{"title":"伊拉克故事的开端(简述组,苏德·拉格德·萨希尔,典型)","authors":"زينة عبد الله خميس العقابي","doi":"10.31185/eduj.vol2.iss45.2781","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":" شهد الفن القصصي تطوراً كبيراً في الأسلوب والرؤية بعد التطور الذي شهدته القصة العراقية في ضوء المعطيات الجديدة التي طرحتها المعلوماتية والبث الفضائي والثورة الالكترونية، وتعد عتبة الاستهلال من اهم العتبات في النص القصصي بعد عتبة العنوان وهو المفتاح الثاني للقصة، ويعد هذا التطور في اساليب الكتابة القصصية، عملية ايجابية في مصلحة القارئ لأن الهدف الاساس من هذا التنوع هو البحث عن أفضل الأساليب والادوات لمخاطبة جمهور متشعب الاتجاهات والثقافات، نتيجة لذلك ظهرت أنواع عديدة من المقدمات لا يمكن حصرها، فأن نوع المقدمة متروك لكاتبه يختار لمقاله ما يناسب تجربته وذوقه. وقد استطاعت القاصة رغد السهيل من اتباع أساليب لغوية وفنية تتجنب الرتابة والتكرار والنمطية، وهذا ما جعلها تبدع في اختيار انواع من الاستهلالات انسجاماً مع طبيعة الجمهور وتطور الذوق العام والنزوع نحو الجدَة والطرافة.","PeriodicalId":390027,"journal":{"name":"Journal of Education College Wasit University","volume":"16 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2021-12-21","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"الاستهلال في القصة العراقية (المجموعة القصصية بانت سعاد للقاصة رغد السهيل انموذجاً)\",\"authors\":\"زينة عبد الله خميس العقابي\",\"doi\":\"10.31185/eduj.vol2.iss45.2781\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\" شهد الفن القصصي تطوراً كبيراً في الأسلوب والرؤية بعد التطور الذي شهدته القصة العراقية في ضوء المعطيات الجديدة التي طرحتها المعلوماتية والبث الفضائي والثورة الالكترونية، وتعد عتبة الاستهلال من اهم العتبات في النص القصصي بعد عتبة العنوان وهو المفتاح الثاني للقصة، ويعد هذا التطور في اساليب الكتابة القصصية، عملية ايجابية في مصلحة القارئ لأن الهدف الاساس من هذا التنوع هو البحث عن أفضل الأساليب والادوات لمخاطبة جمهور متشعب الاتجاهات والثقافات، نتيجة لذلك ظهرت أنواع عديدة من المقدمات لا يمكن حصرها، فأن نوع المقدمة متروك لكاتبه يختار لمقاله ما يناسب تجربته وذوقه. وقد استطاعت القاصة رغد السهيل من اتباع أساليب لغوية وفنية تتجنب الرتابة والتكرار والنمطية، وهذا ما جعلها تبدع في اختيار انواع من الاستهلالات انسجاماً مع طبيعة الجمهور وتطور الذوق العام والنزوع نحو الجدَة والطرافة.\",\"PeriodicalId\":390027,\"journal\":{\"name\":\"Journal of Education College Wasit University\",\"volume\":\"16 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2021-12-21\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Journal of Education College Wasit University\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.31185/eduj.vol2.iss45.2781\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Education College Wasit University","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31185/eduj.vol2.iss45.2781","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
الاستهلال في القصة العراقية (المجموعة القصصية بانت سعاد للقاصة رغد السهيل انموذجاً)
شهد الفن القصصي تطوراً كبيراً في الأسلوب والرؤية بعد التطور الذي شهدته القصة العراقية في ضوء المعطيات الجديدة التي طرحتها المعلوماتية والبث الفضائي والثورة الالكترونية، وتعد عتبة الاستهلال من اهم العتبات في النص القصصي بعد عتبة العنوان وهو المفتاح الثاني للقصة، ويعد هذا التطور في اساليب الكتابة القصصية، عملية ايجابية في مصلحة القارئ لأن الهدف الاساس من هذا التنوع هو البحث عن أفضل الأساليب والادوات لمخاطبة جمهور متشعب الاتجاهات والثقافات، نتيجة لذلك ظهرت أنواع عديدة من المقدمات لا يمكن حصرها، فأن نوع المقدمة متروك لكاتبه يختار لمقاله ما يناسب تجربته وذوقه. وقد استطاعت القاصة رغد السهيل من اتباع أساليب لغوية وفنية تتجنب الرتابة والتكرار والنمطية، وهذا ما جعلها تبدع في اختيار انواع من الاستهلالات انسجاماً مع طبيعة الجمهور وتطور الذوق العام والنزوع نحو الجدَة والطرافة.