Muhammad Abdul Malik Al-Furqon, Muhammad Khalid Muslih, Za’iem Hisbulloh, M. S. Mujtaba
{"title":"萨瓦伊的信仰的和变数","authors":"Muhammad Abdul Malik Al-Furqon, Muhammad Khalid Muslih, Za’iem Hisbulloh, M. S. Mujtaba","doi":"10.21111/tsaqafah.v16i2.4736","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"واجبت عقيدة المسلمين تحديات، منها خارجية ومنها داخلية. أما الخارجية فهي سيطرة الغرب على أفكار بعض المسلمين حتى أصبحوا متمسكين بصحة تعددية الأديان. وأما الداخلية فهي افتراق الأمة بسبب انتشار مذهب مفرط في التضليل والتبديع بل التكفير فيما بين المسلمين. ومن ثم، قدم الباحث بحثه -مع القصور- في قضية الثوابت والمتغيرات في العقيدة مخرجا منصفا من تلك التحديات بإذن الله تعالى. وفي مجال الدراسة الاعتقادية، قد لا نجد بحثا علميا أو كتابا خاصا جمع فيه هذه القضية على سبيل التركيز، بل كم من كاتب بنظريته السيئة يعتمد في بحثه على مذهب النسبية وتعددية الاديان، فمنه لا يجد القارئ تخلصا موفقا على منهج أهل السنة والجماعة، بل وجد نفسه في حيرة بعيدة عن حق الإسلام. ولذلك، -مستعينا بالله- قدم الباحث هنا، عن حقيقة مفهوم الثوابت والمتغيرات وضوابطه وتطبيقه في المسائل العقدية. وفي هذه الدراسة، أشار الباحث إلى مؤلفات صلاح الصاوي، إذ هو أحد العلماء والناشطين في الدعوة الإسلامية العالمية، والذي قد رتب المسائل العقدية إلى الأحكام الثابتة والمتعيرة. وهدف الباحث بهذا الموضوع الكشف عن مفهوم الثوابت والمتغيرات عند صلاح الصاوي، وضوابطه، وتطبيقه في مسألة العقيدة، ألا وهي قضية الولاء والبراء. وللوصول على نتيجة وافية، استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وذلك بوصف وتحليل أرآء صلاح الصاوي عن مفهوم الثوابت والمتغيرات في العقيدة التي وجد في مؤلفاته. هذا البحث من جملة الدراسة الكلامية، لأن المسائل التي قدمها الباحث خاصة في مجال المسائل الاعتقادية. ومن النتائج التي حصل عليها الباحث هي: 1) أن الثوابت في العقيدة عند صلاح الصاوي ينقسم إلى قسمين، هما: الثوابت المطلقة و الثوابت النسبية. القسم الأول هي النصوص القطعية الثبوت والدلالة ومواضع الإجماع الصريح التي لا تحل المنازعة فيها. وأما الثاني فهي بعض الإختيارات العلمية الراجحة التي ينبغي أن تتفق عليها الحراكات الإسلامية كافة. 2) وأن المتغيرات في العقيدة عند صلاح الصاوي فهي كل الظنيات وموارد الاجتهاد التي لا يضيق فيها على المخالف. 3) اتفق أهل العلم أن الولاء والبراء من شرط الإيمان، فمن يميل نفسه إلى الكفار، أي رضا على دينهم، فهو كافر بالاتفاق. وإن كان ميله لرحم أو حاجة إلى المادية، فقد يقع فيه الخلاف بين العلماء، منهم من يكفره، ومنهم من يرمي بالقاسق دون الكفر. الكلمات الرئيسية : الثوابت والمتغيرات، العقيدة، صلاح الصاوي","PeriodicalId":53315,"journal":{"name":"Tsaqafah","volume":null,"pages":null},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2020-11-21","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"الثوابت والمتغيرات في العقيدة عند صلاح الصاوي\",\"authors\":\"Muhammad Abdul Malik Al-Furqon, Muhammad Khalid Muslih, Za’iem Hisbulloh, M. S. Mujtaba\",\"doi\":\"10.21111/tsaqafah.v16i2.4736\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"واجبت عقيدة المسلمين تحديات، منها خارجية ومنها داخلية. أما الخارجية فهي سيطرة الغرب على أفكار بعض المسلمين حتى أصبحوا متمسكين بصحة تعددية الأديان. وأما الداخلية فهي افتراق الأمة بسبب انتشار مذهب مفرط في التضليل والتبديع بل التكفير فيما بين المسلمين. ومن ثم، قدم الباحث بحثه -مع القصور- في قضية الثوابت والمتغيرات في العقيدة مخرجا منصفا من تلك التحديات بإذن الله تعالى. وفي مجال الدراسة الاعتقادية، قد لا نجد بحثا علميا أو كتابا خاصا جمع فيه هذه القضية على سبيل التركيز، بل كم من كاتب بنظريته السيئة يعتمد في بحثه على مذهب النسبية وتعددية الاديان، فمنه لا يجد القارئ تخلصا موفقا على منهج أهل السنة والجماعة، بل وجد نفسه في حيرة بعيدة عن حق الإسلام. ولذلك، -مستعينا بالله- قدم الباحث هنا، عن حقيقة مفهوم الثوابت والمتغيرات وضوابطه وتطبيقه في المسائل العقدية. وفي هذه الدراسة، أشار الباحث إلى مؤلفات صلاح الصاوي، إذ هو أحد العلماء والناشطين في الدعوة الإسلامية العالمية، والذي قد رتب المسائل العقدية إلى الأحكام