{"title":"التنوع الاسلوبي لعلم البيان","authors":"وفاء فيصل اسكندر محمد","doi":"10.31185/eduj.vol2.iss45.2779","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"إن البلاغة والاسلوبية مفهومان يتقاطعان في عدة مرتكزات أساسية ويفترقان احياناً فكلاههما مكمل للأخر وهناك عناصر اتفاق بينهما مثلما هناك عناصر اختلاف إلا أنَّ هذا لا يعني الفصل بينهما ، فالعلاقة بينهما موجودة لا يمكن اغفالها وقد يعود التباين بينهما الى وجهة النظر احياناً، واحياناً في أمور أخرى فكل مناصر لمذهب يعمد الى بيان ميزات اكثر تجعل صفات وخصائص الفن البلاغي أو الأسلوبي تبدو هي الغالبة والافضل، ولكن تبقى العديد من الثوابت التي لا خلاف عليها متفق عليها الطرفان منها وأهمها أنَّ الاسلوبية إنّما هي امتداد للبلاغة ومكملة لها وان الأشكال البلاغية تمثل الجذور التي نمت عليها مناهج الأسلوبية المختلفة ، وهي وإنّ كانت تختلف عن البلاغة في غالبية مناهجها إلا أنّها ترتبط بها في المضامين الأساسية وفي القضايا الجوهرية منها التحليل اللغوي ومع ذلك فإن فاعليتهما تختلف في التحليل الأدبي . وقد حاولنا في هذه الدراسة بيان التنوع الأسلوبي لعلم البيان وبيان أثره في تحديد المعنى.","PeriodicalId":390027,"journal":{"name":"Journal of Education College Wasit University","volume":"13 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2021-12-21","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Education College Wasit University","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31185/eduj.vol2.iss45.2779","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
إن البلاغة والاسلوبية مفهومان يتقاطعان في عدة مرتكزات أساسية ويفترقان احياناً فكلاههما مكمل للأخر وهناك عناصر اتفاق بينهما مثلما هناك عناصر اختلاف إلا أنَّ هذا لا يعني الفصل بينهما ، فالعلاقة بينهما موجودة لا يمكن اغفالها وقد يعود التباين بينهما الى وجهة النظر احياناً، واحياناً في أمور أخرى فكل مناصر لمذهب يعمد الى بيان ميزات اكثر تجعل صفات وخصائص الفن البلاغي أو الأسلوبي تبدو هي الغالبة والافضل، ولكن تبقى العديد من الثوابت التي لا خلاف عليها متفق عليها الطرفان منها وأهمها أنَّ الاسلوبية إنّما هي امتداد للبلاغة ومكملة لها وان الأشكال البلاغية تمثل الجذور التي نمت عليها مناهج الأسلوبية المختلفة ، وهي وإنّ كانت تختلف عن البلاغة في غالبية مناهجها إلا أنّها ترتبط بها في المضامين الأساسية وفي القضايا الجوهرية منها التحليل اللغوي ومع ذلك فإن فاعليتهما تختلف في التحليل الأدبي . وقد حاولنا في هذه الدراسة بيان التنوع الأسلوبي لعلم البيان وبيان أثره في تحديد المعنى.