{"title":"الفرق بين قواعد التفسير وقواعد الترجيح القواعد الحسان نموذجا","authors":"Abdurrahim Huseyin","doi":"10.29000/rumelide.1494880","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"القرآن الكريم هو كتاب الله – عز وجل – الذي ختم الله به جميع الكتب السماوية السابقة، والقرآن الكريم هو أعز ما تملكه الأمة الإسلامية، فهو المنة الكبرى، والنعمة العظمى، والدين المرتضى للبشرية، ولأهل السماء، كيف لا وهو رسالة الله وتشريعه إلى البشرية جمعاء أنزله الله – عز وجل- على قلب النبي - صلى الله عليه وسلم- وأمره ببيان معانيه وعدم كتمانها عن أمته، ولأجل ذلك فقد تزاحمت أقلام العلماء في تفسير القرآن الكريم بعد النبي - صلى الله عليه وسلم- والصحابة الكرام – رضوان الله عليهم- كلٌ يدلي بدلوه ويريد حيازة الشرف في تفسيره، وبيانه، على اختلاف أفكارهم ومشاربهم وبيئآتهم؛ فكان لزاماً أن تكون هناك قواعد يُعتمد عليها، ويُرجع إليها في ضبط وتفسير القرآن الكريم؛ حتى نتعرف على يريده الله عز وجل، ولا تحيد عقولنا عن فهم هذا المراد الرباني بشكل صحيح، والذي هو فهم الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم من بعده، ومع وجود هذه القواعد، وتلك الأصول التي يُبنى عليها في تفسير وفهم القرآن الكريم، وبالنظر إلى من كتبوا في قواعد التفسير، نجد بأنهم خلطوا بين قواعد التفسير والترجيح واللغة والأصول وغيرها من القواعد وفي هذا البحث المتواضع نلقي الضوء على الفرق والتداخل بين قواعد التفسير والترجيح آخذاً من \"القواعد الحسان\" نموذجاً في مدى التداخل بين القواعد التفسيرية والترجيحية.","PeriodicalId":509346,"journal":{"name":"RumeliDE Dil ve Edebiyat Araştırmaları Dergisi","volume":"37 3","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-06-03","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"RumeliDE Dil ve Edebiyat Araştırmaları Dergisi","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.29000/rumelide.1494880","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
القرآن الكريم هو كتاب الله – عز وجل – الذي ختم الله به جميع الكتب السماوية السابقة، والقرآن الكريم هو أعز ما تملكه الأمة الإسلامية، فهو المنة الكبرى، والنعمة العظمى، والدين المرتضى للبشرية، ولأهل السماء، كيف لا وهو رسالة الله وتشريعه إلى البشرية جمعاء أنزله الله – عز وجل- على قلب النبي - صلى الله عليه وسلم- وأمره ببيان معانيه وعدم كتمانها عن أمته، ولأجل ذلك فقد تزاحمت أقلام العلماء في تفسير القرآن الكريم بعد النبي - صلى الله عليه وسلم- والصحابة الكرام – رضوان الله عليهم- كلٌ يدلي بدلوه ويريد حيازة الشرف في تفسيره، وبيانه، على اختلاف أفكارهم ومشاربهم وبيئآتهم؛ فكان لزاماً أن تكون هناك قواعد يُعتمد عليها، ويُرجع إليها في ضبط وتفسير القرآن الكريم؛ حتى نتعرف على يريده الله عز وجل، ولا تحيد عقولنا عن فهم هذا المراد الرباني بشكل صحيح، والذي هو فهم الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم من بعده، ومع وجود هذه القواعد، وتلك الأصول التي يُبنى عليها في تفسير وفهم القرآن الكريم، وبالنظر إلى من كتبوا في قواعد التفسير، نجد بأنهم خلطوا بين قواعد التفسير والترجيح واللغة والأصول وغيرها من القواعد وفي هذا البحث المتواضع نلقي الضوء على الفرق والتداخل بين قواعد التفسير والترجيح آخذاً من "القواعد الحسان" نموذجاً في مدى التداخل بين القواعد التفسيرية والترجيحية.