管理气候变化挑战和对抗

نغم نعمة
{"title":"管理气候变化挑战和对抗","authors":"نغم نعمة","doi":"10.56967/ejfb2023324","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"تتجه أنظار العالم بشكل عام والعالم النامي على وجه الخصوص، وفي مقدمته دول العالم العربي إلى القدرة على تحقيق مزيد من التقدم نحو انجاز أهداف التنمية المستدامة لعام 2030. في هذا الصدد تواجه قضية تحقيق التنمية المستدامة العديد من التحديات التي برزت في الآونة الأخيرة، وعلى رأسها ما يعرف بالتغيرات المناخية. يرجع السبب في التركيز على التغيرات المناخية، إلى نتائج العديد من الدراسات التي أثبتت أن جزء كبير من هذه التغيرات بات نتيجة النشاط البشري، ولم يعد فقط بسبب الطبيعة كما كان من قبل. وتشير الشواهد إلى أن تغير المناخ وما يترتب عليه من تأُثيرات سلبية على أبعاد مختلفة منها النشاط الزراعي والأمن الغذائي والبنية التحتية وصحة الانسان وسبل العيش، يمثل أحد التحديات الرئيسية لتحقيق عملية التنمية المستدامة وكذلك يعرض الكثير من الجوانب المختلفة بسوق العمل للخطر. ترتب على ما سبق، أهمية تحديد السياسات والحلول اللازمة سواء للتخفيف من التأثيرات المختلفة للتغيرات المناخية أو للتكيف معها.
 وفي نفس السياق، تشير الأدلة والدراسات المختلفة إلى أن المنطقة العربية على الرغم من كونها لا تساهم بنصيب نسبي كبير في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري كمسبب رئيسي للتغيرات المناخية، إلا أن دول المنطقة ستكون من بين الأكثر تأثراً بالعديد من التغيرات المناخية مثل ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض التساقطات وما يترتب عليها من جفاف. هذا بالإضافة إلى توقع أن تتأثر دول المنطقة بالأحداث المناخية المتطرفة، وعلى رأسها العواصف الترابية والرملية وما قد يترتب عليها من كوارث طبيعية وخسائر بشرية.
 لقد أصبحت التغيرات المناخية وآثارها المحتملة هي الشغل الشاغل لدى دول العالم خلال السنوات الأخيرة، لا سيما بعد أن غدت واقعا ملموسا يعاني منه كل إنسان في هذا العالم، فلا تعوقها حدود جغرافية أو سياسية، ولا تقل خطرا عن الحروب والنزاعات المسلحة. إن تغير المناخ يُعد أخطر نتائج العبث الإنساني بالبيئة فالأنشطة البشرية المتنامية وما نتج عنها من تدمير للبيئة أحدثت خلل التغير المناخي والتأثيرات السلبية التي نجمت عن هذا الخلل، من تغير أنماط الطقس التي تهدد الإنتاج الغذائي، وارتفاع منسوب مياه البحار التي تزيد من خطر الفيضانات الكارثية، وتدهور التنوع البيولوجي، إلى الجفاف وندرة المياه وحرائق الغابات والأعاصير .
 ويُقصد بالتغير المناخي: “أي تغير مؤثر وطويل المدى في معدل حالة الطقس يحدث لمنطقة معينة، يمكن أن يشمل حالة الطقس ومعدل درجات الحرارة ومعدل التساقط وحالة الرياح”. ووفقا لتعريف وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” فإن تغير المناخ: “ظاهرة عالمية واسعة الانتشار، تنشأ في الغالب عن طريق حرق الوقود، الذى يطلق إلى الغلاف الجوي غازات حابسة للحرارة (الغازات الدفيئة) ” Greenhouse gases” (بخار الماء، وثاني أكسيد الكربون، والميثان وأكسيد النيتروز)، وتشمل الظاهرة تغييرات أخرى مثل ارتفاع مستوى سطح البحر، وفقدان الكتلة الجليدية في القطب الشمالي وأنتاركتيكا والجبال الجليدية في جميع أنحاء العالم، وتغير مواعيد تفتح الأزهار، وأحداث الطقس الشديدة”.
 وعلى الرغم من أن هناك أسباب طبيعية في تغير المناخ لا دخل للإنسان بها، مثل التغيرات في الدورة الشمسية والتغيرات في دورة المياه في المحيط، إلا أن الإنسان هو المتهم الأول في حدوث خلل التغير المناخي، فمنذ القرن التاسع عشر، أصبحت الأنشطة البشرية المسبب الرئيسي لتغير المناخ.. فبحسب تقرير صادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) فإن “هناك احتمال كبير جدا (يزيد عن 95 % )على أن الأنشطة البشرية على مدى السنوات الخمسين الماضية قد زادت درجة حرارة الكوكب”.
