{"title":"Vesvesenin Temizlik ve İbadetin Geçerliliği Üzerindeki Etkisi ve Onu Kontrol Eden Kaideler","authors":"Shawish Murad","doi":"10.58657/batmanakademi.1363880","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"تسعى هذه الدراسة إلى تحليل معنى الوسواس القهري الذي أطلقه الفقهاء في مصنفاتهم الفقهية، وبنوا أحكاماً خاصة لمن أصيب به؛ لمعرفتهم أن هذا داء خطير يصعب الخلاص منه إلا بالمعرفة أحكام الدين وتصفية الذهن وعدم الالتفات إلى ما ينتاب صاحبه من الخواطر والشكوك، وخاصة في أمور الطهارة وأفعال العبادات؛ ولهذا أخذ موضوع الوسوسة في كتب الفقهاء مساحة ليست بضئيلة، ولكنها مبثوثة في ثنايا أبحاثهم ودراساتهم، ولكثرة المبتلين بهذا الداء في العصر الحاضر، وعظم ما يعانون منه، أردنا أن نخص هذا الموضوع بالدراسة، نلملم به شتاته، ونبين به أثر هذا الوسواس على صحة الطهارة والعبادات؛ وأن المقصود منه ذلك الوسواس الذي يطرق الفكر ويجري فيه بلا اختيار من الإنسان، والذي يبدأ بالتخييل ثم يصل إلى مرتبة الوسوسة فيلقى في باله فِكرةٌ تكون طارئة تكّثر بها شكوكه ويغلب على عقله فتحرك نفسه بالشر ويتردد بذلك حتى أنه قد يتكلم بكلام غير منظوم، حيث أكدت الدراسة أنه لا أثر للوسوسة في صحة الطهارة والعبادات مادامت قد أُديت بناء على اليقين، وعدم الالتفات إلى الشك والوسواس الذي يعتري صاحبه بعد الانتهاء من الطهارة والعبادات.","PeriodicalId":503354,"journal":{"name":"Batman Akademi Dergisi","volume":"10 12","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-11-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Batman Akademi Dergisi","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.58657/batmanakademi.1363880","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
تسعى هذه الدراسة إلى تحليل معنى الوسواس القهري الذي أطلقه الفقهاء في مصنفاتهم الفقهية، وبنوا أحكاماً خاصة لمن أصيب به؛ لمعرفتهم أن هذا داء خطير يصعب الخلاص منه إلا بالمعرفة أحكام الدين وتصفية الذهن وعدم الالتفات إلى ما ينتاب صاحبه من الخواطر والشكوك، وخاصة في أمور الطهارة وأفعال العبادات؛ ولهذا أخذ موضوع الوسوسة في كتب الفقهاء مساحة ليست بضئيلة، ولكنها مبثوثة في ثنايا أبحاثهم ودراساتهم، ولكثرة المبتلين بهذا الداء في العصر الحاضر، وعظم ما يعانون منه، أردنا أن نخص هذا الموضوع بالدراسة، نلملم به شتاته، ونبين به أثر هذا الوسواس على صحة الطهارة والعبادات؛ وأن المقصود منه ذلك الوسواس الذي يطرق الفكر ويجري فيه بلا اختيار من الإنسان، والذي يبدأ بالتخييل ثم يصل إلى مرتبة الوسوسة فيلقى في باله فِكرةٌ تكون طارئة تكّثر بها شكوكه ويغلب على عقله فتحرك نفسه بالشر ويتردد بذلك حتى أنه قد يتكلم بكلام غير منظوم، حيث أكدت الدراسة أنه لا أثر للوسوسة في صحة الطهارة والعبادات مادامت قد أُديت بناء على اليقين، وعدم الالتفات إلى الشك والوسواس الذي يعتري صاحبه بعد الانتهاء من الطهارة والعبادات.
تسعى هذه الدراسة إلى تحليل معنى الوسواس القهري الذي أطلقه الفقهاء في مصنفاتهم الفقهية، وبنوا أحكاماً خاصة لمن أصيب به؛لمعرفتهم أن هذا داء خطير يصعب الخلاص منه إلا بالمعرفة أحكام الدين وتصفية الذهن وعدم الالتفات إلى ما ينتاب صاحبه من الخواطروالشكوك، وخاصة في أمور الطهارة وأفعال العبادات؛ ولهذا أخذ موضوع الوسوسة في كتب الفقهاء مساحة ليست بضئيلة، ولكنها مبثوثة فيثنايا أبحاثهم ودراساتهم، ولكثرة المبتلين بهذا الداء في العصر الحاضر، وعظم ما يعانون منه، أردنا أن نخص هذا الموضوع بالدراسة،نلملم به شتاته، ونبين به أثر هذا الوسواس على صحة الطهارة والعبادات؛ وأن المقصود منه ذلك الوسواس الذي يطرق الفكر ويجري فيهبلا اختيار من الإنسان، والذي يبدأ بالتخييل ثم يصل إلى مرتبة الوسوسة فيلقى في باله فِكرةٌ تكون طارئة تكّثر بها شكوكه ويغلب علىعقله فتحرك نفسه بالشر ويتردد بذلك حتى أنه قد يتكلم بكلام غير منظوم، حيث أكدت الدراسة أنه لا أثر للوسوسة في صحة الطهارةوالعبادات مادامت قد أُديت بناء على اليقين، وعدم الالتفات إلى الشك والوسواس الذي يعتري صاحبه بعد الانتهاء من الطهارة والعبادات.