妇女和儿童免遭国际和国内贩运的法律保护

Thuriaya Hisham Fakher, Azhar Hamid Mahdi
{"title":"妇女和儿童免遭国际和国内贩运的法律保护","authors":"Thuriaya Hisham Fakher, Azhar Hamid Mahdi","doi":"10.61266/mjcls.v1i4.73","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"تعد ظاهرة الإتجار بالأطفال والنساء من الظواهر الإجرامية التي استفحلت مع ظهور العولمة والحاجة التي أبدتها الدول المتقدمة في مجال اليد العاملة التي دفعت بالكثير من الأطفال النساء إلى الهجرة، ليجدوا أنفسهم في غالب الأحيان بين يد عصابات ومنظمات متخصصة في مجال الإتجار بالبشر والإتجار بالنساء والأطفال بشكل خاص, لذا أن عمليات الإتجار بالبشر يفسر إلى ظهور مجرم جديد ينتمى إلى عصابات الجريمة المنظمة التي ينضم إليها الأشخاص ذوو المكانة الاجتماعية المرموقة يطلق عليهم الوسطاء أو الوكلاء حيث تجار الرقيق أو متعهدين العمال والعاملات أو أصحاب المكاتب ، إلا أنهم في الحقيقة يتم استخدام الوسائل والأساليب التكنولوجية الحديثة لارتكاب الأنشطة الإجرامية وبالتالي الحصول على عائدات غير مشروعة.وتأثير هذه الجريمة ينصب بوضوح على الأشخاص الذين يعانون من الفقر والبطالة ويفتقدون الحد الأدنى من الأمان الاجتماعي وخصوصاً الأطفال والنساء وهو ما يجعلهم مجرد سلعة من السلع المتحركة والمتجددة التي تباع وتشترى مما يعتبر إشارة واضحة نحو مدى فداحة الجرم الواقع على الإنسان ذاته وامتهان كرامته وآدميته التي كان يجب حفظها. وتعد الإتجار بالبشر وخاصة النساء والأطفال في المرتبة الثانية أو الثالثة ، جرماً بعد الإتجار في المخدرات، حيث تقدر ضحايا هذه الجريمة بحوالي 32 مليون شخص سنوياً، سواء من النساء أم الأطفال ويتعرض حوالى 2 مليون إنسان في العالم للإتجار بهم بينهم 1.2 مليون طفل ، ويتم الإتجار بطفلين على الأقل في الدقيقة للاستغلال الجنسية أو للعبودية، أو بمعدل 50 ألف من الضحايا إلى الولايات المتحدة – طفل لكل خمسة أطفال. كما ينقل ما يتراوح بين 45 الأمريكية سنوياً، إذ تقدر أرباح استغلال النساء والأطفال جنسياً بحوالي 28 مليار دولار سنوياً، وأرباح العمالة الإجبارية بحوالي 32 مليار دولار سنوياً وعليه سوف نتكلم ي هذا البحث عن مفهوم الإتجار بالأطفال والنساء واهم الأسباب التي تدفع للإتجار بهم وكذلك لابد من بيان اهم أنواع وأساليب الإتجار بهم ,في حين نبين بعد ذلك موقف القانون الدولي والتشريعات الوطنية الداخلية لمحاربة والتصدي للإتجار بالأطفال والنساء وذلك في مبحثين.","PeriodicalId":409522,"journal":{"name":"MIsan Journal of Comparative Legal Studies","volume":"38 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-09-24","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"الحماية القانونية للنساء والأطفال من الاتجار دولياً وداخلياً\",\"authors\":\"Thuriaya Hisham Fakher, Azhar Hamid Mahdi\",\"doi\":\"10.61266/mjcls.v1i4.73\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"تعد ظاهرة الإتجار بالأطفال والنساء من الظواهر الإجرامية التي استفحلت مع ظهور العولمة والحاجة التي أبدتها الدول المتقدمة في مجال اليد العاملة التي دفعت بالكثير من الأطفال النساء إلى الهجرة، ليجدوا أنفسهم في غالب الأحيان بين يد عصابات ومنظمات متخصصة في مجال الإتجار بالبشر والإتجار بالنساء والأطفال بشكل خاص, لذا أن عمليات الإتجار بالبشر يفسر إلى ظهور مجرم جديد ينتمى إلى عصابات الجريمة المنظمة التي ينضم إليها الأشخاص ذوو المكانة الاجتماعية المرموقة يطلق عليهم الوسطاء أو الوكلاء حيث تجار الرقيق أو متعهدين العمال والعاملات أو أصحاب المكاتب ، إلا أنهم في الحقيقة يتم استخدام الوسائل والأساليب التكنولوجية الحديثة لارتكاب الأنشطة الإجرامية وبالتالي الحصول على عائدات غير مشروعة.