 ويرجع تغير المناخ في الأساس إلى حرق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغاز، وما ينتج عنه من انبعاثات لغازات الدفيئة التي تعمل مثل غطاء يلتف حول الكرة الأرضية، مما يؤدي إلى حبس حرارة الشمس ورفع درجات الحرارة.
 وتشمل أمثلة انبعاثات غازات الدفيئة التي تسبب تغير المناخ ثاني أكسيد الكربون والميثان، والتي تنتج، على سبيل المثال، عن استخدام البنزين لقيادة السيارات أو الفحم لتدفئة المباني، وقد أشارت ) (IPCC إلى أن الأنشطة الصناعية رفعت مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي من 280 جزءا في المليون إلى 400 جزء في المليون خلال الخمسين عاما الماضية. 
 ويمكن أيضا أن يؤدي تطهير الأراضي من الأعشاب والشجيرات وقطع الغابات إلى إطلاق ثاني أكسيد الكربون. كما تُعتبر مدافن القمامة مصدرًا رئيسيًا لانبعاثات غاز الميثان. ويُعد إنتاج واستهلاك الطاقة والصناعة والنقل والمباني والزراعة واستخدام الأراضي من بين مصادر الانبعاث الرئيسية.
 على مدار نصف القرن الماضي، أدى التغير المناخي إلى تفاقم التفاوت بين دول العالم، إذ عرقل النمو في الدول الأكثر فقرا، بينما ساهم بدرجة كبيرة في زيادة معدلات الرفاهية لدى بعض الدول الأكثر ثراء.. وكشفت دراسة حديثة عن أن الفجوة بين الدول الأشد فقرا وتلك الأكثر ثراء تزيد الآن بنسبة 25% عما كانت ستصبح عليه لو لم تشهد الأرض ظاهرة التغير المناخي، وما ينتج عنها من ارتفاع لدرجة حرارة الكوكب. 
 إن آثار التغير المناخي واسعة النطاق وغير مسبوقة، ونرصد أهمها – وفق ما ورد في تقرير IPCC عن تغير المناخ والذى جاء بعنوان” ملخص لصانعي السياسات ”،وهي كالتالي:
 
 تزايد تواتر الظواهر المرتبطة بالحرارة ومن بينها موجات الحر، وشدتها ومدتها. 
 زيادة الاضطراب في الغابات الشمالية، بما يشمل الجفاف وحرائق الغابات. 
 تزايد تواتر حالات الجفاف وشدتها بوجه خاص في إقليم البحر الأبيض المتوسط والجنوب إفريقي.
 تزايد ظواهر سقوط الأمطار المتطرفة وشدتها في أقاليم كثيرة.
 انخفاضات في إنتاجية المحاصيل والماشية، وتعديل مزيج أنواع النباتات.
 اضطراب في السلاسل الغذائية، وتهديد سبل العيش، والحد من التنوع البيولوجي.
 تغير خريطة الإنتاج الغذائي في العالم، وتغير مراكز إنتاج الغذاء حيث تنتقل إلى مناطق ذات ظروف مناخية أكثر ملائمة، الأمر الذى ينبئ باختلاف ميزان القوى بين الدول المصدرة للغذاء والدول المستوردة له. 
 ارتفاع أسعار الأغذية بنسبة تصل إلى12 % بمنطقة إفريقيا جنوب الصحراء، وزيادة مخاطر عدم الأمن الغذائي.
 زيادة معدل الوفيات الناجمة عن الحرارة، وعن التغيرات الطارئة على نواقل الأمراض المعدية في بعض المناطق.
 تعرض الكثير من الأرواح وسبل العيش للخطر في المناطق العرضة للأعاصير والفيضانات. 
 زيادة الهجرة ونزوح السكان داخل البلدان وعبر الحدود على حد سواء.
 زيادة أخطار اندلاع نزاعات مسلحة جراء مفاقمة العوامل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
 تأثر بعض الأنشطة البشرية في القطب الشمالي (مثل القنص والسفر فوق الثلج والجليد) وكذلك في المناطق المنخفضة من جبال الألب (مثل الرياضة الجبلية).
 
 هذا ويحذر تقرير صادر عن البنك الدولي من أن التغيرات المناخية تهدد بوقوع أكثر من 100 مليون شخص في براثن الفقر بحلول عام 2030.
