{"title":"الفاصلة القرآنية وأثرها في تحولات الخطاب القرآني في قصتي إبراهيم وموسى (عليهما السلام)","authors":"هبة كامل خفيف, عقيل عكموش عبد","doi":"10.29196/jubh.v27i3.2585","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"فتدور فكرة هذا البحث في الكشف عن أثر الفاصلة القرآنية في تحولات الخطاب القرآني في قصتي إبراهيم وموسى- عليهما السلام-, إذ أن القرآن الكريم لا سيما في قصصه يحرص على التقيد بنظامه الإيقاعي التنغيمي, فإذا كان هناك إيقاع موسيقي في الآيات فاللفظة المنتقاة تأتي لتؤدي معنى في السياق وتؤدي تناسباً في الإيقاع من دون أن يطغى هذا على ذاك, أو يخضع النظم للضرورات. وجاء التنوع في الفاصلة القرآنية مراعياً أمرين أحدهما؛ الانسجام الصوتي والإيقاعي للألفاظ, والآخر؛ المعنى والسياق, إذ لم يكن القرآن الكريم يعنى بالفاصلة على حساب المعنى أو السياق (مقتضى الحال) بل يختار الفاصلة مراعياً فيها المعنى والسياق والجرس الموسيقي للألفاظ , وكذلك مراعيا فيها خواتم الآي, وجو السورة والمحيط الخارجي فيها. \nأما خطة البحث فتضمنت توطئة في مصطلح الفاصلة القرآنية في القرآن الكريم ,وثلاث فقرات فكانت كالآتي:- أولاً:-التقديم والتأخير ثانياً:-الحذف ثالثاً:-التغاير بين الاسم والفعل","PeriodicalId":336657,"journal":{"name":"Journal of University of Babylon for Humanities","volume":"5 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2019-12-05","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of University of Babylon for Humanities","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.29196/jubh.v27i3.2585","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
فتدور فكرة هذا البحث في الكشف عن أثر الفاصلة القرآنية في تحولات الخطاب القرآني في قصتي إبراهيم وموسى- عليهما السلام-, إذ أن القرآن الكريم لا سيما في قصصه يحرص على التقيد بنظامه الإيقاعي التنغيمي, فإذا كان هناك إيقاع موسيقي في الآيات فاللفظة المنتقاة تأتي لتؤدي معنى في السياق وتؤدي تناسباً في الإيقاع من دون أن يطغى هذا على ذاك, أو يخضع النظم للضرورات. وجاء التنوع في الفاصلة القرآنية مراعياً أمرين أحدهما؛ الانسجام الصوتي والإيقاعي للألفاظ, والآخر؛ المعنى والسياق, إذ لم يكن القرآن الكريم يعنى بالفاصلة على حساب المعنى أو السياق (مقتضى الحال) بل يختار الفاصلة مراعياً فيها المعنى والسياق والجرس الموسيقي للألفاظ , وكذلك مراعيا فيها خواتم الآي, وجو السورة والمحيط الخارجي فيها.
أما خطة البحث فتضمنت توطئة في مصطلح الفاصلة القرآنية في القرآن الكريم ,وثلاث فقرات فكانت كالآتي:- أولاً:-التقديم والتأخير ثانياً:-الحذف ثالثاً:-التغاير بين الاسم والفعل