وتأثير هذه الجريمة ينصب بوضوح على الأشخاص الذين يعانون من الفقر والبطالة ويفتقدون الحد الأدنى من الأمان الاجتماعي وخصوصاً الأطفال والنساء وهو ما يجعلهم مجرد سلعة من السلع المتحركة والمتجددة التي تباع وتشترى مما يعتبر إشارة واضحة نحو مدى فداحة الجرم الواقع على الإنسان ذاته وامتهان كرامته وآدميته التي كان يجب حفظها. وتعد الإتجار بالبشر وخاصة النساء والأطفال في المرتبة الثانية أو الثالثة ، جرماً بعد الإتجار في المخدرات، حيث تقدر ضحايا هذه الجريمة بحوالي 32 مليون شخص سنوياً، سواء من النساء أم الأطفال ويتعرض حوالى 2 مليون إنسان في العالم للإتجار بهم بينهم 1.2 مليون طفل ، ويتم الإتجار بطفلين على الأقل في الدقيقة للاستغلال الجنسية أو للعبودية، أو بمعدل 50 ألف من الضحايا إلى الولايات المتحدة – طفل لكل خمسة أطفال. كما ينقل ما يتراوح بين 45 الأمريكية سنوياً، إذ تقدر أرباح استغلال النساء والأطفال جنسياً بحوالي 28 مليار دولار سنوياً، وأرباح العمالة الإجبارية بحوالي 32 مليار دولار سنوياً وعليه سوف نتكلم ي هذا البحث عن مفهوم الإتجار بالأطفال والنساء واهم الأسباب التي تدفع للإتجار بهم وكذلك لابد من بيان اهم أنواع وأساليب الإتجار بهم ,في حين نبين بعد ذلك موقف القانون الدولي والتشريعات الوطنية الداخلية لمحاربة والتصدي للإتجار بالأطفال والنساء وذلك في مبحثين.\",\"PeriodicalId\":409522,\"journal\":{\"name\":\"MIsan Journal of Comparative Legal Studies\",\"volume\":\"38 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2022-09-24\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"MIsan Journal of Comparative Legal Studies\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.61266/mjcls.v1i4.73\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"MIsan Journal of Comparative Legal Studies","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.61266/mjcls.v1i4.73","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0

摘要

贩卖儿童和妇女是一种犯罪现象,因为全球化的出现和发达国家在劳动力方面的需要加剧了这一现象,这种现象迫使许多妇女移徙,往往落入帮派和专门从事贩卖人口、特别是贩卖妇女和儿童的组织之手,因此,贩运人口活动是了一个新的有组织犯罪团伙的出现,而有组织犯罪团伙中,有声名显赫的人被称为中间人或代理人,他们是贩卖奴隶者、工人和工人或办公室业主,但实际上,他们利用现代技术手段和方法从事犯罪活动,从而获得非法收入。这一罪行的影响显然影响到贫困和失业的人,他们缺乏基本的社会保障,特别是儿童和妇女,这使他们成为一种流动和可再生的商品,可以买卖,这清楚地表明了人类罪的严重性,以及本应得到保护的尊严和人类尊严。贩运人口,特别是妇女和儿童,是毒品贩运后的第二大或第三大罪行,据估计,每年约有3200万人,其中包括妇女和儿童,约有200万人被贩运,其中包括120万儿童,至少有两名儿童被贩运,遭受性剥削或奴役,或有50,000名受害者被贩运到美国——每五名儿童就有一名儿童。它还每年转移45个美国人,估计每年对妇女和儿童进行性剥削的利润约为280亿美元,每年强迫劳动的利润约为320亿美元。
本文章由计算机程序翻译,如有差异,请以英文原文为准。
查看原文
分享 分享
微信好友 朋友圈 QQ好友 复制链接
本刊更多论文
الحماية القانونية للنساء والأطفال من الاتجار دولياً وداخلياً