 
 لذا نواجه تحديات كبيرة، ولكننا لدينا العديد من الحلول
 يمكن أن تحقق العديد من حلول تغير المناخ فوائد اقتصادية مع تحسين حياتنا وحماية البيئة، وتم إبرام اتفاقيات عالمية لتوجيه لإرشاد وتوجيه الجهد العالمي للتصدي لتغير المناخ، مثل الاتفاقية الإطارية بشأن تغیر المناخ واتفاقية باريس. 
 هناك ثلاث فئات عامة من الإجراءات ينبغي اتخاذها، وهي: خفض الانبعاثات، والتكيف مع تأثيرات المناخ، وتمويل التعديلات المطلوبة.
 سيؤدي تحويل أنظمة الطاقة من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، إلى تقليل الانبعاثات المسببة لتغير المناخ. 
 وعلينا أن نبدأ الآن، فيلزم تحالف متنام من البلدان بالوصول بالانبعاثات إلى مستوى الصفر بحلول عام 2050، على أن يتم خفض الانبعاثات بحوالي النصف بحلول عام 2030 للحفاظ على الاحترار بأقل من 1.5 درجة مئوية، ويجب أن ينخفض إنتاج الوقود الأحفوري بنسبة 6 % تقريبًا سنويًا خلال العقد 2020-2030.","PeriodicalId":235239,"journal":{"name":"Enterprenuership Journal For Finance and Bussiness","volume":null,"pages":null},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-08-25","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"ادارة التغيرات المناخية.. التحديات والمواجهة\",\"authors\":\"نغم نعمة\",\"doi\":\"10.56967/ejfb2023324\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"تتجه أنظار العالم بشكل عام والعالم النامي على وجه الخصوص، وفي مقدمته دول العالم العربي إلى القدرة على تحقيق مزيد من التقدم نحو انجاز أهداف التنمية المستدامة لعام 2030. في هذا الصدد تواجه قضية تحقيق التنمية المستدامة العديد من التحديات التي برزت في الآونة الأخيرة، وعلى رأسها ما يعرف بالتغيرات المناخية. يرجع السبب في التركيز على التغيرات المناخية، إلى نتائج العديد من الدراسات التي أثبتت أن جزء كبير من هذه التغيرات بات نتيجة النشاط البشري، ولم يعد فقط بسبب الطبيعة كما كان من قبل. وتشير الشواهد إلى أن تغير المناخ وما يترتب عليه من تأُثيرات سلبية على أبعاد مختلفة منها النشاط الزراعي والأمن الغذائي والبنية التحتية وصحة الانسان وسبل العيش، يمثل أحد التحديات الرئيسية لتحقيق عملية التنمية المستدامة وكذلك يعرض الكثير من الجوانب المختلفة بسوق العمل للخطر. ترتب على ما سبق، أهمية تحديد السياسات والحلول اللازمة سواء للتخفيف من التأثيرات المختلفة للتغيرات المناخية أو للتكيف معها.
 وفي نفس السياق، تشير الأدلة والدراسات المختلفة إلى أن المنطقة العربية على الرغم من كونها لا تساهم بنصيب نسبي كبير في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري كمسبب رئيسي للتغيرات المناخية، إلا أن دول المنطقة ستكون من بين الأكثر تأثراً بالعديد من التغيرات المناخية مثل ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض التساقطات وما يترتب عليها من جفاف. هذا بالإضافة إلى توقع أن تتأثر دول المنطقة بالأحداث المناخية المتطرفة، وعلى رأسها العواصف الترابية والرملية وما قد يترتب عليها من كوارث طبيعية وخسائر بشرية.
 لقد أصبحت التغيرات المناخية وآثارها المحتملة هي الشغل الشاغل لدى دول العالم خلال السنوات الأخيرة، لا سيما بعد أن غدت واقعا ملموسا يعاني منه كل إنسان في هذا العالم، فلا تعوقها حدود جغرافية أو سياسية، ولا تقل خطرا عن الحروب والنزاعات المسلحة. إن تغير المناخ يُعد أخطر نتائج العبث الإنساني بالبيئة فالأنشطة البشرية المتنامية وما نتج عنها من تدمير للبيئة أحدثت خلل التغير المناخي والتأثيرات السلبية التي نجمت عن هذا الخلل، من تغير أنماط الطقس التي تهدد الإنتاج الغذائي، وارتفاع منسوب مياه البحار التي تزيد من خطر الفيضانات الكارثية، وتدهور التنوع البيولوجي، إلى الجفاف وندرة المياه وحرائق الغابات والأعاصير .
