائية. وقد تناولت الصور البيانية السابقة واستنادها على فنون التشبيه والاستعارة والكناية، وانعكاساتها الدلالية على شعر الديوان. وأما منهج هذه الدراسة فهو المنهج التحليلي القائم على تتبع النماذج الشعرية الدالة في ديوان (ديرتي وونة قلب) على وفق معطيات الصورة البيانية وبلاغتها. وقد خرجت الدراسة بمجموعة من النتائج؛ من أهمها: - أجاد الشاعر في صياغة الصورة التشبيهية، ووضعها في السياق الشعري المناسب، بحيث كانت دالة على التفاعل الحي مع عناصر الحياة. - تعامل الشاعر في الصورة الاستعارية مع ألفاظ اللغة من خلال ابتكار علاقات جديدة قادرة على تجاوز المألوف والعادي، والدخول في الغريب والبعيد. - وجاء التجسيم والتشخيص بوصفه نمطًا استخدمه الشاعر في صوره الاستعارية، يخلع على المجردات والمعنويات صورة حسية مما جعلها تبدو مجسمة تدب فيها الحركة والحياة. - كانت صور الديوان الكنائية صوراً قائمة بذاتها، وقد اكتسبت قوة وتأثيرًا من كونها مستمدة من معطيات الثقافة والعرف الاجتماعيين. - يمكن تقسيم الصورة البيانية عند الشاعر إلى قسمين؛ قسم من ابتكار الشاعر، وقسم منبثق من البيئة العربية القديمة، أو التقاليد الشعرية القديمة.