مدى تطبيق مبادئ التّعاون بين أُسر ذوي الإعاقة واختصاصي التّربية الخاصة في المدارس التخصصية في دولة قطر

هدفت هذه الدراسة إلى التّعرف على واقع التّعاون بين أسر ذوي الإعاقة واختصاصي التّربية الخاصة في المدارس التخصصية في قطر، وكيف يؤثر تطبيق مبادئ التعاون السبعة في دعم هذا التّعاون والمشاركة الوالدية في المدرسة ومؤسسات المجتمع الأخرى، بالإضافة إلى معرفة أبعاد هذه المشاركة ومدى فاعليتها على جودة برامج التربية الخاصة المقدمة لأبنائهم. وقد اتبعت الدراسة المنهج الكمي والكيفي للإجابة عن تساؤلاتها، كما استخدمت الباحثة مقياسي التعاون والقبول والرفض الوالدي لخليفة (2007)، ومقياس المقابلة المقننة؛ حيث تم إجراء مقابلة مع الأخصائي النفسي في مجمع التربية السمعية للبنات، وتكونت عينة الدراسة من خمس عائلات من أُسر لديهم أطفال من ذوي الإعاقة، وقد اشتملت العينة على (5) آباء و(5) أمهات من أُسر مختلفة من المجتمع القطري. أظهرت نتائج تحليل استبيان المشاركة الوالدية أن مبدأ التّواصل يأتي في المقدمة؛ حيث حصل على المرتبة الأولى بنسبة 94.8%. وجاء التّواصل الاجتماعي في المرتبة الثانية حيث بلغ 94.5%، أما بالنسبة إلى مبدأ حقوق الأسرة فقد حصل على المرتبة الثالثة بنسبة بلغت 91%، ثم جاء مبدأ الكفاءة المهنية في المرتبة الرابعة بنسبة بلغت 90.5%، بينما يحتل مبدأ الاحترام المرتبة الخامسة بنسبة 90%، في حين حصل مبدأ الدفاع عن حقوق الطفل على المرتبة السادسة بنسبة 90%، ويأتي مبدأ المساواة في المرتبة السابعة بنسبة مقدارها 85%، ثم مبدأ الثقة في المرتبة الثامنة بنسبة بلغت 82%، في حين جاءت أقل النسب من نصيب مبدأ الالتزام حيث احتل المرتبة التاسعة بنسبة بلغت 81 %.