 ويُقصد بالتغير المناخي: “أي تغير مؤثر وطويل المدى في معدل حالة الطقس يحدث لمنطقة معينة، يمكن أن يشمل حالة الطقس ومعدل درجات الحرارة ومعدل التساقط وحالة الرياح”. ووفقا لتعريف وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” فإن تغير المناخ: “ظاهرة عالمية واسعة الانتشار، تنشأ في الغالب عن طريق حرق الوقود، الذى يطلق إلى الغلاف الجوي غازات حابسة للحرارة (الغازات الدفيئة) ” Greenhouse gases” (بخار الماء، وثاني أكسيد الكربون، والميثان وأكسيد النيتروز)، وتشمل الظاهرة تغييرات أخرى مثل ارتفاع مستوى سطح البحر، وفقدان الكتلة الجليدية في القطب الشمالي وأنتاركتيكا والجبال الجليدية في جميع أنحاء العالم، وتغير مواعيد تفتح الأزهار، وأحداث الطقس الشديدة”.
 وعلى الرغم من أن هناك أسباب طبيعية في تغير المناخ لا دخل للإنسان بها، مثل التغيرات في الدورة الشمسية والتغيرات في دورة المياه في المحيط، إلا أن الإنسان هو المتهم الأول في حدوث خلل التغير المناخي، فمنذ القرن التاسع عشر، أصبحت الأنشطة البشرية المسبب الرئيسي لتغير المناخ.. فبحسب تقرير صادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) فإن “هناك احتمال كبير جدا (يزيد عن 95 % )على أن الأنشطة البشرية على مدى السنوات الخمسين الماضية قد زادت درجة حرارة الكوكب”.
 ويرجع تغير المناخ في الأساس إلى حرق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغاز، وما ينتج عنه من انبعاثات لغازات الدفيئة التي تعمل مثل غطاء يلتف حول الكرة الأرضية، مما يؤدي إلى حبس حرارة الشمس ورفع درجات الحرارة.
 وتشمل أمثلة انبعاثات غازات الدفيئة التي تسبب تغير المناخ ثاني أكسيد الكربون والميثان، والتي تنتج، على سبيل المثال، عن استخدام البنزين لقيادة السيارات أو الفحم لتدفئة المباني، وقد أشارت ) (IPCC إلى أن الأنشطة الصناعية رفعت مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي من 280 جزءا في المليون إلى 400 جزء في المليون خلال الخمسين عاما الماضية. 
 ويمكن أيضا أن يؤدي تطهير الأراضي من الأعشاب والشجيرات وقطع الغابات إلى إطلاق ثاني أكسيد الكربون. كما تُعتبر مدافن القمامة مصدرًا رئيسيًا لانبعاثات غاز الميثان. ويُعد إنتاج واستهلاك الطاقة والصناعة والنقل والمباني والزراعة واستخدام الأراضي من بين مصادر الانبعاث الرئيسية.
 على مدار نصف القرن الماضي، أدى التغير المناخي إلى تفاقم التفاوت بين دول العالم، إذ عرقل النمو في الدول الأكثر فقرا، بينما ساهم بدرجة كبيرة في زيادة معدلات الرفاهية لدى بعض الدول الأكثر ثراء.. وكشفت دراسة حديثة عن أن الفجوة بين الدول الأشد فقرا وتلك الأكثر ثراء تزيد الآن بنسبة 25% عما كانت ستصبح عليه لو لم تشهد الأرض ظاهرة التغير المناخي، وما ينتج عنها من ارتفاع لدرجة حرارة الكوكب. 
 إن آثار التغير المناخي واسعة النطاق وغير مسبوقة، ونرصد أهمها – وفق ما ورد في تقرير IPCC عن تغير المناخ والذى جاء بعنوان” ملخص لصانعي السياسات ”،وهي كالتالي:
 
 تزايد تواتر الظواهر المرتبطة بالحرارة ومن بينها موجات الحر، وشدتها ومدتها. 
 زيادة الاضطراب في الغابات الشمالية، بما يشمل الجفاف وحرائق الغابات. 
 تزايد تواتر حالات الجفاف وشدتها بوجه خاص في إقليم البحر الأبيض المتوسط والجنوب إفريقي.
 تزايد ظواهر سقوط الأمطار المتطرفة وشدتها في أقاليم كثيرة.
 انخفاضات في إنتاجية المحاصيل والماشية، وتعديل مزيج أنواع النباتات.
 اضطراب في السلاسل الغذائية، وتهديد سبل العيش، والحد من التنوع البيولوجي.
 تغير خريطة الإنتاج الغذائي في العالم، وتغير مراكز إنتاج الغذاء حيث تنتقل إلى مناطق ذات ظروف مناخية أكثر ملائمة، الأمر الذى ينبئ باختلاف ميزان القوى بين الدول المصدرة للغذاء والدول المستوردة له. 
 ارتفاع أسعار الأغذية بنسبة تصل إلى12 % بمنطقة إفريقيا جنوب الصحراء، وزيادة مخاطر عدم الأمن الغذائي.
