ولادة اللوتس في منظور القواعد الفقهية (دراسة تحليلية فقهية)

Andini Rachmawati, Abdila Malika
{"title":"ولادة اللوتس في منظور القواعد الفقهية (دراسة تحليلية فقهية)","authors":"Andini Rachmawati, Abdila Malika","doi":"10.21111/jicl.v4i1.6408","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"ومن المعلوم أن السنة من أكبر المصادر بعد القرآن للمجتهدين في استنباط الأحكام. وثبوت الأحاديث ليس كثبوت القرآن متواترا، بل قليل منها ثبت بالتواتر. فهي لم تُكتب وتحافظ كما كتب القرآن وتحافظ. وإنما كانت متداولة بين الناس أدلةً في استنباط الأحكام مرويا عند الحاجة إليها. ولما انتشر الوضع والكذب بدأ المحدثون يجمعونها ويدونونها. فاختلفت طرقهم في جمعها كما اختلفت أقوالهم في الحكم عليها في الصحة والضعف. لأن الأمر أمر اجتهادي، فلا لومَ لأحد في ذلك ما دام مجتهدا واجتهاده في محله.\n\nوظهر الاختلاف بشكل عام أولا بين أهل الحديث وأهل الفقه لاختلاف طريقهم ومنهجهم في التعامل مع الأحاديث. وهو في غاية الطبيعة لاختلاف غرضهم منه ألبة. ومع ذلك قد تطرف من تطرف من كلا الطرفين كما أهمل البعض من أهل الحديث فقه الحديث أي معنى الحديث مركزا على مجرد روايته، وهو أكبر القصد من جمعه، وأهمل البعض الآخر من أهل الفقه الاشتغال بالأحاديث المحتجة بها مستغرقا لمجرد القياس والرأي فقط. فاستحق كل واحد منهم الطعن واللوم والاتهام بالانحراف عن الطريق الصواب فيه.\n\nوممن يُطعن فيه من أهل الفقه والنظر بالاتهام بترك بعض الأحاديث الصحيحة هو الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان صاحب المذهب الحنفي الذي أكثر من نصف المسلمين من متبعيه في الفروع اليوم. وقصد الباحث من هذا البحث أن يظهر حقيقة الأمر في ذلك متناولا لهذا الخلاف في مسألة عملية فرعية مستندة إلى أحاديث ما أخرجه البخاري ومسلم اتفاقا، وهو من أكبر الدرجة في أصح كتب الحديث عند المحدثين، ذاكرا لأقوال العلماء فيه مبسطا لقول الحنفية وموقفهم منها بذكر أدلتهم في أسباب ترك العمل به في ظاهر أقوالهم. وعلى هذا، سيتناول الباحث حقيقة المتفق عليه ومسألة التعارض مبدئيا، وسيتكلم عن هذا الخلاف نظريا في المبحث الأول وعمليا في المبحث الثاني في سرد مسألة ركعتين قبل صلاة المغرب.","PeriodicalId":236660,"journal":{"name":"Journal of Indonesian Comparative of Syari'ah Law","volume":"18 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2021-06-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Indonesian Comparative of Syari'ah Law","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.21111/jicl.v4i1.6408","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0

