{"title":"المنهج القرآني في تغيير الإنسان","authors":"موسى محمود طه معطان","doi":"10.24897/acn.64.68.6038","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يعتبر العقل أداة للتفكّر ، ولولا وجوده في الإنسان لما استطاع أن يتفكر في آيات الله سواء آياته القرآنية أو آياته الكونية، لذا جعل القرآن الكريم العقل مناط التكليف، فلم يكلّف المجنون أو القاصر الذي لم يبلغ سنَّ التمييز، وجاء خطابه للعقلاء فقط، فقال تعالى: ﴿أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ﴾]البقرة: 44[، وقال أيضا ﴿يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ ﴾]البقرة: 269[ ، وقد أودع الله تعالى في القرآن الكريم منهجا ربانياً للاستدلال والتفكر يقوم على إعمال العقل وتحريم تعطيله أو استخدامه في ما يضرّ الناس ، لذا عُدت إلى كتاب الله تعالى لأبحث عن هذا المنهج الرباني ، مستعيناً بأمهات كتب التفاسير وبالكتب ذات العلاقة بالعقل والتفكر.","PeriodicalId":129850,"journal":{"name":"وقائع الملتقي العلمي الدولي المعاصر","volume":"1 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2019-12-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"وقائع الملتقي العلمي الدولي المعاصر","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.24897/acn.64.68.6038","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
يعتبر العقل أداة للتفكّر ، ولولا وجوده في الإنسان لما استطاع أن يتفكر في آيات الله سواء آياته القرآنية أو آياته الكونية، لذا جعل القرآن الكريم العقل مناط التكليف، فلم يكلّف المجنون أو القاصر الذي لم يبلغ سنَّ التمييز، وجاء خطابه للعقلاء فقط، فقال تعالى: ﴿أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ﴾]البقرة: 44[، وقال أيضا ﴿يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ ﴾]البقرة: 269[ ، وقد أودع الله تعالى في القرآن الكريم منهجا ربانياً للاستدلال والتفكر يقوم على إعمال العقل وتحريم تعطيله أو استخدامه في ما يضرّ الناس ، لذا عُدت إلى كتاب الله تعالى لأبحث عن هذا المنهج الرباني ، مستعيناً بأمهات كتب التفاسير وبالكتب ذات العلاقة بالعقل والتفكر.