 زيادة معدل الوفيات الناجمة عن الحرارة، وعن التغيرات الطارئة على نواقل الأمراض المعدية في بعض المناطق.
 تعرض الكثير من الأرواح وسبل العيش للخطر في المناطق العرضة للأعاصير والفيضانات. 
 زيادة الهجرة ونزوح السكان داخل البلدان وعبر الحدود على حد سواء.
 زيادة أخطار اندلاع نزاعات مسلحة جراء مفاقمة العوامل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
 تأثر بعض الأنشطة البشرية في القطب الشمالي (مثل القنص والسفر فوق الثلج والجليد) وكذلك في المناطق المنخفضة من جبال الألب (مثل الرياضة الجبلية).
 
 هذا ويحذر تقرير صادر عن البنك الدولي من أن التغيرات المناخية تهدد بوقوع أكثر من 100 مليون شخص في براثن الفقر بحلول عام 2030.
 
 لذا نواجه تحديات كبيرة، ولكننا لدينا العديد من الحلول
 يمكن أن تحقق العديد من حلول تغير المناخ فوائد اقتصادية مع تحسين حياتنا وحماية البيئة، وتم إبرام اتفاقيات عالمية لتوجيه لإرشاد وتوجيه الجهد العالمي للتصدي لتغير المناخ، مثل الاتفاقية الإطارية بشأن تغیر المناخ واتفاقية باريس. 
 هناك ثلاث فئات عامة من الإجراءات ينبغي اتخاذها، وهي: خفض الانبعاثات، والتكيف مع تأثيرات المناخ، وتمويل التعديلات المطلوبة.
 سيؤدي تحويل أنظمة الطاقة من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، إلى تقليل الانبعاثات المسببة لتغير المناخ. 
 وعلينا أن نبدأ الآن، فيلزم تحالف متنام من البلدان بالوصول بالانبعاثات إلى مستوى الصفر بحلول عام 2050، على أن يتم خفض الانبعاثات بحوالي النصف بحلول عام 2030 للحفاظ على الاحترار بأقل من 1.5 درجة مئوية، ويجب أن ينخفض إنتاج الوقود الأحفوري بنسبة 6 % تقريبًا سنويًا خلال العقد 2020-2030.\",\"PeriodicalId\":235239,\"journal\":{\"name\":\"Enterprenuership Journal For Finance and Bussiness\",\"volume\":null,\"pages\":null},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2023-08-25\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Enterprenuership Journal For Finance and Bussiness\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.56967/ejfb2023324\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Enterprenuership Journal For Finance and Bussiness","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.56967/ejfb2023324","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0

摘要

整个世界,特别是发展中世界,首先是阿拉伯世界,都在着在实现2030年可持续发展目标方面取得进一步进展的能力。在这方面,实现可持续发展的面临着最近出现的许多挑战,主要是所谓的气候变化。对气候变化的关注是由于许多研究的结果,这些研究表明,这些变化中的很大一部分是人类活动的结果,而不再仅仅是因为大自然的原因。有证据表明,气候变化及其对农业活动、粮食安全、基础设施、人类健康和生计等各个方面的负面影响是实现可持续发展进程的主要挑战之一,并危及劳动力市场的许多不同方面。综上所述,必须确定缓解和适应气候变化的不同影响所需的政策和解决办法。同样,各种证据和研究表明,虽然阿拉伯区域在温室气体排放中所占的比重不大,但它是气候变化的主要原因,但该区域各国将受到气温上升、降水减少以及由此造成的干旱等许多气候变化的影响最大。此外,预计该区域各国将受到极端气候事件的影响,主要是沙尘暴及其可能造成的自然灾害和人员损失。近年来,气候变化及其可能产生的后果已成为世界各国的主要关切,特别是因为气候变化已成为世界上每一个人的具体现实,不受地理或政治边界的限制,不受战争和武装冲突的威胁。气候变化是人类环境环境的最严重后果,因为人类活动的增加以及由此造成的环境破坏造成了气候变化的扭曲和由此产生的不利影响,从威胁粮食生产的气候模式的变化、海平面上升增加了灾难性洪水和生物多样性退化的危险、干旱、缺水、森林火灾和飓风。气候变化的含义是:“在某一地区发生的任何影响和长期的天气状况变化,可包括天气、气温、降雨量和风力状况”。根据美国航天局航天局(美国航天局)的定义,气候变化是“主要通过燃烧燃料向大气层排放温室气体(水蒸汽、二氧化碳、甲烷和一氧化二氮)的一种普遍的全球现象,包括其他变化,例如海平面上升、北极、南极和冰山的质量损失、花卉开花时间的变化以及极端天气事件”。虽然气候变化的自然原因与人类无关,如太阳周期变化和海洋水循环变化,但人类是造成气候变化的主要罪魁祸首,自十九世纪以来,人类活动已成为气候变化的主要原因。根据政府间气候变化专门委员会(气专委)的一份报告,“过去50年人类人类活动增加地球温度的可能性非常高(超过95%)。”气候变化的主要原因是燃烧化石燃料,例如煤炭、石油和天然气,以及由此产生的温室气体排放,例如围绕着地球的遮蔽物,导致太阳的热和气温上升。造成气候变化的温室气体排放的例子包括二氧化碳和甲烷,例如,使用汽油来汽车或煤来取暖,并指出)(IPCC),过去50年,工业活动将大气中的二氧化碳水平从280 ppm提高到400 ppm。
