(( الشب واستخداماته في العراق القديم في ضوء النصوص المسمارية والشواهد الأثرية ))

الخلاصة :       احتل الشب مكانة مرموقة في العراق القديم باعتباره واحدا من اقدم المركبات المعروفة على الأرجح في حالة نقية ، اذ لعب دورا مهما في تاريخ الكيمياء القديمة ، وكان من المواد المهمة في عمليات الصباغة والدباغة والغسل والزجاج وصناعة الأدوية وربما تنقية الماء ايضا وغيرها من العمليات التكنولوجية في كيمياء بلاد بين النهرين القديمة ، وهي واحدة من المواد الكيميائية القليلة التي يمكن تحديدها اليوم بشكل مؤكد ، ان سبب اختياري لهذا الموضوع هو لأهمية هذه المادة في العراق القديم وقلة الدراسات التي تناولت هذا الموضوع وبقية المواضيع الخاصة بعلوم ومعارف بلاد الرافدين ، لقد تضمن المحور الاول تسمية حجر الشب بالمصادر المسمارية ( السومرية ، و الأكدية ) وتركيبه الكيميائي ، اما المحور الثاني فقد تناولت فيه مصادر الحجر حسب ما ذكرته النصوص المسمارية وانواعه المختلفة ، بينما اشتمل المحور الثالث المسمى استخدامات الحجر في الصناعات المختلفة على عدة محاور تناول الاول استخدام حجر الشب في عمليات صناعة النسيج بينما تضمن الثاني عملية  الصباغة ( فقد استخدم كمثبت للألوان وكقاصر ايضا فضلا عن استخدامه في التلوين ايضا  ) ، بينما اشتمل الثالث على عملية الدباغة ( اذ كان يضفي نعومة ورونقا على الجلد فضلا عن كونه يلعب دورا كبيرا للحيلولة دون تعفن الجلد) ، اما المحور الرابع فقد خصصته لاستخدامات حجر الشب الطبية كونها كثيرة ومتعددة حيث استخدم ( لغسيل الفم والمحافظة على الأسنان وايقاف النزيف ، وايقاف القشرة وكعلاجا للأذن ، ولليرقان وغيرها الكثير من الأستخدامات الأخرى في حين تضمن المحور الخامس استخدامه في عملية صناعة الزجاج وبعض الصناعات الاخرى واخيرا الملحقات التي تضمنت صور لحجر الشب .