{"title":"十字军东征期间埃及和黎凡特的知识安全(490 - 692)e /(1090 -1291)","authors":"نجيب خية","doi":"10.36394/jhss/16/1a/9","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"ملخص البحث \nليس الأمن الفكري الذي يتناوله هذا البحث خلال الحروب الصليبية في بلاد الشام ومصر هو الهيمنة الفكرية التي تعني قهر حرية الرأي، ومصادرة الأفكار، والحجر على العقول، بل هي تعني ضرب طوق من السياج الفكري على العقائد الثابتة والتشريعات الإسلامية المقررة في الكتاب والسنة، في وجه تلك الأفكار التي حملتها الإسماعيلية الباطنية، والصليبية الكاثوليكية، والمتصوفة المنحرفة، وليس في ذلك حجر على العقول بقدر ما هو ضمان لوحدة العقيدة، وأمان الفكر، وتوحيد المرجعية، وتأكيد الوحدة الإسلامية، رغم التشظي الجغرافي والانقسام السياسي، وقد أبدع في القيام بهذا الدور العلماء والفقهاء والمدارس والمكتبات والمؤسسات الثقافية المختلفة في المجتمع. \nالكلمات الدالة : الأمن الفكري، الحروب الصليبية، التنصير ، التصوف، الفكر الباطني.","PeriodicalId":230257,"journal":{"name":"University of Sharjah (UoS) Journal of Humanities and Social Sciences","volume":"55 19 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2019-06-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"الأمن الفكري في بلاد الشام ومصر خلال الحروب الصليبية\\n (490 ـ 692)هـ/(1090 -1291)م\",\"authors\":\"نجيب خية\",\"doi\":\"10.36394/jhss/16/1a/9\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"ملخص البحث \\nليس الأمن الفكري الذي يتناوله هذا البحث خلال الحروب الصليبية في بلاد الشام ومصر هو الهيمنة الفكرية التي تعني قهر حرية الرأي، ومصادرة الأفكار، والحجر على العقول، بل هي تعني ضرب طوق من السياج الفكري على العقائد الثابتة والتشريعات الإسلامية المقررة في الكتاب والسنة، في وجه تلك الأفكار التي حملتها الإسماعيلية الباطنية، والصليبية الكاثوليكية، والمتصوفة المنحرفة، وليس في ذلك حجر على العقول بقدر ما هو ضمان لوحدة العقيدة، وأمان الفكر، وتوحيد المرجعية، وتأكيد الوحدة الإسلامية، رغم التشظي الجغرافي والانقسام السياسي، وقد أبدع في القيام بهذا الدور العلماء والفقهاء والمدارس والمكتبات والمؤسسات الثقافية المختلفة في المجتمع. \\nالكلمات الدالة : الأمن الفكري، الحروب الصليبية، التنصير ، التصوف، الفكر الباطني.\",\"PeriodicalId\":230257,\"journal\":{\"name\":\"University of Sharjah (UoS) Journal of Humanities and Social Sciences\",\"volume\":\"55 19 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2019-06-30\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"University of Sharjah (UoS) Journal of Humanities and Social Sciences\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.36394/jhss/16/1a/9\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"University of Sharjah (UoS) Journal of Humanities and Social Sciences","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.36394/jhss/16/1a/9","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
الأمن الفكري في بلاد الشام ومصر خلال الحروب الصليبية
(490 ـ 692)هـ/(1090 -1291)م
ملخص البحث
ليس الأمن الفكري الذي يتناوله هذا البحث خلال الحروب الصليبية في بلاد الشام ومصر هو الهيمنة الفكرية التي تعني قهر حرية الرأي، ومصادرة الأفكار، والحجر على العقول، بل هي تعني ضرب طوق من السياج الفكري على العقائد الثابتة والتشريعات الإسلامية المقررة في الكتاب والسنة، في وجه تلك الأفكار التي حملتها الإسماعيلية الباطنية، والصليبية الكاثوليكية، والمتصوفة المنحرفة، وليس في ذلك حجر على العقول بقدر ما هو ضمان لوحدة العقيدة، وأمان الفكر، وتوحيد المرجعية، وتأكيد الوحدة الإسلامية، رغم التشظي الجغرافي والانقسام السياسي، وقد أبدع في القيام بهذا الدور العلماء والفقهاء والمدارس والمكتبات والمؤسسات الثقافية المختلفة في المجتمع.
الكلمات الدالة : الأمن الفكري، الحروب الصليبية، التنصير ، التصوف، الفكر الباطني.