清理草地、灌木和森林也可以释放二氧化碳。垃圾填埋场也是甲烷排放的主要来源。能源、工业、运输、建筑物、农业和土地利用的生产和消费是主要排放源。在过去半个世纪里,气候变化加剧了世界各国之间的不平等,阻碍了最贫穷国家的增长,同时也大大提高了一些较富裕国家的福祉。最近的一项研究表明,最贫穷国家和最富裕国家之间的差距比如果地球没有气候变化和由此导致的全球变暖的情况下会增加25%。
气候变化的影响是广泛的,前所未有的,我们正在监测其中最重要的影响——正如题为“决策者摘要”的气候变化报告所指出的那样:
包括热浪在内的热浪的频率、强度和持续时间增加。
北部森林的扰动增加,包括干旱和森林火灾。
地中海和南部非洲区域干旱的频率和严重程度日益增加。在许多地区,极端降雨事件的增加和严重。农作物和牲畜产量下降,植物品种组合的调整。破坏食物链、威胁生计和限制生物多样性。
本文章由计算机程序翻译,如有差异,请以英文原文为准。
查看原文
分享 分享
微信好友 朋友圈 QQ好友 复制链接
本刊更多论文
ادارة التغيرات المناخية.. التحديات والمواجهة
تتجه أنظار العالم بشكل عام والعالم النامي على وجه الخصوص، وفي مقدمته دول العالم العربي إلى القدرة على تحقيق مزيد من التقدم نحو انجاز أهداف التنمية المستدامة لعام 2030. في هذا الصدد تواجه قضية تحقيق التنمية المستدامة العديد من التحديات التي برزت في الآونة الأخيرة، وعلى رأسها ما يعرف بالتغيرات المناخية. يرجع السبب في التركيز على التغيرات المناخية، إلى نتائج العديد من الدراسات التي أثبتت أن جزء كبير من هذه التغيرات بات نتيجة النشاط البشري، ولم يعد فقط بسبب الطبيعة كما كان من قبل. وتشير الشواهد إلى أن تغير المناخ وما يترتب عليه من تأُثيرات سلبية على أبعاد مختلفة منها النشاط الزراعي والأمن الغذائي والبنية التحتية وصحة الانسان وسبل العيش، يمثل أحد التحديات الرئيسية لتحقيق عملية التنمية المستدامة وكذلك يعرض الكثير من الجوانب المختلفة بسوق العمل للخطر. ترتب على ما سبق، أهمية تحديد السياسات والحلول اللازمة سواء للتخفيف من التأثيرات المختلفة للتغيرات المناخية أو للتكيف معها. وفي نفس السياق، تشير الأدلة والدراسات المختلفة إلى أن المنطقة العربية على الرغم من كونها لا تساهم بنصيب نسبي كبير في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري كمسبب رئيسي للتغيرات المناخية، إلا أن دول المنطقة ستكون من بين الأكثر تأثراً بالعديد من التغيرات المناخية مثل ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض التساقطات وما يترتب عليها من جفاف. هذا بالإضافة إلى توقع أن تتأثر دول المنطقة بالأحداث المناخية المتطرفة، وعلى رأسها العواصف الترابية والرملية وما قد يترتب عليها من كوارث طبيعية وخسائر بشرية. لقد أصبحت التغيرات المناخية وآثارها المحتملة هي الشغل الشاغل لدى دول العالم خلال السنوات الأخيرة، لا سيما بعد أن غدت واقعا ملموسا يعاني منه كل إنسان في هذا العالم، فلا تعوقها حدود جغرافية أو سياسية، ولا تقل خطرا عن الحروب والنزاعات المسلحة. إن تغير المناخ يُعد أخطر نتائج العبث الإنساني بالبيئة فالأنشطة البشرية المتنامية وما نتج عنها من تدمير للبيئة أحدثت خلل التغير المناخي والتأثيرات السلبية التي نجمت عن هذا الخلل، من تغير أنماط الطقس التي تهدد الإنتاج الغذائي، وارتفاع منسوب مياه البحار التي تزيد من خطر الفيضانات الكارثية، وتدهور التنوع البيولوجي، إلى الجفاف وندرة المياه وحرائق الغابات والأعاصير . ويُقصد بالتغير المناخي: “أي تغير مؤثر وطويل المدى في معدل حالة الطقس يحدث لمنطقة