{"title":"人类学和外地研究伦理(与方法运作机制相似)","authors":"حسين فاضل سلمان","doi":"10.31185/.vol15.iss44.285","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"إن مسألة الممارسة الأثنوغرافية ترتبط ارتباطاً وشيجاً بمتصل من النسبية في صدق المعلومة ومراعاة أخلاقيات البحث بحسب الموضوع، وهي أي النسبية الثقافية تنشط في مواضع معينة وتضعف في مواضع أخرى، أي بحسب حساسية ونوعية العملية الاجتماعية، وكذلك بحسب قوة الأدوات والمنهج الذي يسيرها، وتدريبات الباحث والهدف من البحث، ولتحقيق الموضوعية يتوجب على الباحث أن يضع نفسه في السياق الأخلاقي والاجتماعي للثقافة وأن يتدرب على استدماج المعلومة أو ما يعرف بالاستغراق أو الانفصال، إذ تعتمد الممارسة الأثنوغرافية على أن تكون غريباً عن المجتمع وغريباً عن ثقافتك في نفس الوقت، وذلك لتحقيق الموضوعية والمحافظة قدر المستطاع على المسافة الأخلاقية لمجتمع البحث.","PeriodicalId":403257,"journal":{"name":"مجلة واسط للعلوم الانسانية","volume":"107 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-04-25","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"الممارسة الآثنوجرافية وأخلاقيات البحث الميداني (مقاربة في آليات الاشتغال المنهجي)\",\"authors\":\"حسين فاضل سلمان\",\"doi\":\"10.31185/.vol15.iss44.285\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"إن مسألة الممارسة الأثنوغرافية ترتبط ارتباطاً وشيجاً بمتصل من النسبية في صدق المعلومة ومراعاة أخلاقيات البحث بحسب الموضوع، وهي أي النسبية الثقافية تنشط في مواضع معينة وتضعف في مواضع أخرى، أي بحسب حساسية ونوعية العملية الاجتماعية، وكذلك بحسب قوة الأدوات والمنهج الذي يسيرها، وتدريبات الباحث والهدف من البحث، ولتحقيق الموضوعية يتوجب على الباحث أن يضع نفسه في السياق الأخلاقي والاجتماعي للثقافة وأن يتدرب على استدماج المعلومة أو ما يعرف بالاستغراق أو الانفصال، إذ تعتمد الممارسة الأثنوغرافية على أن تكون غريباً عن المجتمع وغريباً عن ثقافتك في نفس الوقت، وذلك لتحقيق الموضوعية والمحافظة قدر المستطاع على المسافة الأخلاقية لمجتمع البحث.\",\"PeriodicalId\":403257,\"journal\":{\"name\":\"مجلة واسط للعلوم الانسانية\",\"volume\":\"107 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2022-04-25\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"مجلة واسط للعلوم الانسانية\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.31185/.vol15.iss44.285\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة واسط للعلوم الانسانية","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31185/.vol15.iss44.285","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
الممارسة الآثنوجرافية وأخلاقيات البحث الميداني (مقاربة في آليات الاشتغال المنهجي)
إن مسألة الممارسة الأثنوغرافية ترتبط ارتباطاً وشيجاً بمتصل من النسبية في صدق المعلومة ومراعاة أخلاقيات البحث بحسب الموضوع، وهي أي النسبية الثقافية تنشط في مواضع معينة وتضعف في مواضع أخرى، أي بحسب حساسية ونوعية العملية الاجتماعية، وكذلك بحسب قوة الأدوات والمنهج الذي يسيرها، وتدريبات الباحث والهدف من البحث، ولتحقيق الموضوعية يتوجب على الباحث أن يضع نفسه في السياق الأخلاقي والاجتماعي للثقافة وأن يتدرب على استدماج المعلومة أو ما يعرف بالاستغراق أو الانفصال، إذ تعتمد الممارسة الأثنوغرافية على أن تكون غريباً عن المجتمع وغريباً عن ثقافتك في نفس الوقت، وذلك لتحقيق الموضوعية والمحافظة قدر المستطاع على المسافة الأخلاقية لمجتمع البحث.