{"title":"伊玛目沙菲的讲话","authors":"عبد العزیز حسین عطورة","doi":"10.36476/jirs.7:2.12.2022.07","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"تميز الإمام الشافعي رحمه الله تعالى بعقلية حديثية قل مثيلها، وليس ذلك غريبا عن الشافعي رحمه الله تعالى فهو الأصولي والفقيه واللغوي والمحدث، وفي هذا البحث نرى حجية المرسل عند الشافعية وشروطه للعمل به، مما جعلني أفرده في بحث مستقل للاستفادة من منهجيته الحديثية، فكما أن الرسالة تعتبر اصولا للفقه فهي لا شك أيضا اصولية لقواعد علم الحديث. ولم یوجد بحثا جامعاً لرأي الإمام الشافعي في الحديث المرسل مستوفيا رأيه في حكم الحديث المرسل وشروط العمل به إلا بحث للدكتور ابراهيم ملا خاطر لا بأس به غير أنه غير مستوف لشرائط البحث العلمي فأكمل في هذا البحث ما وجد ناقصا واستدرك مناقشة الأراء وزید في بعضها شرحا وبيانا ومناقشة، وهذا الفرق يراه طالب العلم واضحا بين العملين. قد قبل الإمام الشافعي رحمه الله تعالى مرسل كبار التابعين بخمسة شروط دون مرسل صغار التابعين فلم يقبل إرسالهم لأمور. أما مرسل الصحابي فالراجح انه حجة عنده، فقد قال ابن برهان في الوجيز: مذهب الشافعي أن المراسيل لا يجوز الاحتجاج بها إلا مراسيل الصحابة، ومراسيل سعيد بن المسيب، وما انعقد الإجماع على العمل به.","PeriodicalId":56212,"journal":{"name":"Journal of Islamic and Religious Studies","volume":" ","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-12-31","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"الحديث المرسل عند الإمام الشافعي\",\"authors\":\"عبد العزیز حسین عطورة\",\"doi\":\"10.36476/jirs.7:2.12.2022.07\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"تميز الإمام الشافعي رحمه الله تعالى بعقلية حديثية قل مثيلها، وليس ذلك غريبا عن الشافعي رحمه الله تعالى فهو الأصولي والفقيه واللغوي والمحدث، وفي هذا البحث نرى حجية المرسل عند الشافعية وشروطه للعمل به، مما جعلني أفرده في بحث مستقل للاستفادة من منهجيته الحديثية، فكما أن الرسالة تعتبر اصولا للفقه فهي لا شك أيضا اصولية لقواعد علم الحديث. ولم یوجد بحثا جامعاً لرأي الإمام الشافعي في الحديث المرسل مستوفيا رأيه في حكم الحديث المرسل وشروط العمل به إلا بحث للدكتور ابراهيم ملا خاطر لا بأس به غير أنه غير مستوف لشرائط البحث العلمي فأكمل في هذا البحث ما وجد ناقصا واستدرك مناقشة الأراء وزید في بعضها شرحا وبيانا ومناقشة، وهذا الفرق يراه طالب العلم واضحا بين العملين. قد قبل الإمام الشافعي رحمه الله تعالى مرسل كبار التابعين بخمسة شروط دون مرسل صغار التابعين فلم يقبل إرسالهم لأمور. أما مرسل الصحابي فالراجح انه حجة عنده، فقد قال ابن برهان في الوجيز: مذهب الشافعي أن المراسيل لا يجوز الاحتجاج بها إلا مراسيل الصحابة، ومراسيل سعيد بن المسيب، وما انعقد الإجماع على العمل به.\",\"PeriodicalId\":56212,\"journal\":{\"name\":\"Journal of Islamic and Religious Studies\",\"volume\":\" \",\"pages\":\"\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2022-12-31\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Journal of Islamic and Religious Studies\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.36476/jirs.7:2.12.2022.07\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Islamic and Religious Studies","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.36476/jirs.7:2.12.2022.07","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
تميز الإمام الشافعي رحمه الله تعالى بعقلية حديثية قل مثيلها، وليس ذلك غريبا عن الشافعي رحمه الله تعالى فهو الأصولي والفقيه واللغوي والمحدث، وفي هذا البحث نرى حجية المرسل عند الشافعية وشروطه للعمل به، مما جعلني أفرده في بحث مستقل للاستفادة من منهجيته الحديثية، فكما أن الرسالة تعتبر اصولا للفقه فهي لا شك أيضا اصولية لقواعد علم الحديث. ولم یوجد بحثا جامعاً لرأي الإمام الشافعي في الحديث المرسل مستوفيا رأيه في حكم الحديث المرسل وشروط العمل به إلا بحث للدكتور ابراهيم ملا خاطر لا بأس به غير أنه غير مستوف لشرائط البحث العلمي فأكمل في هذا البحث ما وجد ناقصا واستدرك مناقشة الأراء وزید في بعضها شرحا وبيانا ومناقشة، وهذا الفرق يراه طالب العلم واضحا بين العملين. قد قبل الإمام الشافعي رحمه الله تعالى مرسل كبار التابعين بخمسة شروط دون مرسل صغار التابعين فلم يقبل إرسالهم لأمور. أما مرسل الصحابي فالراجح انه حجة عنده، فقد قال ابن برهان في الوجيز: مذهب الشافعي أن المراسيل لا يجوز الاحتجاج بها إلا مراسيل الصحابة، ومراسيل سعيد بن المسيب، وما انعقد الإجماع على العمل به.