معينة، يمكن أن يشمل حالة الطقس ومعدل درجات الحرارة ومعدل التساقط وحالة الرياح”. ووفقا لتعريف وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” فإن تغير المناخ: “ظاهرة عالمية واسعة الانتشار، تنشأ في الغالب عن طريق حرق الوقود، الذى يطلق إلى الغلاف الجوي غازات حابسة للحرارة (الغازات الدفيئة) ” Greenhouse gases” (بخار الماء، وثاني أكسيد الكربون، والميثان وأكسيد النيتروز)، وتشمل الظاهرة تغييرات أخرى مثل ارتفاع مستوى سطح البحر، وفقدان الكتلة الجليدية في القطب الشمالي وأنتاركتيكا والجبال الجليدية في جميع أنحاء العالم، وتغير مواعيد تفتح الأزهار، وأحداث الطقس الشديدة”. وعلى الرغم من أن هناك أسباب طبيعية في تغير المناخ لا دخل للإنسان بها، مثل التغيرات في الدورة الشمسية والتغيرات في دورة المياه في المحيط، إلا أن الإنسان هو المتهم الأول في حدوث خلل التغير المناخي، فمنذ القرن التاسع عشر، أصبحت الأنشطة البشرية المسبب الرئيسي لتغير المناخ.. فبحسب تقرير صادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) فإن “هناك احتمال كبير جدا (يزيد عن 95 % )على أن الأنشطة البشرية على مدى السنوات الخمسين الماضية قد زادت درجة حرارة الكوكب”. ويرجع تغير المناخ في الأساس إلى حرق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغاز، وما ينتج عنه من انبعاثات لغازات الدفيئة التي تعمل مثل غطاء يلتف حول الكرة الأرضية، مما يؤدي إلى حبس حرارة الشمس ورفع درجات الحرارة. وتشمل أمثلة انبعاثات غازات الدفيئة التي تسبب تغير المناخ ثاني أكسيد الكربون والميثان، والتي تنتج، على سبيل المثال، عن استخدام البنزين لقيادة السيارات أو الفحم لتدفئة المباني، وقد أشارت ) (IPCC إلى أن الأنشطة الصناعية رفعت مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي من 280 جزءا في المليون إلى 400 جزء في المليون خلال الخمسين عاما الماضية. ويمكن أيضا أن يؤدي تطهير الأراضي من الأعشاب والشجيرات وقطع الغابات إلى إطلاق ثاني أكسيد الكربون. كما تُعتبر مدافن القمامة مصدرًا رئيسيًا لانبعاثات غاز الميثان. ويُعد إنتاج واستهلاك الطاقة والصناعة والنقل والمباني والزراعة واستخدام الأراضي من بين مصادر الانبعاث الرئيسية. على مدار نصف القرن الماضي، أدى التغير المناخي إلى تفاقم التفاوت بين دول العالم، إذ عرقل النمو في الدول الأكثر فقرا، بينما ساهم بدرجة كبيرة في زيادة معدلات الرفاهية لدى بعض الدول الأكثر ثراء.. وكشفت دراسة حديثة عن أن الفجوة بين الدول الأشد فقرا وتلك الأكثر ثراء تزيد الآن بنسبة 25% عما كانت ستصبح عليه لو لم تشهد الأرض ظاهرة التغير المناخي، وما ينتج عنها من ارتفاع لدرجة حرارة الكوكب. إن آثار التغير المناخي واسعة النطاق وغير مسبوقة، ونرصد أهمها – وفق ما ورد في تقرير IPCC عن تغير المناخ والذى جاء بعنوان” ملخص لصانعي السياسات ”،وهي كالتالي: تزايد تواتر الظواهر المرتبطة بالحرارة ومن بينها موجات الحر، وشدتها ومدتها. زيادة الاضطراب في الغابات الشمالية، بما يشمل الجفاف وحرائق الغابات. تزايد تواتر حالات الجفاف وشدتها بوجه خاص في إقليم البحر الأبيض المتوسط والجنوب إفريقي. تزايد ظواهر سقوط الأمطار المتطرفة وشدتها في أقاليم كثيرة. انخفاضات في إنتاجية المحاصيل والماشية، وتعديل مزيج أنواع النباتات. اضطراب في السلاسل الغذائية، وتهديد سبل العيش، والحد من التنوع البيولوجي. تغير