Abstract

ومن المعلوم أن السنة من أكبر المصادر بعد القرآن للمجتهدين في استنباط الأحكام. وثبوت الأحاديث ليس كثبوت القرآن متواترا، بل قليل منها ثبت بالتواتر. فهي لم تُكتب وتحافظ كما كتب القرآن وتحافظ. وإنما كانت متداولة بين الناس أدلةً في استنباط الأحكام مرويا عند الحاجة إليها. ولما انتشر الوضع والكذب بدأ المحدثون يجمعونها ويدونونها. فاختلفت طرقهم في جمعها كما اختلفت أقوالهم في الحكم عليها في الصحة والضعف. لأن الأمر أمر اجتهادي، فلا لومَ لأحد في ذلك ما دام مجتهدا واجتهاده في محله. وظهر الاختلاف بشكل عام أولا بين أهل الحديث وأهل الفقه لاختلاف طريقهم ومنهجهم في التعامل مع الأحاديث. وهو في غاية الطبيعة لاختلاف غرضهم منه ألبة. ومع ذلك قد تطرف من تطرف من كلا الطرفين كما أهمل البعض من أهل الحديث فقه الحديث أي معنى الحديث مركزا على مجرد روايته، وهو أكبر القصد من جمعه، وأهمل البعض الآخر من أهل الفقه الاشتغال بالأحاديث المحتجة بها مستغرقا لمجرد القياس والرأي فقط. فاستحق كل واحد منهم الطعن واللوم والاتهام بالانحراف عن الطريق الصواب فيه. وممن يُطعن فيه من أهل الفقه والنظر بالاتهام بترك بعض الأحاديث الصحيحة هو الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان صاحب المذهب الحنفي الذي أكثر من نصف المسلمين من متبعيه في الفروع اليوم. وقصد الباحث من هذا البحث أن يظهر حقيقة الأمر في ذلك متناولا لهذا الخلاف في مسألة عملية فرعية مستندة إلى أحاديث ما أخرجه البخاري ومسلم اتفاقا، وهو من أكبر الدرجة في أصح كتب الحديث عند المحدثين، ذاكرا لأقوال العلماء فيه مبسطا لقول الحنفية وموقفهم منها بذكر أدلتهم في أسباب ترك العمل به في ظاهر أقوالهم. وعلى هذا، سيتناول الباحث حقيقة المتفق عليه ومسألة التعارض مبدئيا، وسيتكلم عن هذا الخلاف نظريا في المبحث الأول وعمليا في المبحث الثاني في سرد مسألة ركعتين قبل صلاة المغرب.
查看原文
分享 分享
微信好友 朋友圈 QQ好友 复制链接
本刊更多论文
从法学的角度出生莲花(理论分析)
众所周知,该年是《古兰经》之后为努力作出裁决的最大来源之一。对话不是像《可兰经》那样常见,而是很少经常被证实。圣经并没有像《可兰经》那样写成和保存。相反,人与人之间的流通性是在需要时根据具体情况作出判断的证据。随着情况一发不可收拾,演讲者开始收集这些记录下来。他们的聚会方式各不相同,判断他们的健康和弱点也不一样。因为这是自由的,只要他们勤劳、勤勉,就没有人会受到责备。首先,现代学者和学者之间的差异,主要是因为他们对对话的态度和方法不同。这是非常自然的,因为他们的目的不同。然而,双方的极端主义可能是极端主义,一些现代论家忽视了任何意义,他们把重点放在他的小说上,而这是他的的主要目的,而另一些学者则忽视了他的论点,而这些论点只是为了类比和观点。他们人人都该受到质疑,受到责备,被指控做不对的事。被学者质疑和被指控留下某些正确言论的人是哈纳菲派的阿比拉·阿布·哈尼法·努曼,他是当今各分支机构中超过半数的穆斯林。这项研究的研究人员的目的是要在这一过程中反映事实,并在一个次要的实际问题上解决这一分歧,这个问题的依据是bakhari和穆斯林之间的对话,而这是对话者中最恰当的著作,他回顾了科学家的简洁陈述,即通过在言论的表象中提及他们的证据来说明他们对此事的看法和态度。因此,研究人员将讨论商定的事实以及原则上的冲突问题,并将在第一个讨论上讨论这一分歧,而在第二个讨论中,将在摩洛哥祈祷之前列举两个膝上的问题。
本文章由计算机程序翻译,如有差异,请以英文原文为准。
求助全文
约1分钟内获得全文 去求助
来源期刊
自引率
0.00%
发文量
0
期刊最新文献
Analisis Pendekatan Teori Keadilan John Rawls Dan Teori Utilitarianisme Jeremy Benthan Terhadap Konsep Pemenuhan Hak Korban Menurut Presfektif Viktimologi Analisis Hukum Tentang “ Beban” Dalam Program Penyaluran Bantuan Sosial Di Dinas Sosial Kabupaten Semarang PERSPEKTIF HUKUM ISLAM TERHADAP PENGAJUAN WALI HAKIM BAGI WANITA YANG TIDAK DIRESTUI NASABNYA Pengabaian Hak Dan Kewajiban Pasangan Menikah Perspektif UU Perkawinan Dan KHI di Desa Semarong Kalimantan PERLINDUNGAN KONSUMEN TERHADAP PRODUK YANG TELAH MENCANTUMKAN LABEL HALAL SEBELUM MEMILIKI SERTIFIKAT HALAL BERDASARKAN UNDANG-UNDANG NO. 8 TAHUN 1999 TENTANG PERLINDUNGAN KONSUMEN
×
引用
GB/T 7714-2015
复制
MLA
复制
APA
复制
导出至
BibTeX EndNote RefMan NoteFirst NoteExpress
×
×
提示
您的信息不完整,为了账户安全,请先补充。
现在去补充
×
提示
您因"违规操作"
具体请查看互助需知
我知道了
×
提示
现在去查看 取消
×
提示
确定
0
微信
客服QQ
Book学术公众号 扫码关注我们
反馈
×
意见反馈
请填写您的意见或建议
请填写您的手机或邮箱
已复制链接
已复制链接
快去分享给好友吧!
我知道了
×
扫码分享
扫码分享
Book学术官方微信
Book学术文献互助
Book学术文献互助群
群 号:481959085
Book学术
文献互助 智能选刊 最新文献 互助须知 联系我们:info@booksci.cn
Book学术提供免费学术资源搜索服务,方便国内外学者检索中英文文献。致力于提供最便捷和优质的服务体验。
Copyright © 2023 Book学术 All rights reserved.
ghs 京公网安备 11010802042870号 京ICP备2023020795号-1