تعد ظاهرة الإتجار بالأطفال والنساء من الظواهر الإجرامية التي استفحلت مع ظهور العولمة والحاجة التي أبدتها الدول المتقدمة في مجال اليد العاملة التي دفعت بالكثير من الأطفال النساء إلى الهجرة، ليجدوا أنفسهم في غالب الأحيان بين يد عصابات ومنظمات متخصصة في مجال الإتجار بالبشر والإتجار بالنساء والأطفال بشكل خاص, لذا أن عمليات الإتجار بالبشر يفسر إلى ظهور مجرم جديد ينتمى إلى عصابات الجريمة المنظمة التي ينضم إليها الأشخاص ذوو المكانة الاجتماعية المرموقة يطلق عليهم الوسطاء أو الوكلاء حيث تجار الرقيق أو متعهدين العمال والعاملات أو أصحاب المكاتب ، إلا أنهم في الحقيقة يتم استخدام الوسائل والأساليب التكنولوجية الحديثة لارتكاب الأنشطة الإجرامية وبالتالي الحصول على عائدات غير مشروعة.وتأثير هذه الجريمة ينصب بوضوح على الأشخاص الذين يعانون من الفقر والبطالة ويفتقدون الحد الأدنى من الأمان الاجتماعي وخصوصاً الأطفال والنساء وهو ما يجعلهم مجرد سلعة من السلع المتحركة والمتجددة التي تباع وتشترى مما يعتبر إشارة واضحة نحو مدى فداحة الجرم الواقع على الإنسان ذاته وامتهان كرامته وآدميته التي كان يجب حفظها. وتعد الإتجار بالبشر وخاصة النساء والأطفال في المرتبة الثانية أو الثالثة ، جرماً بعد الإتجار في المخدرات، حيث تقدر ضحايا هذه الجريمة بحوالي 32 مليون شخص سنوياً، سواء من النساء أم الأطفال ويتعرض حوالى 2 مليون إنسان في العالم للإتجار بهم بينهم 1.2 مليون طفل ، ويتم الإتجار بطفلين على الأقل في الدقيقة للاستغلال الجنسية أو للعبودية، أو بمعدل 50 ألف من الضحايا إلى الولايات المتحدة – طفل لكل خمسة أطفال. كما ينقل ما يتراوح بين 45 الأمريكية سنوياً، إذ تقدر أرباح استغلال النساء والأطفال جنسياً بحوالي 28 مليار دولار سنوياً، وأرباح العمالة الإجبارية بحوالي 32 مليار دولار سنوياً وعليه سوف نتكلم ي هذا البحث عن مفهوم الإتجار بالأطفال والنساء واهم الأسباب التي تدفع للإتجار بهم وكذلك لابد من بيان اهم أنواع وأساليب الإتجار بهم ,في حين نبين بعد ذلك موقف القانون الدولي والتشريعات الوطنية الداخلية لمحاربة والتصدي للإتجار بالأطفال والنساء وذلك في مبحثين.
求助全文
通过发布文献求助,成功后即可免费获取论文全文。 去求助
来源期刊
自引率
0.00%
发文量
0
期刊最新文献
دور قواعد الإسناد في تطبيق القواعد الموضوعية ذات المصدر الوطني على العقد الدولي "دراسة مقارنة" الأهلية القانونية لمرضى التوحد في العمل التجاري (دراسة مقارنة) الهيئات الادارية المختصة بحماية الصحة الدوائية في ظل جائحة كورونا "دراسة مقارنة" تجريم التمييز العنصري في الملاعب الرياضية (دراسة مقارنة) الجزاءات التأديبية في الوظيفة العامة دراسة مقارنة
×
引用
GB/T 7714-2015
复制
MLA
复制
APA
复制
导出至
BibTeX EndNote RefMan NoteFirst NoteExpress
×
×
提示
您的信息不完整,为了账户安全,请先补充。
现在去补充
×
提示
您因"违规操作"
具体请查看互助需知
我知道了
×
提示
现在去查看 取消
×
提示
确定
0
微信
客服QQ
Book学术公众号 扫码关注我们
反馈
×
意见反馈
请填写您的意见或建议
请填写您的手机或邮箱
已复制链接
已复制链接
快去分享给好友吧!
我知道了
×
扫码分享
扫码分享
Book学术官方微信
Book学术文献互助
Book学术文献互助群
群 号:481959085
Book学术
文献互助 智能选刊 最新文献 互助须知 联系我们:info@booksci.cn
Book学术提供免费学术资源搜索服务,方便国内外学者检索中英文文献。致力于提供最便捷和优质的服务体验。
Copyright © 2023 Book学术 All rights reserved.
ghs 京公网安备 11010802042870号 京ICP备2023020795号-1