الثابتة والمتعيرة. وهدف الباحث بهذا الموضوع الكشف عن مفهوم الثوابت والمتغيرات عند صلاح الصاوي، وضوابطه، وتطبيقه في مسألة العقيدة، ألا وهي قضية الولاء والبراء. وللوصول على نتيجة وافية، استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وذلك بوصف وتحليل أرآء صلاح الصاوي عن مفهوم الثوابت والمتغيرات في العقيدة التي وجد في مؤلفاته. هذا البحث من جملة الدراسة الكلامية، لأن المسائل التي قدمها الباحث خاصة في مجال المسائل الاعتقادية. ومن النتائج التي حصل عليها الباحث هي: 1) أن الثوابت في العقيدة عند صلاح الصاوي ينقسم إلى قسمين، هما: الثوابت المطلقة و الثوابت النسبية. القسم الأول هي النصوص القطعية الثبوت والدلالة ومواضع الإجماع الصريح التي لا تحل المنازعة فيها. وأما الثاني فهي بعض الإختيارات العلمية الراجحة التي ينبغي أن تتفق عليها الحراكات الإسلامية كافة. 2) وأن المتغيرات في العقيدة عند صلاح الصاوي فهي كل الظنيات وموارد الاجتهاد التي لا يضيق فيها على المخالف. 3) اتفق أهل العلم أن الولاء والبراء من شرط الإيمان، فمن يميل نفسه إلى الكفار، أي رضا على دينهم، فهو كافر بالاتفاق. وإن كان ميله لرحم أو حاجة إلى المادية، فقد يقع فيه الخلاف بين العلماء، منهم من يكفره، ومنهم من يرمي بالقاسق دون الكفر. الكلمات الرئيسية : الثوابت والمتغيرات، العقيدة، صلاح الصاوي\",\"PeriodicalId\":53315,\"journal\":{\"name\":\"Tsaqafah\",\"volume\":null,\"pages\":null},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2020-11-21\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Tsaqafah\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.21111/tsaqafah.v16i2.4736\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Tsaqafah","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.21111/tsaqafah.v16i2.4736","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
واجبت عقيدة المسلمين تحديات، منها خارجية ومنها داخلية. أما الخارجية فهي سيطرة الغرب على أفكار بعض المسلمين حتى أصبحوا متمسكين بصحة تعددية الأديان. وأما الداخلية فهي افتراق الأمة بسبب انتشار مذهب مفرط في التضليل والتبديع بل التكفير فيما بين المسلمين. ومن ثم، قدم الباحث بحثه -مع القصور- في قضية الثوابت والمتغيرات في العقيدة مخرجا منصفا من تلك التحديات بإذن الله تعالى. وفي مجال الدراسة الاعتقادية، قد لا نجد بحثا علميا أو كتابا خاصا جمع فيه هذه القضية على سبيل التركيز، بل كم من كاتب بنظريته السيئة يعتمد في بحثه على مذهب النسبية وتعددية الاديان، فمنه لا يجد القارئ تخلصا موفقا على منهج أهل السنة والجماعة، بل وجد نفسه في حيرة بعيدة عن حق الإسلام. ولذلك، -مستعينا بالله- قدم الباحث هنا، عن حقيقة مفهوم الثوابت والمتغيرات وضوابطه وتطبيقه في المسائل العقدية. وفي هذه الدراسة، أشار الباحث إلى مؤلفات صلاح الصاوي، إذ هو أحد العلماء والناشطين في الدعوة الإسلامية العالمية، والذي قد رتب المسائل العقدية إلى الأحكام الثابتة والمتعيرة. وهدف الباحث بهذا الموضوع الكشف عن مفهوم الثوابت والمتغيرات عند صلاح الصاوي، وضوابطه، وتطبيقه في مسألة العقيدة، ألا وهي قضية الولاء والبراء. وللوصول على نتيجة وافية، استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وذلك بوصف وتحليل أرآء صلاح الصاوي عن مفهوم الثوابت والمتغيرات في العقيدة التي وجد في مؤلفاته. هذا البحث من جملة الدراسة الكلامية، لأن المسائل التي قدمها الباحث خاصة في مجال المسائل الاعتقادية. ومن النتائج التي حصل عليها الباحث هي: 1) أن الثوابت في العقيدة عند صلاح الصاوي ينقسم إلى قسمين، هما: الثوابت المطلقة و الثوابت النسبية. القسم الأول هي النصوص القطعية الثبوت والدلالة ومواضع الإجماع الصريح التي لا تحل المنازعة فيها. وأما الثاني فهي بعض الإختيارات العلمية الراجحة التي ينبغي أن تتفق عليها الحراكات الإسلامية كافة. 2) وأن المتغيرات في العقيدة عند صلاح الصاوي فهي كل الظنيات وموارد الاجتهاد التي لا يضيق فيها على المخالف. 3) اتفق أهل العلم أن الولاء والبراء من شرط الإيمان، فمن يميل نفسه إلى الكفار، أي رضا على دينهم، فهو كافر بالاتفاق. وإن كان ميله لرحم أو حاجة إلى المادية، فقد يقع فيه الخلاف بين العلماء، منهم من يكفره، ومنهم من يرمي بالقاسق دون الكفر. الكلمات الرئيسية : الثوابت والمتغيرات، العقيدة، صلاح الصاوي