{"title":"صورة الاهوار في الرسم العراقي المعاصر","authors":"Aref Waheed Ibrahim, Mustafa Sahib Abbas","doi":"10.29196/jubh.v27i6.2715","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يتحدد البحث الحالي في دراسة مفهوم صورة الاهوار في الرسم العراقي المعاصر وتكون من اربع فصول غرض الباحث في الفصل الاول مشكلة البحث اذ مثلت بيئة الاهوار مجالا بصريا غني بالمفردات والاشكال والرموز وصور مختلفة للحياة لانتاج اعمال تشكيلية تتجاور فيها الكائنات والمياه والطيور مع الانسان بوصف الفنان كائناً يدرك عنصر التحول في العالم الخارجي من بيئة ومكان ومحيط وظواهر اجتماعية وعرض تساؤلات كيف اشتغلت صورة الاهوار في الفن العراقي هل افرزت صورة الاهوار البيئة والمكان عنصر تغيير وخصوصية في الفن العراقي وتوصل بعدها الى هدف البحث التعرف على صورة الاهوار في الفن العراقي. ثم انتقل الى الفصل الثاني وهو الاطار النظري للبحث وقسمه الى مبحثين الاول مفهوم الصورة والثاني ملامح صورة الاهوار في الفن العراقي وتتبع الباحث التجارب الفنية التي اشتغلت على بيئة الاهوار واثراء التنوع الاسلوبي فيها بعدها الفصل الثالث وقام بتحليل خمس عينات. في الفصل الرابع توصل الباحث الى النتائج ومنها – للمكان المتخيل اثر في وعي الفنان وهو يتفاعل مع صورة الاهوار، انه جانب مهم ومؤثر لطريقة اشتغاله الجمالي في بناء عمل ابداعي يتخذ من الاهوار وبيئاتها المتنوعة وموروثاتها مصدراً مهماً في البحث عن الخصوصية والتفرد، تعددت اساليب الفن العراقي وهو يقدم صورة الاهوار ياختلاف الفنان منهم من راى الصيادين والفلاحين والشخوص والتركيز على اللون وايقاعه المنسجم، وهناك من صاغ مفردات اعماله فضاءات معمارية وبيوت طينية وقوارب وطيور، وبذلك صورة الاهوار الغنية اسهمت باساليب فنية غنية تمزج ما بين الانطباعية والتعبيرية والرسم الممثل للمرئي، ثم توصل الى الاستنتاجات ومنها ان الفنان يتعامل مع المكان والبيئة والمحيط عبر التفاعل الحدسي ذلك ان الحدس نشاط وفاعلية انسانية وهو منتج للصور كثمرة للانفعالات وبفضل الانفعالات تتحول الصور الى تعبير جمالي مدرك. ان الفنان المعاصر ينتقل من ادراك المكان الى تكوين التصور، يرى الفنان صورة العالم الذي يحاول تاطيره، ليغدو العالم متجسداً بشكل سعياً وراء الفهم والوعي بالاشياء، بعدها قدم الباحث التوصيات والمقترحات.","PeriodicalId":336657,"journal":{"name":"Journal of University of Babylon for Humanities","volume":"20 9","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2019-12-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of University of Babylon for Humanities","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.29196/jubh.v27i6.2715","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
يتحدد البحث الحالي في دراسة مفهوم صورة الاهوار في الرسم العراقي المعاصر وتكون من اربع فصول غرض الباحث في الفصل الاول مشكلة البحث اذ مثلت بيئة الاهوار مجالا بصريا غني بالمفردات والاشكال والرموز وصور مختلفة للحياة لانتاج اعمال تشكيلية تتجاور فيها الكائنات والمياه والطيور مع الانسان بوصف الفنان كائناً يدرك عنصر التحول في العالم الخارجي من بيئة ومكان ومحيط وظواهر اجتماعية وعرض تساؤلات كيف اشتغلت صورة الاهوار في الفن العراقي هل افرزت صورة الاهوار البيئة والمكان عنصر تغيير وخصوصية في الفن العراقي وتوصل بعدها الى هدف البحث التعرف على صورة الاهوار في الفن العراقي. ثم انتقل الى الفصل الثاني وهو الاطار النظري للبحث وقسمه الى مبحثين الاول مفهوم الصورة والثاني ملامح صورة الاهوار في الفن العراقي وتتبع الباحث التجارب الفنية التي اشتغلت على بيئة الاهوار واثراء التنوع الاسلوبي فيها بعدها الفصل الثالث وقام بتحليل خمس عينات. في الفصل الرابع توصل الباحث الى النتائج ومنها – للمكان المتخيل اثر في وعي الفنان وهو يتفاعل مع صورة الاهوار، انه جانب مهم ومؤثر لطريقة اشتغاله الجمالي في بناء عمل ابداعي يتخذ من الاهوار وبيئاتها المتنوعة وموروثاتها مصدراً مهماً في البحث عن الخصوصية والتفرد، تعددت اساليب الفن العراقي وهو يقدم صورة الاهوار ياختلاف الفنان منهم من راى الصيادين والفلاحين والشخوص والتركيز على اللون وايقاعه المنسجم، وهناك من صاغ مفردات اعماله فضاءات معمارية وبيوت طينية وقوارب وطيور، وبذلك صورة الاهوار الغنية اسهمت باساليب فنية غنية تمزج ما بين الانطباعية والتعبيرية والرسم الممثل للمرئي، ثم توصل الى الاستنتاجات ومنها ان الفنان يتعامل مع المكان والبيئة والمحيط عبر التفاعل الحدسي ذلك ان الحدس نشاط وفاعلية انسانية وهو منتج للصور كثمرة للانفعالات وبفضل الانفعالات تتحول الصور الى تعبير جمالي مدرك. ان الفنان المعاصر ينتقل من ادراك المكان الى تكوين التصور، يرى الفنان صورة العالم الذي يحاول تاطيره، ليغدو العالم متجسداً بشكل سعياً وراء الفهم والوعي بالاشياء، بعدها قدم الباحث التوصيات والمقترحات.