خريطة الإنتاج الغذائي في العالم، وتغير مراكز إنتاج الغذاء حيث تنتقل إلى مناطق ذات ظروف مناخية أكثر ملائمة، الأمر الذى ينبئ باختلاف ميزان القوى بين الدول المصدرة للغذاء والدول المستوردة له. ارتفاع أسعار الأغذية بنسبة تصل إلى12 % بمنطقة إفريقيا جنوب الصحراء، وزيادة مخاطر عدم الأمن الغذائي. زيادة معدل الوفيات الناجمة عن الحرارة، وعن التغيرات الطارئة على نواقل الأمراض المعدية في بعض المناطق. تعرض الكثير من الأرواح وسبل العيش للخطر في المناطق العرضة للأعاصير والفيضانات. زيادة الهجرة ونزوح السكان داخل البلدان وعبر الحدود على حد سواء. زيادة أخطار اندلاع نزاعات مسلحة جراء مفاقمة العوامل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. تأثر بعض الأنشطة البشرية في القطب الشمالي (مثل القنص والسفر فوق الثلج والجليد) وكذلك في المناطق المنخفضة من جبال الألب (مثل الرياضة الجبلية). هذا ويحذر تقرير صادر عن البنك الدولي من أن التغيرات المناخية تهدد بوقوع أكثر من 100 مليون شخص في براثن الفقر بحلول عام 2030. لذا نواجه تحديات كبيرة، ولكننا لدينا العديد من الحلول يمكن أن تحقق العديد من حلول تغير المناخ فوائد اقتصادية مع تحسين حياتنا وحماية البيئة، وتم إبرام اتفاقيات عالمية لتوجيه لإرشاد وتوجيه الجهد العالمي للتصدي لتغير المناخ، مثل الاتفاقية الإطارية بشأن تغیر المناخ واتفاقية باريس. هناك ثلاث فئات عامة من الإجراءات ينبغي اتخاذها، وهي: خفض الانبعاثات، والتكيف مع تأثيرات المناخ، وتمويل التعديلات المطلوبة. سيؤدي تحويل أنظمة الطاقة من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، إلى تقليل الانبعاثات المسببة لتغير المناخ. وعلينا أن نبدأ الآن، فيلزم تحالف متنام من البلدان بالوصول بالانبعاثات إلى مستوى الصفر بحلول عام 2050، على أن يتم خفض الانبعاثات بحوالي النصف بحلول عام 2030 للحفاظ على الاحترار بأقل من 1.5 درجة مئوية، ويجب أن ينخفض إنتاج الوقود الأحفوري بنسبة 6 % تقريبًا سنويًا خلال العقد 2020-2030.
求助全文
通过发布文献求助,成功后即可免费获取论文全文。 去求助
来源期刊
自引率
0.00%
发文量
0
期刊最新文献
دور الريادة الاستراتيجية في بناء الجاذبية التنظيمية Free Cash Flow and Market Value of Firm: The Mediation Effect of weighted average cost of Capital Argumentative Accounting conservatism and the performance of institutions listed on the Iraq Stock Exchange in light of the Coronavirus pandemic دور قروض المصرف العقاري في معالجة ازمة السكن في ظل مبادرة البنك المركزي العراقي للمدة (2016-2021 The role of knowledge management capabilities in the components of the response characteristic of supply chains: a field study in the Traffic Directorate of Nineveh Governorate
×
引用
GB/T 7714-2015
复制
MLA
复制
APA
复制
导出至
BibTeX EndNote RefMan NoteFirst NoteExpress
×
×
提示
您的信息不完整,为了账户安全,请先补充。
现在去补充
×
提示
您因"违规操作"
具体请查看互助需知
我知道了
×
提示
现在去查看 取消
×
提示
确定
0
微信
客服QQ
Book学术公众号 扫码关注我们
反馈
×
意见反馈
请填写您的意见或建议
请填写您的手机或邮箱
已复制链接
已复制链接
快去分享给好友吧!
我知道了
×
扫码分享
扫码分享
Book学术官方微信
Book学术文献互助
Book学术文献互助群
群 号:481959085
Book学术
文献互助 智能选刊 最新文献 互助须知 联系我们:info@booksci.cn
Book学术提供免费学术资源搜索服务,方便国内外学者检索中英文文献。致力于提供最便捷和优质的服务体验。
Copyright © 2023 Book学术 All rights reserved.
ghs 京公网安备 11010802042870号 京ICP备2023020795号-1